البلاد : متابعات

وقَّع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس، اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”؛ بهدف ضمان رعاية الأطفال حول العالم، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 بمدينة نيويورك، فيما وقَّع الاتفاقية عن منظمة اليونيسيف المدير التنفيذي للمنظمة كاثرين راسل.

وسيجري بموجب الاتفاقية التعاون بين المركز والمنظمة لتعزيز العلاقة والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، إلى جانب التعاون في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة بينهما، وبناء القدرات والابتكار، إضافة إلى دعم البرامج التطوعية.

وأكَّد الدكتور عبدالله الربيعة عقب توقيع الاتفاقية حرص المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة على إقامة تعاون إستراتيجي مع منظمة اليونيسف؛ وذلك بهدف الاستمرار في الوصول إلى الأطفال الضعفاء والمحرومين وأسرهم من خلال برامج اليونيسيف.

من جانبها أعربت المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف كاثرين راسل عن امتنان اليونيسيف للشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والتي ساعدتنا في الوصول إلى ملايين الأطفال المحتاجين في العالم، مفيدة أنه من خلال هذه الشراكة ستواصل اليونيسيف تعزيز التعاون مع المركز لدعم العمل الإنساني وتبادل المعرفة وبناء القدرات والابتكار وتنفيذ برامج العمل التطوعي.

ويأتي ذلك في إطار حرص مركز الملك سلمان للإغاثة على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية الإنسانية لتطوير آليات العمل الإنساني في مختلف القطاعات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية اليونيسيف مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م

شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1000 سلة غذائية في السودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 900 سلة غذائية في تشاد
  • غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تدخلاته الميدانية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة من آثار المنخفض الجوي
  • مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في اليمن ولبنان وأفغانستان
  • يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد.. “إغاثي الملك سلمان” يوقع اتفاقية لتأمين 14 سيارة إسعاف لوزارة الصحة بـ”كردستان العراق”
  • دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
  • جوتيريش يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض
  • الأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض