بالفيديو.. ظاهرة غريبة في البحر تنذر باقتراب وقوع زلزال مدمر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حدثت ظاهرة غريبة، في البحر تنذر قد بوقوع زلزال مدمر، حيث اتجهت آلاف من الدلافين نحو الشاطى فى وقت واحد علامة على توقع حدوث تغيرات أرضية وشيكة، وذلك في جنوب أفريقيا.
وكانت المئات من الدلافين قد ظهرت وهي تتحرك بحركات غير طبيعية قرب الشواطئ في دولة جنوب إفريقيا.وأثار الأمر مخاوف النشطاء وجعلهما يربطون الحدث بتوقعات “فرانك هوجربيتس” العالم الهولندي، الذي توقع أن يضرب العالم زلزال مدمر قريبًا، بقوة 8.
رصد ظاهرة غريبة في البحر قد تنذر باقتراب وقوع زلزال مدمر
وكانت المئات من الدلافين قد ظهرت وهي تتحرك بحركات غير طبيعية قرب الشواطئ في دولة جنوب إفريقيا.وأثار الأمر مخاوف النشطاء وجعلهما يربطون الحدث بتوقعات "هوجربيتس" العالم الهولندي،الذي توقع زلزال مدمر قريبًا، بقوة 8.5 ريختر. pic.twitter.com/IQ7tHQzS2j
وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن حركة الدلافين ، تخبرنا بأن هناك شئ قد يحدث، موضحا أن نراقب المياه، حتى يتصرفوا على هذا النحو، ولكن من الواضح أنهم يشعرون بالخطر القادم.وفي ديسمبر الماضي وثق مقطع فيديو قطيعا من الأغنام يدور حول نفسه في محافظة الكرك جنوب الأردن.
وردّت وزارة الزراعة حينئذ بإصدار بيان أوضحت فيه أن فريقا فنيا أجرى كشفا على الأغنام بعد تحديد الموقع، ولم يظهر وجود أي أمراض.وفسّرت الوزارة هذا الحدث بأنه “سلوك أمومة” لأغنام تبحث عن مواليدها في الحظيرة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدلافين توقع زلزال زلزال ظاهرة غريبة ظاهرة في البحر زلزال مدمر
إقرأ أيضاً:
هل الضغوط والتهديدات الأميركية والإسرائيلية على إيران تنذر بشن هجوم؟ محللون يجيبون
رجح محللون سياسيون وعسكريون أن الضغوط الأوروبية والتهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران تهدف إلى دفعها إلى تقديم تنازلات خلال جولة المفاوضات المقبلة مع الأميركيين.
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
وتعتقد الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي، أن التحركات العسكرية في المنطقة تشير إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، لكنها رجحت أن الأمر يدخل في سياق الحرب النفسية والضغط على إيران من أجل أن تقدم تنازلات، مشيرة إلى وجود قراءتين داخل إيران في هذه التهديدات.
ولا تستبعد القراءة الأولى، أن تكون التهديدات الأميركية والإسرائيلية جدية، وترجح إمكانية شن ضربة عسكرية، في حين تقول القراءة الثانية، "لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل قادرتان على توجيه الضربة، وإن الهدف هو التحذير والضغط على إيران لتقديم تنازلات".
أسوأ السيناريوهات
وترى الصمادي -في تحليل للمشهد الإيراني- أن أسوأ السيناريوهات التي تخشاه طهران، هو أن تتعرض لحرب شاملة، تشارك فيها الولايات المتحدة، وتكرار التجربتين العراقية والأفغانية، باستهداف البنية التحتية بصورة واسعة وشاملة.
إعلانوالسيناريو الثاني، هو أن تتولى إسرائيل توجيه الضربة وتضطر واشنطن للتدخل دفاعا عن حليفتها، ورجحت الصمادي، أن ترد إيران على إسرائيل، وهذه المرة بصورة أوسع. وقالت الباحثة، إن هناك توصيات إسرائيلية بأن الضربة لن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، بل المنشآت الحيوية والبنية التحتية.
ومن جهة أخرى، أوضحت الصمادي، أن الموقف الإيراني لم يتغير رغم الضغوط التي تمارس عليها، فهي تؤكد أنها لن تقبل بمنعها من تخصيب اليورانيوم بالكامل، كما تريد الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ولكنها مستعدة لمناقشة مستوى التخصيب، كما أنها ترفض وقف الأبحاث النووية.
واعتبرت أن مسألة التخصيب بالنسبة للإيرانيين خط أحمر، وهو الذي أعاق تقدم المفاوضات، وأشارت إلى وجود مقترحات لتعليق مؤقت للتخصيب وخفض التخفيض عن المستوى الذي كان عليه الاتفاق النووي في 2015.
وفي موضوع المفاوضات، أكد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي -اليوم الخميس- أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستجري الأحد في مسقط.
ورقة أميركيةوعن الموقف الإسرائيلي، يرى الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، أن إسرائيل تعمل على إفشال المفاوضات بين إيران والأميركيين، وهي تستعد لتوجيه ضربة لها، وتعول في ذلك على التنسيق مع الولايات المتحدة، وفي نفس الوقت تدرك، أن الأميركيين يستخدمونها ورقة للضغط على طهران.
وأضاف أن التلويح الأميركي المتكرر بتوجيه ضربة لإيران تستفيد منه إسرائيل، مشيرا إلى أن الاثنين يتفقان على أن إيران لا يجب أن يكون لديها برنامج نووي، وخلافهما يدور حول الطريقة، فتل أبيب لا تريد مباحثات مع طهران، وكانت تفضل توجيه ضربة عسكرية مشتركة ضد المشروع النووي الإيراني وتدميره.
ومن جهة أخرى، أوضح أن الهجوم على إيران، هو محل إجماع إسرائيلي، ولكن الإشكال يتعلق بقطاع غزة، ولذلك طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) بإيقاف الحرب. وحسب مصطفى، فإن ترامب يريد أن يقول لنتنياهو: أوقف الحرب ونسلم لك إيران"، لكن نتنياهو يعتقد أن ضرب إيران يخدم مصالح إسرائيل في غزة.
إعلان