أثير- جميلة العبرية

أصدر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال قرارا رقم خ/ 80/ 2023 بإصدار لائحة تنظيم عمليات التأمين الإلكترونية التي نشرت في الجريدة الرسمية رقم 1512 الصادرة اليوم؛ حيث تضمنت المادة الثانية من القرار إلزام المخاطبين بأحكام اللائحة المرفقة توفيق أوضاعهم وفقا لأحكامها خلال (120) يوما من تاريخ العمل بها، ويصادف 24 يناير 2024م.

“أثير” تواصلت مع المهندس سعيد الراشدي الرئيس التنفيذي لمنصة “بيمة” الذي أوضح بأن المنصة هي المنصة العُمانية الأولى التي تطبق أنظمة التأمين الإلكتروني، كما تُعد بمثابة بيت خبرة بعد انطلاقها في عام 2020م قبيل اجراءات الإغلاقات التي شهدتها فترة جائحة كورونا، معتبرًا تلك الفترة إيجابية؛ حيث شهدت الفترة تخليص المعاملات إلكترونيًا من المنزل.

وأعرب عن ترحيبه بصدور اللائحة التنظيمية للتأمين الإلكتروني، معتبرا الإطار التنظيمي خطوة كبيرة ومهمة في تطوير القطاع وتوجهاته نحو تطبيق حقيقي للتقنيات الحديثة وتوحيد معايير الجودة والشفافية، مضيفًا : هو بكل تأكيد مكسب كبير للقطاع بأكمله، وسيكون للائحة تأثير إيجابي على الثقة بين جميع الأطراف، وبشكل أساسي على العملاء.

وذكر: في الواقع، نرى أن اللائحة وافية جدا، والتغييرات الإضافية قد تتضح بعد التطبيق العملي، إذ إن العمل الفعلي على أرض الواقع سيكشف عن أي نقاط قد تحتاج لتعديل أو تحسين، ودائمًا ما كان هناك تواصل وتنسيق مع الهيئة، التي تتابع عن كثب أداء المؤسسات الخاضعة لإشرافها. وعلى الرغم من أن مسودة اللائحة كانت سرية ولم نطلع عليها بشكل مباشر، فإنه من الواضح أن صياغتها قد أخذت في الاعتبار الأحوال السوقية الحالية والتحديات والفرص التي قد يواجهها القطاع.

وقال أيضا: نعتقد أن هذه اللائحة ستكون محفزا للنمو في هذا المجال، حيث إن توفير إطار قانوني ثابت سيشجع المزيد من المؤسسات على الانضمام إلى هذا القطاع، مما سيحفز التنافس والابتكار، وستعطي اللائحة الثقة للشركات الناشئة لاستثمار مواردها في تطوير حلول مبتكرة.

واختتم الراشدي حديثه لـ “أثير” بقوله: هناك تجارب في دول الخليج مثل الإمارات والسعودية تُظهر مدى تقدم هذا القطاع على المستوى الإقليمي، فدولة الإمارات، مثلا، لديها بيئة ناشئة متطورة في مجال التأمين الإلكتروني، بينما السعودية تتميز بوجود هيئات تنظيمية قوية ومتطورة، ويمكن لهذه التجارب أن تقدم دروسًا قيمة في كيفية تطوير القطاع وتنظيمه بشكل أفضل.

يذكر أن “بيمة” تُعد أول منصة عُمانية تقدم خدمات التأمين إلكترونيًا، وتشمل خدمات تأمين المركبات، والسفر، وخدم المنازل، والتأمين الصحي، والحياة الائتمانية، وذلك بالتعاون مع شركاء المنصة من المؤسسات التأمينية المختلفة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع

الثورة نت /..

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.

وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.

وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.

وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يشدد بالالتزام الصارم في معايير الجودة والرقابة داخل شركات المطاحن
  • «تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • بينها أجر إضافي وإجازة سنوية.. 8 عوامل في لائحة عمال الزراعة والرعاة
  • “أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
  • غزة على أبواب “كارثة إنسانية” بسبب نقص الخيام والطقس القاسي
  • المعهد الفني للتمريض بالمنتزة يستقبل وفداً ألمانياً لبحث تطوير معايير التعليم التمريضي
  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • الركراكي يكشف معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي لكأس إفريقيا