ليث نصراوين: لا يجوز الجمع بين عضوية من مجلس الأعيان أو مجلس النواب ومنصب الوزير

أوضح الخبير الدستوري الدكتور ليث نصراوين، حول دخول النواب إلى الحكومة وفقًا للدستور الأردني، في وقت يدور فيه الحديث عن إمكانية تعيين نائبين من السلطة التشريعية.

وقال نصراوين في حديثه لـ"رؤيا"، الاثنين، إن الدستور الأردني كان قبل عام 2022 يجيز الجمع بين عضوية الوزارة ومجلس النواب أو الأعيان.

وأضاف أنه في عام 2022، أثناء تعديل الدستور، تنبهت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ذلك، وسعت إلى الفصل التام بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بمعنى أنه لا يمكن للنائب أن يكون وزيرًا.

وأشار نصراوين إلى أن وفقًا للمادة 76 من الدستور بعد تعديلها في عام 2022، لا يجوز الجمع بين عضوية من مجلس الأعيان أو مجلس النواب ومنصب الوزير.

اقرأ أيضاً : شاهد.. ما حقيقة التعديل الوزاري على حكومة بشر الخصاونة؟

وبحسب المادة 72 من الدستور، يحق للنائب أن يستقيل بمجرد تقديم استقالته الخطية إلى رئيس مجلس النواب، وتصبح هذه الاستقالة نافذة من تاريخ تقديمها، فيما كان يتعين على مجلس النواب التصويت على الاستقالة قبل عام 2022، وفقا لنصراوين.

وبين نصراوين أن آخر حالة تم فيها تعيين نواب في الأردن كانت عام 1996، على الرغم من الجواز الدستوري للنواب بأن يجمعوا بين صفة النيابة والوزارة حتى عام 2022، لكن لم يتم تطبيقها من قبل رؤساء الحكومات. 

وأوضح نصراوين أنه في حال اختيار رئيس الوزراء أعضاءً من مجلس النواب وصدور الإرادة، فإنه على هؤلاء الأعضاء تقديم استقالاتهم الخطية في حال كانوا نوابًا، حيث تصبح الاستقالات نافذةً من تاريخ تقديمها. أما إذا كانوا أعضاءً في مجلس الأعيان فيجب عليهم تقديم استقالتهم لجلالة الملك وصدور إرادة ملكية سامية بقبولها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تعديل وزاري مجلس النواب حكومة بشر الخصاونة مجلس النواب عام 2022

إقرأ أيضاً:

الصفدي يلتقي وفدا من مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية

صراحة نيوز ـ التقى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم الخميس، وفدا من مؤسسة كونراد أديناور، برئاسة رئيس مجلس النواب الألماني الاتحادي السابق، الدكتور نوربرت لامرت، حيث جرى بحث آفاق التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الأردنية مع ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي.

وأكد الصفدي ولامرت، أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في التحديث السياسي أسهمت في تمكين أدوار الأحزاب والمرأة والشباب.
وشدد الصفدي، على أهمية التعاون الأردني الألماني بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، مشيدا بدور “كونراد أديناور” ومشاريعها التنموية.

وأشار إلى أن الأردن يسير بخطى متقدمة في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وتعزيز التجربة الحزبية البرامجية في البرلمان، وتمكين المرأة والشباب.
وثمن موقف ألمانيا الداعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مؤكدا أهمية اتخاذ موقف دولي ضاغط لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.

من جهته، أكد لامرت، أهمية الدور الأردني في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن تطلعات المؤسسة لتعزيز التعاون مع مجلس النواب، وبما يعكس متانة العلاقات بين الأردن وألمانيا، ومع دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن المؤسسة تتابع باهتمام مسارات التحديث الشاملة في الأردن، مؤكدا أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، في التحديث السياسي وتمكين الأحزاب والمرأة والشباب تعد خطوة مهمة في المسار الديمقراطي الأردني.

وحضر اللقاء كل من: نائب الأمين العام ورئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي في المؤسسة، الدكتور جير هارد فاليرز، ونائبة رئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي في المؤسسة،كارولين كانتر، ومدير مكتب “كونراد أديناور” في الأردن، الدكتور إدموند راتكا

مقالات مشابهة

  • الشحومي: لا يمكن إجراء انتخابات في بيئة لا تقبل الآخر
  • الصفدي يلتقي وفدا من مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية
  • الاعلام الرسمي ….اين السرديه الاردنيه
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: "تكافل وكرامة" أصبح حقًا دستوريًا بصدور قانون الضمان الاجتماعي الجديد
  • خبير تخطيط عمراني: قانون الإيجار القديم ظلم شديد للمالك ولا يمكن إرضاء الجميع
  • مجلس النواب: مراسيم الرئاسي ليس لها سند دستوري أو قانوني وقد أحلناها للقضاء
  • خبير قانوني لـ«الأسبوع»: طرد المستأجر خلال مدة محددة أمر لا يمكن تطبيقه
  • ملك الأردن يبحث في واشنطن تعزيز الشراكة ووقف حرب غزة
  • ماذا يمكن أن يفعل لك مجلس الأمن
  • مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في صنعاء والحديدة وعمران