السومرية نيوز - سياسة

تحدث رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، عن الكواليس التي أعقبت سقوط صدام حسين، فيما كشف عن رفضه عرضاً من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني لتولي زعامة الشيعة في العراق. وقال علاوي في حوار لصحيفة (الشرق الأوسط) إنَّ "السلطات التي تسلمت زمام الأمور بعد سقوط النظام أجرت تحقيقات ولم تعثر على عقار واحد باسم صدام حسين، بما في ذلك الطائرة التي كان يستخدمها في أسفاره".



وأضاف أنَّ "همَّ صدّام كان السلطة لا المال، ولم يقترب من المال الحرام لأنَّه كان محافظاً"، مؤكدا أنَّ "صدام قاد فريقاً من المقاومة للاحتلال الأميركي".

وذكر علاوي أنَّه "تألم عند اعدام صدام، على رغم جروحه الشخصية نتيجة محاولة اغتياله على يد النظام، رفض زيارة صدام بعد اعتقاله كي لا يرى رئيس العراق في أيدي جنود الاحتلال، ولأنَّ التقاليد لا تسمح بالشماتة"، مشيراً إلى أنَّ "الزعيم الكردي مسعود بارزاني رفض هو الآخر لأنَّ الشماتة ليست من عاداتنا".

ولفت علاوي الى، إنَّ "أميركا خرّبت العراق، وإنَّ إيران كانت شريكتَها"، مشيراً إلى أنَّه لم يزر إيران يوماً، ورفض استجداء رئاسة الوزراء من الخارج، سارداً النصائح التي سمعها بزيارة طهران من فلاديمير بوتين وبشار الأسد والشيخ صباح الأحمد.

وكشف أنَّ "الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تدخَّل لديه مرات عدة في عهد باراك أوباما، لإقناعه بالتخلي عن حقّه لمصلحة بقاء نوري المالكي رئيساً للوزراء إرضاءً لإيران، وحاول إغراءه بمنصب رئيس الجمهورية".

كما كشف علاوي، أنَّه "رفض عرضاً من قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني لتولي زعامة الشيعة في العراق، وأجابه: أنا عراقي عروبي علماني".


من هو إياد علاوي؟

- ولد إياد هاشم حسين علاوي ببغداد في 30 مايو (أيار) 1944.

- انتمى إلى حزب البعث وهو في الرابعة عشرة من عمره.

- تخرج في كلية الطب ببغداد في 1970 وتابع لاحقاً تخصصه في بريطانيا.

- عمل لبعض الوقت بمنظمة الأمم المتحدة في 1980.

- عمل في الحقل التجاري والأعمال الحرة من 1981 إلى 2003.

- شكل تنظيماً سياسياً معارضاً للنظام الحاكم في العراق عام 1975، وسمي التنظيم لاحقاً حركة الوفاق الوطني العراقي.

- تعرض لمحاولة اغتيال في 1978 وخضع بسببها لسلسلة من العمليات الجراحية.

- عاد إلى بغداد في 2003.

- أصبح عضواً في مجلس الحكم وانتخب في رئاسته بعد تشكيله عام 2003.

- انتخبه مجلس الحكم بالإجماع أول رئيس لوزراء العراق في العهد الجديد، بعد سقوط نظام صدام حسين، وبكامل السلطات التشريعية والتنفيذية.

- ترأس رئاسة الوزراء من يونيو (حزيران) 2004 إلى مايو (أيار) 2005.

- متزوج من الدكتورة ثناء حميد الحصونة ولهما 3 أولاد؛ هم سارة ونجاة وحمزة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مصدر قضائي ينفي استقالة رئيس المحكمة الاتحادية

آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول في المحكمة الاتحادية العليا بالعراق، اليوم الاثنين، حقيقة تقديم رئيس المحكمة جاسم العميري استقالته من منصبه.وقال المصدر، ان “الأنباء التي تحدثت عن تقديم رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم العميري استقالته من منصبه غير صحيحة، فحتى الآن لا يوجد قرار رسمي بذلك وفي حال تم ذلك سيعلن بشكل رسمي”.وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان “المحكمة الاتحادية العليا لم تشهد أي استقالة جديد غير التسعة قضاة الذين طلبوا الإحالة إلى التقاعد قبل أيام”.وفي تطور غير مسبوق، شهدت المحكمة الاتحادية العليا في العراق في 19 حزيران الجاري،  استقالة تسعة من أعضائها ، بينهم ستة أعضاء رئيسيين وثلاثة احتياط، وذلك قبيل ساعات من انعقاد جلسة حاسمة كانت مقررة للبت في ملفين شائكين هما ملف قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان من قبل الحكومة الاتحادية، و ملف خور عبدالله العراقي .

مقالات مشابهة

  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق
  • المتحدث العسكري المصري: رئيس أركان حرب القوات المسلحة استقبل الفريق صدام حفتر لبحث الأمن الحدودي
  • سمو الأمير يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء العراق
  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”
  • حروب الشيعة .. سجال و طويلة
  • تعيين رئيس جديد لجهاز الدعم والاستقرار في ليبيا.. صدام أم تفاهم؟
  • مصدر قضائي ينفي استقالة رئيس المحكمة الاتحادية
  • قرار عاجل للسلطات الإيرانية ضد مدير شبكة سيبرانية تعمل لحساب الموساد (تفاصيل)
  • نور النبوي يخوض تجربة سينمائية جديدة مع إياد صالح
  • قنصل إيران بكربلاء يستذكر سليماني والمهندس: قادتنا يستهدفون في منازلهم مع عائلاتهم