إذا كنت ترغب في تسخير قوة ChatGPT الخاصة بـ OpenAI للمساعدة في أتمتة إنشاء المحتوى الخاص بك وسير عمل الوسائط الاجتماعية، فسوف يرشدك هذا الدليل السريع خلال عملية أنشأها مايكل بورمان. والذي تفضل بمشاركة رؤيته حول كيفية إنشاء نظام مدعوم من ChatGPT-4 يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي ويجمعها مع خدمات مثل Make وAirtable وGoogle Sheets وWordPress والمزيد.

أصبحت عملية إنشاء المحتوى ونشره للاستخدام الشخصي أو التجاري جانبًا مهمًا للتواجد عبر الإنترنت. ومع ذلك، يمكن أن تستغرق هذه العملية وقتًا طويلاً ومكلفة، خاصة عندما تتضمن نشر المحتوى على منصات رئيسية مثل Medium وWordPress وTwitter وLinkedIn. والخبر السار هو أن التقدم التكنولوجي، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، جعل من الممكن أتمتة هذه العملية، وبالتالي توفير الوقت والموارد. سوف تتعمق هذه المقالة في كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأتمتة إنشاء المحتوى الخاص بك وسير عمل الوسائط الاجتماعية بشكل كامل.

تتضمن الخطوة الأولى في أتمتة إنشاء المحتوى استخدام الذكاء الاصطناعي للبحث. يمكن استخدام وكيل الذكاء الاصطناعي المتطور لإجراء الأبحاث حول مجموعة متنوعة من المواضيع، مما يضمن بقاء المحتوى جديدًا ومحدثًا. يمكن استضافة وكيل الذكاء الاصطناعي هذا على منصات مثل Make، والذي يبدأ أيضًا عملية الأتمتة عن طريق إنشاء صف جديد في Airtable، وهو برنامج قائم على السحابة يقوم بتخزين كل المحتوى والروابط إلى المنشورات.

إنشاء محتوى ChatGPT تلقائيًا
شاهد هذا الفيديو على اليوتيوب.
مقالات أخرى قد تجدها مثيرة للاهتمام حول موضوع استخدام ChatGPT AI القوي الذي أنشأته OpenAI.
يقوم وكيل الذكاء الاصطناعي بعد ذلك بالحصول على موضوع من مستند جداول بيانات Google الذي يحتوي على أكثر من 100 موضوع محتوى مختلف. تعد هذه خطوة حاسمة لأنها تسمح بتغطية مجموعة واسعة من المواضيع، وبالتالي ضمان بقاء المحتوى متنوعًا وجذابًا. بمجرد اختيار الموضوع، يجري وكيل الذكاء الاصطناعي بحثًا ويعيد مجموعة مكثفة من المعلومات من صفحات ويب متعددة. تشكل هذه المعلومات أساس المحتوى الذي سيتم إنشاؤه.

كيفية استخدام ChatGPT لإنشاء المحتوى
تتضمن الخطوة التالية استخدام المحول التوليدي المدرب مسبقًا 4 (GPT-4)، وهو نموذج للتنبؤ باللغة، لإنشاء المدونات. يتم استخدام سلسلة من استدعاءات ChatGPT-4 لإنشاء منشور المدونة، بما في ذلك العنوان والمخطط والحلقة الثابتة والعلامات. تضمن هذه العملية أن المحتوى ليس مفيدًا فحسب، بل أيضًا جيد التنظيم وصديق لكبار المسئولين الاقتصاديين.

بمجرد إنشاء المحتوى، يتم نشره بعد ذلك على WordPress، مع نشر الملخصات على LinkedIn وMedium وTwitter. يضمن هذا النهج متعدد المنصات وصول المحتوى إلى جمهور واسع، وبالتالي زيادة ظهوره وتأثيره. يتم بعد ذلك إرسال عناوين URL لهذه المنشورات مرة أخرى إلى Airtable للرجوع إليها مستقبلاً.

بالإضافة إلى النص، تلعب الصور أيضًا دورًا حاسمًا في إنشاء المحتوى. يشتمل النظام على واجهة برمجة تطبيقات منتصف الرحلة لأتمتة عملية إنشاء الصور. تقوم واجهة برمجة التطبيقات هذه بإنشاء صور للمدونة، والتي يتم بعد ذلك تخزينها مرة أخرى في Airtable. وهذا يضمن أن المحتوى ليس إعلاميًا فحسب، بل جذابًا بصريًا أيضًا.

سير عمل وسائل التواصل الاجتماعي مؤتمتة بالكامل
تتضمن عملية الأتمتة أيضًا عملية مراجعة وتأكيد قبل النشر. تعد هذه خطوة حاسمة لأنها تضمن أن المحتوى خالي من الأخطاء ويلبي المعايير المطلوبة. يمكن استخدام أدوات مثل Zapier وMake لهذا الغرض، مما يسمح بأتمتة جزئية لعملية المراجعة.

يمكن ضبط النظام ليعمل تلقائيًا، وينتج محتوى جديدًا يوميًا. ويمكن أيضًا ضبطه للتشغيل عدة مرات في اليوم، مما يؤدي إلى إنشاء منشورات مدونة متعددة. تتيح هذه المرونة تدفقًا مستمرًا للمحتوى الجديد، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على تواجد نشط عبر الإنترنت.

يمكن أن يؤدي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأتمتة إنشاء المحتوى وسير عمل الوسائط الاجتماعية إلى تغيير قواعد اللعبة بالنسبة للشركات والأفراد على حدٍ سواء. فهو لا يوفر الوقت والموارد فحسب، بل يضمن أيضًا أن يكون المحتوى متنوعًا وجذابًا وحديثًا. باستخدام أدوات مثل Zapier وMake وAirtable وGoogle Sheets وGPT-4 من OpenAI، يمكن أتمتة عملية إنشاء المحتوى ونشره بالكامل، مما يسمح لك بالتركيز على جوانب مهمة أخرى من عملك أو حياتك الشخصية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استخدام أدوات بعد ذلک

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟

تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of list

يشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".

السعودية تسعى إلى تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية  (رويترز)  تحدي توفر المهارات

ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.

وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.

ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعهدت شركة إيه إم دي  AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.

وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.

ضعف الشركات الرائدة

وعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

إعلان

ولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.

تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.

وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.

التحدي الصيني

ويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في  حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".

وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • ورشة تدريبية بجامعة صنعاء تستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • توليد الإعلانات في ميتا بالذكاء الاصطناعي بحلول 2026
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • ماجستير يؤكد: استخدام الذكاء الاصطناعي يحسن من قدرة تذكر المراهقين للمعلومات
  • «مقر المؤثرين» يستضيف صنّاع المحتوى وخبراء خلال الشهر الجاري
  • ميتا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراجعة مخاطر المنتجات وتقلص دور الخبراء
  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟