هجوم بزجاجات حارقة على سفارة كوبا في واشنطن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سرايا - هاجم رجل سفارة كوبا في واشنطن، بزجاجتين حارقتين، فيما وصف وزير الخارجية الكوبي الحادث بأنه هجوم إرهابي. وكتب برونو رودريغيس في منشور على موقع اكس، أن السفارة الكوبية في الولايات المتحدة كانت هدفاً لهجوم إرهابي قام به فرد ألقى زجاجتين حارقتين، ولم يصب الموظفون لأي أذى.
وهذا ثاني هجوم على البعثة الكوبية في واشنطن في السنوات الأخيرة، بعدما أطلق رجل النار على المبنى في أبريل 2020.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من عودة الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إلى هافانا إثر حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وأنشطة أخرى مع كوبيين في الولايات المتحدة.
وتظاهر كوبيون مقيمون في الولايات المتحدة في نيويورك، احتجاجاً على حضور الرئيس الكوبي في الأمم المتحدة، وفق منشورات ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد رودريغيس بعد الهجوم، أنّ الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الارهاب عندما تشعر بأنها تتمتع بالإفلات من العقاب، الأمر الذي لطالما حذرت كوبا السلطات الأميركية منه، على حد قوله.
وفي ابريل 2020، استدعى وزير الخارجية الكوبي، مارا تيكاش، التي كانت تشغل منصب القائم بأعمال الولايات المتحدة في هافانا، وأبلغها باحتجاج حكومته على ما سمّاه الهجوم الإرهابي الخطر.
وخلف هذا الهجوم بإطلاق النار ثقوباً في الجدران والأعمدة الخارجية، وكسر أحد مصابيح الشارع وألحق أضراراً بعدة ألواح زجاجية وتماثيل في الجزء الأمامي من المبنى.
وأوقفت السلطات الأمريكية، ألكسندر ألازو، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 42 عامًا، بشبهة تنفيذ الهجوم.
وووجهت إلى ألازو في يوليو 2020، تهم عدة من بينها هجوم عنيف ضد مسؤول اجنبي أو مقر رسمي باستخدام سلاح فتاك، وفق وزارة العدل الأمريكية.
إقرأ أيضاً : الانتخابات الرئاسية في مصر تبدأ بتصويت المغتربين مطلع ديسمبرإقرأ أيضاً : أوكرانيا تؤكد مقتل قائد الأسطول الروسيإقرأ أيضاً : الملك يلتقي شخصيات ووجهاء عشائر في دارة الباشا وريكات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إصابات الرئيس نيويورك الرئيس مصر نيويورك إصابات أوكرانيا الرئيس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.