هل يمكن توزير النواب في الأردن؟ خبير دستوري يُجيب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ليث نصراوين: لا يجوز الجمع بين عضوية من مجلس الأعيان أو مجلس النواب ومنصب الوزير
أوضح الخبير الدستوري الدكتور ليث نصراوين، حول دخول النواب إلى الحكومة وفقًا للدستور الأردني، في وقت يدور فيه الحديث عن إمكانية تعيين نائبين من السلطة التشريعية.
وقال نصراوين في حديثه لـ"رؤيا"، الاثنين، إن الدستور الأردني كان قبل عام 2022 يجيز الجمع بين عضوية الوزارة ومجلس النواب أو الأعيان.
وأضاف أنه في عام 2022، أثناء تعديل الدستور، تنبهت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ذلك، وسعت إلى الفصل التام بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بمعنى أنه لا يمكن للنائب أن يكون وزيرًا.
وأشار نصراوين إلى أن وفقًا للمادة 76 من الدستور بعد تعديلها في عام 2022، لا يجوز الجمع بين عضوية من مجلس الأعيان أو مجلس النواب ومنصب الوزير.
اقرأ أيضاً : شاهد.. ما حقيقة التعديل الوزاري على حكومة بشر الخصاونة؟
وبحسب المادة 72 من الدستور، يحق للنائب أن يستقيل بمجرد تقديم استقالته الخطية إلى رئيس مجلس النواب، وتصبح هذه الاستقالة نافذة من تاريخ تقديمها، فيما كان يتعين على مجلس النواب التصويت على الاستقالة قبل عام 2022، وفقا لنصراوين.
وبين نصراوين أن آخر حالة تم فيها تعيين نواب في الأردن كانت عام 1996، على الرغم من الجواز الدستوري للنواب بأن يجمعوا بين صفة النيابة والوزارة حتى عام 2022، لكن لم يتم تطبيقها من قبل رؤساء الحكومات.
وأوضح نصراوين أنه في حال اختيار رئيس الوزراء أعضاءً من مجلس النواب وصدور الإرادة، فإنه على هؤلاء الأعضاء تقديم استقالاتهم الخطية في حال كانوا نوابًا، حيث تصبح الاستقالات نافذةً من تاريخ تقديمها. أما إذا كانوا أعضاءً في مجلس الأعيان فيجب عليهم تقديم استقالتهم لجلالة الملك وصدور إرادة ملكية سامية بقبولها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تعديل وزاري مجلس النواب حكومة بشر الخصاونة مجلس النواب عام 2022
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تبحث مع السفير الياباني تعزيز الشراكة وتطوير العلاقات الثنائية
صراحة نيوز- بحثت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، برئاسة هيثم زيادين، مع السفير الياباني لدى المملكة أساري هيديكي، آفاق تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين الأردن واليابان بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد زيادين أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة إلى اليابان تعكس متانة الشراكة الأردنية اليابانية وعمق العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين، مشدداً على حرص الأردن على دفع التعاون قدماً في المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية. وأشار إلى الروابط المتينة التي تجمع جلالة الملك وإمبراطور اليابان، ودورها في تعزيز مسار التعاون الثنائي، مؤكداً استمرار الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك في الدفع نحو تحقيق السلام العادل والشامل، وفي مقدمته إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهتهم، أكد النواب أحمد السراحنة وحكم المعادات ووصفي حداد ومي حراحشة قوة الشراكة الاستثمارية والتنموية بين البلدين، مشيرين إلى مكانة الأردن المتميزة في السياحة العلاجية والدينية ودوره الإقليمي والدولي. ودعوا إلى تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات، بما يسهم في توسيع مجالات العمل المشترك وترسيخ العلاقات التاريخية بين الأردن واليابان