الصحة الليبية : ارتفاع أعداد ضحايا فيضانات درنة إلى 3868
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة برلمانيا، عثمان عبد الجليل، إنه تم توثيق 3868 ضحية في فيضانات درنة حتى يوم الأحد.
وأكد اليوم الاثنين، أن عمليات البحث عن ضحايا الفيضانات لا تزال جارية. وأعرب عن أمنياته في أن تنتهي عمليات البحث قريبا.
وفي الوقت نفسه، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لم يتم رصد أي وباء في ليبيا خصيصا درنة المنكوبة بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرة إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية.
وقال محمد الجرح، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة، التي شكلتها الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، إن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، أدت إلى ما لا يقل عن 3845 قتيلا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، في حين أن الأرقام "مرشحة للارتفاع كل يوم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الليبية البرلمان الليبي الحكومة الليبية المكلفة الخدمات الصحية الصحة العالمية فيضانات درنة منظمة الصحة العالمية ليبيا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.