اقتصادية النواب تطالب بتعميم تجربة القاهرة لمكافحة المخدات بجميع المحافظات
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
طالب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب من الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى بتعميم التجربة الناجحة التى قامت بها محافظة القاهرة بقيادة الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة للتوعية بمخاطر المخدرات وذلك من خلال قيام مديرية الأوقاف بمحافظة القاهرة، فعالية توعوية متميزة بمسجد العلي العظيم بمنطقة ألما وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ضمن فعاليات الحملة الوطنية "أنت أقوى من المخدرات"، وبمشاركة أكثر من مائة إمام وخطيب، وعشرين واعظة.
وأكد " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم أن النجاحات الكبيرة التى حققتها وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى مواجهة تجار الكيف ومحاصرتهم والقبض عليهم وتطبيق القانون عليهم بكل حسم وقوة يتطالب مساندة جميع اجهزة الدولة لهذه الجهود للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة مطالباً من رئيس مجلس الوزراء والوزراء المختصين بتكليف جميع المحافظين على مستوى الجمهورية بتنظيم المزيد من ندوات التوعية بمخاطر المخدرات لحماية شبابها خاصة أن الأئمة والواعظات بوزارة الأوقاف يحظون بثقة كبيرة من المواطنين بعد النجاحات الكبيرة التى حققها العالم المستنير الدكتور اسامة الأزهرى وزير الاوقاف فى اعادة تأهيل وتدريب الدعاة والواعظات فى كل ما يتعلق من تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتجديد الخطاب الديني ومكافحة الأفكار الارهابية والتكفيرية وتحصين الشباب
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد بتصريحات الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة التى أكد فيها أن هذه الفعالية تعد تأكيدا للدور الريادي لوزارة الأوقاف ومحافظة القاهرة في حماية الشباب والنشء من أخطار الفكر المتطرف، والانحراف السلوكي، وعلى رأسها المخدرات.
وأن الخطاب الديني المعتدل والتوعية المجتمعية هم الدعائم الأساسية لتحصين المجتمع وبخاصة فئة الشباب من السقوط في براثن الإدمان، أو الانسياق وراء سلوكيات تدمّر الفرد والمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطاب الديني الفكر المتطرف الشئون الاقتصادية أسامة الأزهرى
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: تطبيق ذكي لمكافحة التطرف وتحقيق المرجعية الوسطية بحلول 2026|فيديو
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن إطلاق منصة وزارة الأوقاف يأتي في إطار بناء الوعي وتصحيح المفاهيم في ظل الفوضى المعلوماتية التي تملأ الفضاء الرقمي، خصوصًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على النشء والشباب.
وأضاف، خلال مداخلة له ببرنامج "هذا الصباح" الذي يقدمه الإعلامي رامي الحلواني على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنصة تستهدف مكافحة خطاب الكراهية والتطرف الرقمي، وتقديم محتوى ديني وسطي معتدل، موثق وعصري، يكون بديلاً آمنًا للمحتوى المتطرف المنتشر على كثير من المواقع التي تتصدر نتائج البحث عندما يبحث المستخدمون عن الفتاوى أو المعلومة الدينية.
وأوضح رسلان أن الهدف هو ملء الفراغ الإلكتروني الخطير، وبلورة رسالة مصر الدينية الوسطية عبر الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، من خلال منصة تفاعلية تستبق السلوكيات المتطرفة قبل أن تتحول إلى ظواهر، وتقدم خطابًا رشيدًا قادرًا على التواصل الفعّال مع الأجيال الجديدة.
وأشار إلى أن العمل على المنصة بدأ بشكل مكثف منذ تكليف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري بمنصبه في يوليو الماضي، حيث قام بجمع مادة علمية ضخمة ألَّف منها كتبًا وموسوعات علمية تمثل نواة للمحتوى الذي تُبنى عليه المنصة، مضيفًا: «حان الوقت لتقديم هذا التراث العريق بصورة عصرية ملائمة لاحتياجات الشباب، ومانعة للتطرف، وبانية للإنسان».
وبشأن مراحل تطور المنصة، قال رسلان إن المرحلة الأولى بدأت بإطلاقها رسميًا يوم 18 يونيو، وهو اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، في مصادفة رمزية تعكس طبيعة المنصة وأهدافها، وستتبعها خلال الأشهر الستة المقبلة مرحلة التوسع والتطوير، ثم بحلول يناير 2026 ستتحول المنصة إلى تطبيق ذكي متاح على جميع الأجهزة المحمولة.