ثمن النائب عصام دياب عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تطوير الهيئة العربية للتصنيع، مؤكدا أنها بمثابة استراتيجية جديدة للعمل من أجل حل جميع المشاكل أو الأزمات التي تواجه الصناعة في الفترة الراهنة، متوقعا تعميق التصنيع المحلي بعد القرارات السيادية الأخيرة.

ولفت عصام دياب، إلى أن توجيهات الرئيس واضحة بشان استراتيجية تطوير الهيئة، خاصةً ما يتعلق بزيادة القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، وتحديث خطوط الإنتاج بما يتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب تدريب الكوادر البشرية على استخدام المعدات الحديثة ذات الإنتاجية والدقة العالية، وكذا الاهتمام بالبحوث الفنية، لا سيما من خلال أكاديمية الهيئة للتدريب الهندسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص المحلي والأجنبي.


اختتم عضو لجنة الصناعة بالنواب، مشيرا إلى أن  توجيهات الرئيس واضحة وتضع حلولا جذرية عاجلة ضد تحديات اقتصادية وعالمية كبيرة، لافتا إلي رغبة مصر بقيادتها الحكيمة  في دعم وتعزيز القطاع الصناعي، والوصول بالصادرات المصرية لـ 100 مليار دولار سنويا.

وكان  الرئيس قد وجه بمواصلة الجهود الجارية للهيئة في مختلف المجالات، وذلك في إطار تلبيةً متطلبات خطط التنمية المستدامة للدولة، وبما يتفق مع سياسة تعميق التصنيع المحلى، ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مصر، ومواكبة التطور العلمي المتلاحق في المجال الصناعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئة العربية للتصنيع

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية الفلسطينية: 90% من البنية التحتية في غزة مدمرة.. و70 مليار دولار تقديرات الإعمار

أكّد الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أنَّ توقف الحرب التي استمرت لأكثر من عامين لا يعني انتهاء المعاناة في القطاع، بل بداية مرحلة جديدة من التحديات، مشيراً إلى أنَّ العمل الإنساني الآن يتركز على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.

وأضاف «ياغي» خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنَّ الأولوية الأولى في هذه المرحلة هي توفير المياه الصالحة للشرب، والمواد الغذائية الأساسية، والخدمات الصحية العاجلة عبر المراكز والفرق الطبية الميدانية المنتشرة في أنحاء القطاع، مشيرا إلى أن الجهود لا تقتصر على الإغاثة فقط، بل تشمل كذلك البحث عن المفقودين وانتشال رفات الشهداء من تحت أنقاض الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.

وبيّن أنَّ الاحتياجات الإنسانية والإعمارية في غزة هائلة ومتزايدة، موضحاً أن التقديرات الأولية التي وضعت في مارس الماضي وفق الخطة المصرية المعتمدة من القمة العربية كانت تشير إلى حاجة القطاع لـ53 مليار دولار لإعادة الإعمار، لكن حجم الدمار المتصاعد رفع الرقم إلى نحو 70 مليار دولار حالياً، بعد أن تم تدمير نحو 90% من البنية التحتية.

وأضاف أنَّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في التمويل، بل في ضمان دخول المساعدات ومواد الإعمار بشكل سلس وكافٍ عبر المعابر، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال ما تزال تتحكم في عدد الشاحنات المسموح بدخولها، إذ لم يتجاوز العدد حتى الآن بضع عشرات، ما يعيق انطلاق عملية إعادة الإعمار بشكل فعلي.

اقرأ أيضاًعاجل.. الاحتلال يدرس منع دخول المساعدات لغزة بحجة عدم تسليم جثث الرهائن

عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: الحديث عن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتم دون ضمان

مقالات مشابهة

  • «الأمم المتحدة»: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة
  • مدبولى: السلع المصرية تتمتع بسمعة جيدة عالميا ونشهد زيادة مطردة في صادراتنا..ونواب: خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المنتج المحلي
  • الأمم المتحدة: 70 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة
  • الإغاثة الطبية: 90% من البنية مدمرة و 70 مليار دولار تكلفة إعمار غزة
  • الإغاثة الطبية الفلسطينية: 90% من البنية التحتية في غزة مدمرة.. و70 مليار دولار تقديرات الإعمار
  • 90 % من بنية غزة التحتية مدمرة.. و70 مليار دولار تكلفة الإعمار المتوقعة
  • الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة
  • 6 شهور و300 مليار جنيه لتنفيذ خطة إعمار غزة العاجلة.. القصة كاملة
  • لجنة إعمار غزة: 53 مليار دولار تكلفة تطوير القطاع على ثلاث مراحل.. فيديو
  • الجبلي: الزراعة المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة بدعم من الرئيس السيسي