بولندا تتهم شولتس بالتدخل في شؤونها الداخلية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اتهم وزير الخارجية البولندي زبيجنيو راو، المستشار الألماني أولاف شولتس، بالتدخل في شؤون بلاده الداخلية بسبب انتقاداته لوارسو على خلفية فضيحة الانتهاكات المتعلقة بإصدار التأشيرات، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال راو على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا): "التصريح الأخير للمستشار الألماني أولاف شولتس ينتهك مبادئ المساواة في السيادة بين الدول التي تقوم عليها علاقات حسن الجوار والتعاون الودي مع بولندا والتي أعلنتها الحكومة الألمانية في اتفاقية عام 1991 مع وارسو.
وأشار إلى أن تصريحات شولتس "تشير إلى محاولة التدخل في الشؤون الداخلية للدولة البولندية والحملة الانتخابية التي تجري في بولندا".
وأضاف: "من أجل العلاقات الثنائية الجيدة، أدعو المستشار الألماني إلى احترام سيادة بولندا والامتناع عن الإدلاء بتصريحات تضر بعلاقاتنا".
وتعيش بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، على وقع "فضيحة منح تأشيرات لمهاجرين من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط على أسس كاذبة".
وتشير تقارير إلى منح 250 ألف شخص "تأشيرات عمل مزورة" للوصول إلى بولندا، والانتقال منه إلى بقية الاتحاد الأوروبي.
وساهم منح هذا الكم من التأشيرات من البلد العضو في اتفاقية "شينغن" الأوروبية، خلال نحو عامين ونصف العام، بزيادة الضغط على نظامي الهجرة واللجوء في ألمانيا والسويد، وهما الوجهتان المفضلتان لطالبي اللجوء.
وتوصف هذه القضية، محليا وأوروبيا، بأنها ربما أكبر فضيحة في بولندا في القرن الحادي والعشرين، كما تعدّ أكبر هزة سياسية للقيادة البولندية بزعامة اليميني المحافظ ياروسلاف كاتشينسكي، الساعي مع حزبه "القانون والعدالة" إلى الفوز بولاية ثالثة بعد نحو ثلاثة أسابيع في انتخابات 15 أكتوبر القادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا شولتس التدخل في شؤونها الداخلية المستشار الألماني الإتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ترسل جنودا إلى بولندا للمساعدة في تحصين الحدود
أعلنت ألمانيا عزمها إرسال مجموعة من جنودها إلى بولندا للمساعدة في مشروع تحصين حدودها الشرقية.
كانت بولندا، أحد أكبر الداعمين الأوروبيين لأوكرانيا في أزمتها الحالية، أعلنت في مايو الماضي عن خطط لتعزيز قسم طويل من حدودها يشمل بيلاروسيا.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الألمانية إنّ المهمة الرئيسية للجنود الألمان في بولندا ستكون "الأنشطة الهندسية".
وأضاف أن هذه الأعمال قد تشمل "بناء تحصينات، وحفر خنادق، ووضع أسلاك شائكة، وإقامة حواجز للدبابات".
وتابع أنّ "الدعم، الذي يقدمه الجنود الألمان في إطار هذه العملية، يقتصر على هذه الأعمال الهندسية".
لم يُحدّد الناطق العدد الدقيق للقوات المشاركة، واكتفى بالقول إنّه "عدد متوسط من رقمين".
يُتوقَّع أن تشارك هذه القوات في المشروع بدءا من الربع الثاني من عام 2026 وحتى نهاية سنة 2027.