أبوظبي – الوطن:

 

بحث وفد من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، التعاون البحثي مع عدد من المراكز البحثية والمعاهد العلمية في إثيوبيا ضمن جولته الأفريقية، التي شملت حتى الآن مصر وإثيوبيا، تليها كينيا تجسيداً لرؤيته واستراتيجيته العالمية في إيجاد بيئة بحثية جاذبة من خلال التعاون البحثي الدولي، بما يعزز دور المركز ويساهم في تحقيق مخرجات بحثية وزانة، تقرأ وتستشرف الأحداث،كما يساهم في نشر المعرفة وقيم التسامح والتعايش والحوار البناء.

وضم الوفد، الذي ترأسه الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، عدداً من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات البحثية، حيث استعرض مع معهد دراسات السياسة (PSI) في إثيوبيا، في العاصمة أديس أبابا آفاق وفرض التعاون في مجالات البحث وتنظيم المؤتمرات وتبادل الخبرات وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بداية الحوار أطلع وفد “تريندز” برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي، مسؤولي المعهد على طبيعة عمل مركز تريندز البحثية، التي تحلل الجوانب الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية للتطورات الإقليمية والعالمية؛ من أجل فهم أفضل للأبعاد المختلفة للاتجاهات السائدة والفرص والتحديات التي تطرحها، مع الالتزام بالمعايير الدولية في مجال البحث.

وأكد الدكتور العلي في هذا الصدد سعي المركز لبناء شراكات جديدة، وتوسيع دائرة انتشاره العالمي، تأكيداً لدوره كجسر معرفي بحثي عالمي يستشرف الأحداث، ويضع الرؤى التي تساهم في صياغة وصنع المستقبل.

بدوره قدم معالي الوزيرالبروفيسور بييني بيتروس، المدير العام لمعهد دراسات السياسات(PSI)،لمحة عامة عن طبيعة عمل المركز ومجالات البحث التي يغطيها، مسلطاً الضوء على خبرة المعهد ومساهماته في دراسات السياسة.

وإدراكاً من الجانبين لإمكانية التعاون والتآزر بين المركزين البحثيين، اتفق الدكتور محمد عبد الله العلي والبروفيسور باين على تعزيز الشراكة بينهما، وأعرب الطرفان عن رغبتهما في التعاون في مشاريع بحثية مشتركة، وتبادل الزيارات والخبرات البحثية، وتنظيم المؤتمرات، واستكشاف سبل أخرى للتعاون، كما اتفقا على توقيع مذكرة تفاهم تحدد إطار التعاون ومجالاته ، وتعزز القدرات البحثية، والاستفادة من نقاط القوة والخبرة الخاصة بهما؛ لتوليد رؤى قيمة تساهم في رفد المعنيين والمهتمين والأوساط الأكاديمية وتطوير السياسات والسعي الجماعي للمعرفة.

من جانب آخر التقى وفد “تريندز” في أديس أبابا مسؤولي الجمعية الاقتصادية الإثيوبية (EEA) ، وعقب الاستماع إلى نبذة عن طبيعة عمل “تريندز” والجمعية، استعرضا سبل التعاون، وقد أبدى الجانبان رغبة في التعاون البحثي، خاصة في المجالات الاقتصادية بما يحقق أهدافها العلمية والبحثية، وشددا على أهمية البحث العلمي ومراكز الفكر في استشراف الأحداث وتداعياتها.

وكان وفد “تريندز” قد التقى قبل ذلك مسؤولي ثلاثة معاهد بحثية أخرى في العاصمة الإثيبوبية هي معهد دراسات السلام والأمن في جامعة أديس أبابا(IPSS)، ومعهد هورن للسياسات الاقتصادية والاجتماعية(HESPI)، ومعهد الشؤون الخارجيةIFA، التابع لوزارة الخارجية الإثيوبية.

وتم خلال اللقاءات الثلاثة ــ التي عقدت كل على حدة ــ استعراض آفاق التعاون في المجال البحثي وتبادل الخبرات، خاصة في قضايا السلام والأمن العالمي والقضايا السياسية الاقتصادية والأمنية العالمية، ودور المراكز البحثية في استشرافها ووضع الخطط وتحليل القضايا، إضافة إلى التدريب واستطلاعات الرأي، ومجالات التعاون البحثي المشترك.

 

 

نيروبي الدولي للكتاب

هذا وضمن جولته الأفريقية ستكون المحطة الثالثة لمركز تريندز في كينيا، حيث يشارك، كأول مركز بحثي عربي، في معرض نيروبي الدولي للكتاب يوم 27 سبتمبر ولمدة أربعة أيام، بجناح خاص، يعرض فيه إصدارات بحثية تغطي المجالات العلمية، والسياسية، والأمنية، والاقتصادية، والعسكرية، إلى جانب موسوعته وإصداراته عن حركات الإسلام السياسي، كما سينظم في جناحه بمعرض نيروبي للكتاب جلسة حوارية بعنوان “القيود التي تحول دون نشر الطاقة المتجددة في أفريقيا”.

وسيبحث وفد “تريندز” إلى المعرض مع مراكز فكرية وبحثية كينية سبل التعاون المشترك بما يعزز رؤيته البحثية ويؤكد دوره العالمي.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تحذر من التعامل مع ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” ووكلائها

الثورة نت /..

حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اليوم الخميس ، من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF) أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وقالت الداخلية في بيان صدر عنها: “لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية، بعيدًا عن أي رقابة أممية أو قانونية، ما أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش العدو، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز، إضافة إلى مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة.
وأضافت: “نظرًا لثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة الأمريكية (GHF)، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات “لوجستية” أو “أمنية”، واستنادًا إلى نصوص قانون العقوبات الفلسطيني، والقانون الثوري الفلسطيني، اللذين يجرّمان التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته، أو الانخراط في أنشطة تخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وتابعت: “يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين”.
وتعهدت، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية.
وأهابت، بالمواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل.

مقالات مشابهة

  • جامعة حائل توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز المجالات البحثية والتدريبية والتطويرية
  • حظر التعامل مع “غزة الإنسانية” وحذر من التعاون مع وكلائها بسبب انتهاكات الاحتلال
  • تعاون بين «تريندز» و«مركز الأخبار للدراسات والأبحاث» الأردني
  • «إقامة دبي» و«تريندز» يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي
  • داخلية غزة تحذر من التعامل مع ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” ووكلائها
  • غرفة وجامعة تبوك توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي والاستشاري
  • تفاصيل التقدم بمقترحات بحثية ضمن بروتوكول التعاون المصري- الصيني
  • مشاريع بحثية مستقبلية تدعم قطاع الفضاء والهندسة والحوسبة
  • “الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • “التجارة” تجدد تحذيرها من مواقع محركات البحث