مباحثات أردنية بريطانية لتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني مضى بعزم وإرادة نحو تحديث المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية.
جاء ذلك خلال استقبال الصفدي اليوم الأحد في مكتبه بمقر مجلس النواب وفداً من حزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني برئاسة اللورد ريسيبي، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب د.
وأشار الصفدي إلى التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين والدول المستضيفة، مستعرضاً الأعباء التي يتحملها الأردن على حدوده الشمالية.
وقال:" إننا نتطلع إلى المزيد من التعاون مع الأصدقاء البريطانيين، عبر تكثيف الاستثمارات البريطانية في المملكة، ومزيد من الاستيراد واستقطاب العمالة الأردنية، خصوصاً في مجال الرعاية الصحية وقطاع تكنولوجيا المعلومات" ، وحث الدول المانحة على دعم الأردن.
من جانبه، قال اللورد ريسبي إن العالم مدين للأردن في تحمله لأعباء اللاجئين، مؤكداً على أهمية هذا الدور والرسائل التي حملها خطاب الملك عبد الله الثاني قبل أيام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد اللورد ريسبي على ضرورة دعم الأردن في ملف اللاجئين، مشيراً إلى جهود المملكة بقيادة الملك عبد الله الثاني في السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مباحثات اردنية التعاون البرلماني صناعة القرار الملك عبد الله الثانى
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: تأمين الغاز والوقود أولوية وطنية لحماية الاقتصاد واستمرار الإنتاج
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن التوجيهات الرئاسية المتعلقة بضرورة ضمان وفرة المواد البترولية والغاز الطبيعي؛ تمثل حجر أساس في تحصين الاقتصاد الوطني ضد أي اضطرابات إقليمية أو دولية، خصوصًا في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بالمنطقة.
وأضاف الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن الوقود والطاقة هما العصب المحرك لكل القطاعات الإنتاجية والخدمية في الدولة، وأي خلل أو نقص في توافرهما؛ ينعكس فورًا على الأسعار والتشغيل والاستثمار، وهو ما يجعل من هذا التوجيه الرئاسي تحركًا استباقيًا مدروسًا.
وأوضح أن الرئيس السيسي وجه بأن تعمل كل الوزارات والهيئات المختصة على وضع خطط تفصيلية لمواجهة أي سيناريوهات محتملة، من بينها نقص الإمدادات العالمية، أو ارتفاع تكلفة الشحن، أو تعطل سلاسل التوريد، وهي خطوات حيوية للحفاظ على استقرار السوق المحلية، سواء في ما يتعلق بالوقود أو بالسلع المرتبطة به.
تنويع مصادر الاستيرادأشار عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن الدولة قطعت بالفعل شوطًا كبيرًا في تأمين احتياطي كافٍ من المواد البترولية ومشتقات الغاز، وذلك من خلال تنويع مصادر الاستيراد، ورفع كفاءة التخزين، والتوسع في مراكز التوزيع، وهو ما يعزز جاهزيتها للتعامل مع أي طارئ.
وتابع الدسوقي: "الجاهزية اللوجستية والمخزونية للوقود اليوم ليست رفاهية، بل عنصر أمان قومي"، مشددًا على أن لجنة الشؤون الاقتصادية تتابع التنسيق الدائم مع وزارتي التموين والبترول؛ لضمان أن تكون الأسواق المصرية بمنأى عن التقلبات.
وختم تصريحه بالتأكيد أن المرحلة الحالية تتطلب يقظة اقتصادية واستعدادًا فنيًا وإداريًا متقدمًا، موضحًا أن مصر تملك حالياً بنية قوية في إدارة أزمات الطاقة، وهو ما يجعلنا أكثر قدرة على الاستمرار في الإنتاج وتلبية احتياجات المواطنين دون مفاجآت.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.