سبورت الإسبانية: جافي يستمر في إثبات نفسه مع برشلونة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قلب نادي برشلونة تأخره ضد سيلتا فيجو بهدفين دون رد يوم السبت الماضي لفوز درامي بثلاثة أهداف مقابل هدفين بالدوري الإسباني.
ووضع نجم وسط ملعب برشلونة، جافي بصمته بعدما صنع هدفا بطريقة رائعة في فوز الفريق الكتالوني.
وأشادت صحيفة سبورت الإسبانية بتألق جافي ونضوجه أكبر كلاعب مع برشلونة.
وأضافت الصحيفة، أن جافي حريص بشكل دائم على تجديد شغفه وهو ما جعله لاعبا مفضلا لدى مدرب برشلونة، تشافي هيرنانديز.
وأوضحت الصحيفة أن تشافي هو من وصف جافي منذ أشهر بأنه قلب نابض ذو أرجل، وكان له دور أساسي ضد سيلتا فيجو في قلب الأمور في مباراة في العادة لم يكن ليفوز بها برشلونة.
وكان تشافي قد أشار بعد نهاية المباراة ضد سيلتا فيجو: "يظهر الشباب التغيير الذي طرأ على الأجيال في النادي، وعلى المستوى الاجتماعي أيضًا. هذا الجيل يؤمن حتى النهاية، ويمتلك عقلية كبيرة. إنها نقطة تحول هائلة في عقلية الفوز. لم نلعب بشكل جيد، لكننا قدمنا أداءًا ملحميًا".
وتابعت الصحيفة، أن جافي وعلى الرغم من وصول إيلكاي غوندوغان من مانشستر سيتي وارتفاع حدة المنافسة على اللعب بشكل أساسي في وسط الملعب استطاع الحصول على مكان له في تشكيل الكتلان.
وأتمت الصحيفة قائلة أن غياب فرينكي دي يونغ لسبعة أسابيع بسبب الإصابة وغياب بيدري كذلك سيلعب دورا كبيرا في حصول جافي على مزيدا من الدقائق، كما سيكون له دور أكبر في وسط الملعب مع وصول جواو فيليكس ومشاركة الدولي البرتغالي في الجناح الأيسر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشافي جافي جافي لاعب برشلونة جافي برشلونة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اللسان مرآة القلب ومصدر الهلاك أو النجاة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رسول الله ﷺ قال: «إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكفِّر اللسان؛ فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا» [رواه الترمذي ، وأحمد].
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن أسلم أن عمر رضي الله عنه دخل يومًا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو يجبذ لسانه، فقال عمر: مَه، غفر الله لك. فقال له أبو بكر: إن هذا أوْردني شرَّ الموارد.
فإن اللسان هو أداة الكلام عند البشر لذا فكلمة الكفر تخرج من اللسان، والقول على الله بغير علم يحدثه اللسان كذلك، كما أن باللسان تتم معاصي الكذب، والغيبة، والنميمة، والاستهزاء.
كما أن للكلمة التي يحدثها اللسان معنى معجمي نراه في المعاجم، ولكن لها أيضًا حقول دلالية، فلها حقيقة ولها مجاز، ولها مرة ثالثة مردود على السامع يختلف باختلاف شيوع هذه الكلمة في استعمال معين، ويختلف أيضًا بما يسميه علماء اللغويات بالنبر، والنبر The stress هو الضغط أثناء التلفظ بالكلام على مقطع في الفقرة المقروءة، أو على كلمة في الجملة، أو على حرف في الكلمة، وحينئذ فإنك تفهم معنى من هذا النبر يزيد على معناه اللغوي، فلو قلنا لأحدهم عبارة: «أنت مشغول» فيمكن أداؤها بصورة سؤال، ويمكن أداؤها بصورة استنكار، ويمكن أداؤها بصورة ترحُّم، ويمكن أداؤها بصورة إقرار للواقع الذي نشاهده فيه، وهكذا يقوم النبر بإضافة معنى فوق دلالة اللفظ نفسه، يفهم السامع منه ما لا يفهمه من مجرد الكلمة، ويؤثر فيه ويستقر ذلك التأثير في وجدانه ويترسب مع ما يترسب من عوامل أخرى؛ فيؤدي إلى التحكم في مواقفه من الأشخاص حبًّا أو بغضًا؛ لذلك فإن مردود الكلمة يتجاوز معناها إلى تأثيرات أخرى قد تكون حسنة أو قبيحة.
ونرى حديث رسول الله ﷺ وهو ينبّه على هذا المعنى فيقول: «إن أحدكم يتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت؛ فيكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت؛ فيكتب الله عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه» [رواه ابن ماجه].
وعن وهب بن مُنَبِّهٍ من حكمة آل داود: «على العاقل أن لا يشتغل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربَّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يصدقونه عيوبه وينصحونه في نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه وبين لذتها مما يحل ويَجْمُلُ، فإنَّ هذه الساعة عون لهذه الساعات، واستجمام للقلوب وفضل وبُلْغَةٌ. وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنًا إلا في إحدى ثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون: عالمًا بزمانه، ممسكًا للسانه، مقبلا على شانه» [شعب الإيمان]