الرئاسي يستعرض مع حكماء مصراتة تداعيات كارثة درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بحث النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي، مع رئيس ونائب مجلس حكماء وأعيان مصراتة، تداعيات كارثة درنه والمناطق التي اجتاحتها السيول والفيضانات في الجبل الأخضر.
وقدم النائبان خلال اللقاء الذي عُقِد بمقر المجلس في طرابلس، اليوم الأحد، عرضا كاملا عن الوضع العام بالمناطق المنكوبة، والجهود التي بذلها المواطنين من كل مدن ليبيا لدعمها، والجهات التي سخرت إمكانياتها في عمليات الإنقاذ وانتشال الجثامين بالتعاون مع الفرق الفنية الموفدة من الدول الشقيقة والصديقة.
وشدد الكوني واللافي، على ضرورة تكاثف الجهود بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم المناطق المنكوبة، وإعادة بناءها في أقرب الآجال، ودعم الأهالي بالإمكانيات من أجل عودة الحياة فيها، والاهتمام بالأسر النازحة، ودعمهم نفسيا، حتى لا يشعرون بالغربة داخل الوطن، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات إنسانية كارثية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، أن الأوضاع في قطاع غزة تشهد انهياراً خطيراً في مستوى الأمن الغذائي، في ظل تفاقم المجاعة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ما يعرض حياة العديد من المدنيين لخطر الموت جوعاً.
وذكر المكتب في بيان له، أن الأسر في غزة تُجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام، موضحاً أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال، بينما يوشك مخزون حليب الرضع على النفاد، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
وقال بيان «أوتشا» إن مخزون الوقود في غزة قارب على النفاد تقريباً، ما يهدد بانهيار الخدمات الأساسية، محذراً من «أنه إذا لم يُعالج هذا الوضع، فسنشهد خسائر فورية في الأرواح». وأضاف: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضاف أن منشآت المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية في القطاع المدمر آخذة في التوقف تدريجياً، لافتاً إلى أن المستشفيات والنقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق في أي لحظة.
وتشير تقديرات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» إلى أن أكثر من 80 % من الأراضي الزراعية في غزة، تعرضت لأضرار مباشرة، بينما دمرت 71.2% من البيوت المحمية الزراعية، وتوقفت معظم آبار الري عن العمل، كما أن ما لا يقل عن 61.5% من الأراضي الزراعية في خان يونس قد دمرت أو أصبحت غير قابلة للزراعة.
ويشهد الوضع الإنساني في غزة تدهوراً كارثياً منذ 2 مارس الماضي، عقب إغلاق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، ما حال من دون دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، وفاقم معاناة المدنيين.
وفي السياق، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن جميع أنظمة الغذاء في قطاع غزة «على وشك الانهيار» ومعظم الأسر في القطاع بالكاد تتناول وجبة واحدة يومياً، جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ عدة أشهر.
وفي رسالة نشرها عبر حسابه على منصة «إكس»، أفاد البرنامج الأممي، أن «وقف إطلاق النار في غزة يهيئ الظروف اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وواسعة النطاق».
وأضاف: «معظم الأسر في قطاع غزة بالكاد يتناولون وجبة واحدة يومياً».
وتابع: «لا يزال الشعور بالخوف من المجاعة والحاجة الماسة للغذاء مرتفعاً في غزة».
وأشار البرنامج إلى أن الأمن الغذائي في غزة وجميع أنظمة الغذاء «على وشك الانهيار».
وذكر أن «إحدى أسر غزة أخبرتنا أن الحرارة الشديدة ونقص الغذاء تسببا في فقدان الوعي عند بعضهم».
ولفت إلى أن «الكثير من الناس يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على كيلو واحد من الطحين».
وحتى 29 يونيو الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن حصيلة الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على «المساعدات الأميركية الإسرائيلية» قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو الماضي، بلغ نحو 580 قتيلاً وأكثر من 4 آلاف و216 مصاباً، إضافة إلى 39 مفقوداً.