أخبار ليبيا 24

أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي أهمية الدور الدولي في مساعدة ليبيا من خلال خبراء دوليين مختصين، لتقييم حجم الدمار، الناجم عن كارثة العاصفة دانيال، التي أودت بحياة آلاف الليبيين في مدن الجبل الأخضر.

وأشاد اللافي، بحسب بيان المجلس الرئاسي، بالدور الكبير الذي قام به فريق الإنقاذ الإسباني منذ وقوع، داعياً إلى توحيد الجهود كلها عبر إدارة موحدة في التعامل مع الأزمة.

وثمن عضو المجلس الرئاسي، في أثناء لقائه السفير الإسباني خافيير لاراشي، جهود مملكة إسبانيا من أجل إنقاذ ما يمكن من الضحايا، ومساعدة الأهالي في الوصول إلى جثامين أبنائهم.

وأكد السفير الإسباني، خلال اللقاء، مواصلة العمل من أجل المساعدة الإنسانية في المدن التي اجتاحتها الفيضانات من خلال الفرق المختصة بالدعم النفسي للمتضررين الذين فقدوا أسرهم وممتلكاتهم، وفريق مختص آخر في الأوبئة، لإجراء التحاليل اللازمة للتربة ومياه الشرب، الذي سيصل قريبا مدينة درنة.

وفي 18 سبتمبر، أعلن فريق الإنقاذ الإسباني انتهاء مهمته في درنة التي شهدت كارثة الفيضان الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص.

وارتفع عدد الوفيات جراء العاصفة المتوسطية دانيال، إلى 3845 حالة، وفقا للأرقام الموثقة والمسجّلة لدى وزارة الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

جهود قبلية تُنهي قضية قتل بين قبائل عنس وقيفة

الثورة نت/..

نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بالخطأ بين قبائل عنس بمحافظة ذمار، وقيفة بمحافظة البيضاء، وقعت منتصف إبريل الماضي، وراح ضحيتها المجني عليه يوسف محمد محسن الموشكي، من أبناء قرية موشك بمديرية مغرب عنس.

وفي لقاء قبلي أُقيم بمدينة ذمار، تقدمه مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، وعدد من مشايخ عنس وقيفة، أعلن عضو مجلس الشورى الشيخ حسين المقدشي، بالنيابة عن أولياء دم المجني عليه، العفو الشامل عن الجناة من أبناء منطقة الزوب في قيفة، بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.

وخلال اللقاء، أشاد مستشار المجلس المقدشي، بموقف أولياء الدم وكافة آل الموشكي في التسامي عن الجراح والعفو ابتغاءً لوجه الله، وبجهود المشايخ وكل من ساهم في إنهاء القضية.

وأشار إلى أن هذا العفو يجسد قيم التسامح، ويترجم توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في حل الخلافات، وإنهاء قضايا القتل والثأر، وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.

ودعا المستشار المقدشي كافة القبائل اليمنية إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرفة، والتعاون في حل القضايا الاجتماعية بطرق أخوية، وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدو الخارجي.

من جانبهم، عبّر مشايخ ووجهاء منطقة الزوب في قيفة بمحافظة البيضاء عن امتنانهم لأولياء الدم على عفوهم الكريم، وحرصهم على تعزيز روح الأخوّة والتصالح والتسامح، مشيدين بجهود كل من سعى في إصلاح ذات البين، وفي مقدمتهم الشيخ محمد المقدشي.

بدورهم، ثمّن الحاضرون موقف أولياء الدم في العفو لوجه الله تعالى، معتبرينه تجسيدًا لقيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مباحثات إيرانية - باكستانية لتعزيز التعاون المشترك حفاظا على استقرار المنطقة
  • وفاة الشيخ مفتاح البيجو شيخ مشايخ القادرية في ليبيا
  • شرطة شبوة تؤكد انها على أتم الإستعداد لتعزيز جهود ضبط أسعار السلع وحماية المواطنين من اي استغلال
  • ليبيا نحو اقتصاد متنوع.. تكالة وقطاطي يبحثان مستقبل المناطق الحرة
  • شيلي: جهود مكثفة لإنقاذ خمسة عمال عالقين إثر انهيار منجم نحاس
  • جهود قبلية تُنهي قضية قتل بين قبائل عنس وقيفة
  • ترامب يُعين نجم المصارعة السابق تريبل إتش بالمجلس الرياضي الرئاسي
  • انتخاب مكتب جديد لغرفة صناعة حماة لتعزيز الاستثمار والتنمية
  • تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟
  • مباحثات مصرية بريطانية لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة