الانتخابات الرئاسية.. قرار بشأن مبلغ التأمين المحصّل من راغبي الترشح لرئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الانتخابات الرئاسية أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات القرار رقم 10 لسنة 2023، بشأن مبلغ التأمين المحصل من كل طالب ترشح في الانتخابات الرئاسية.
المادة الأولىيجب على كل طالب ترشح سداد مبلغ 20 ألف جنياه. بخزينة الهيئة الوطنية للانتخابات بصفة تأمين، ويمنح إيصالا بسداد هذا المبلغ يرفق بطلب الترشح المقدم للهيئة.
يرد مبلغ التأمين المشار إليه بالمادة السابقة عقب النتيجة النهائية للانتخابات مخصوما منه مصاريف النشر وإزالة الملصقات الانتخابية وفق الضوابط الآتية.
المادة الثالثةتتولى الهيئة الوطنية للانتخابات تحديد مصروفات نشر كلا من القائمتين المبدئية والنهائية، أسماء المرشحين بصحيفتي الأخبار والجمهورية.
ويقسم مبلغ تكلفة النشر بالتساوي على المرشحين، ويقسم من مبلغ التأمين المسدد من كل منهم.
في حالة تنازل أحد المرشحين عقب إعلان القائمة النهائية تخصم مصاريف النشر بصحيفتي الأخبار والجمهورية الخاصة بتنازله من مبلغ التأمين الخاص به.
يتولى كل محافظ في نطاق محافظته موافاة الهيئة بتقرير تفصيلي يتضمن تكاليف إزالة الملصقات الخاصة بكل مرشح عقب انتهاء الفترة المحددة قانونا للدعاية الانتخابية.
المادة الرابعةيتولى الجهاز التنفيذي للهيئة دراسة ما يرد من تقارير المحافظين وتقييمها في ضوء تقارير اللجنة المشكلة من قبل الهيئة لمتابعة ورصد مخالفات الدعاية الانتخابية. وتقدير المبلغ المستحق من عدمه لكل محافظة. والعرض على مجلس إدارة الهيئة لاتخاذ ما يراه.
اقرأ أيضاًالتفاصيل الكاملة عن جداول الانتخابات الرئاسية في الداخل والخارج
الجدول الزمني التفصيلي لـ الانتخابات الرئاسية 2024 (مستندات)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الانتخابات الرئاسية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع انتخابات الرئاسة الرئاسة المصرية حوادث الوطنية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الأنتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بعض المؤشرات الانتخابية يُستلزم دراستها!!
* طبقا للنتائج (الأولية) لانتخابات مجلس النواب تلاحظ عدة أمور أهمها:
١- انخفاض نسبة التصويت.
٢- بطلان النتائج بسبب الطعون المقدمة من المرشحين الخاسرين في عدد من الدوائر وإعادة الانتخابات بها.
٣- أن عدم الفوز لا يعني خوض المرشح الخاسر المعركة الانتخابية بنزاهة وشرف، بل منهم من خسر لأنه كان أقل إنفاقاً، وأقل دراية بألاعيب الانتخابات.
* قرأت في أكثر من موضع قول البعض إن ما فعله أهل بلده كذا مع المرشح فلان تجربة تُدرَّس. وأنا أتعجب فما هي تلك الدروس لينتفع منها غيرهم؟
أليس ما يفعله الناس مع من يثقون فيه واضعين أملهم في أدائه هو الأمر الطبيعي، أم أن حسن الاختيار أصبح بِدعَةً يلزم تدريسها؟
مع كل التقدير لمن اعتبروا فوز المرشح درساً أقول: ليس الفوز هو الهدف، بل الهدف هو أداء النائب وصدقه في تحقيق وعوده.
* لا تتصور أن من فاز في الانتخابات ظهر فجأة للناس عند إعلان ترشُّحهِ، وفجأة أحبه الناس فأيَّدوه من خلال (زفَّة) في كل قرية، أو (كرتونة) لكل ناخب.
ولكن من فاز كانت عينه على الكرسي، وكان يخطِّط لخوض الانتخابات منذ الدورة السابقة، أو ربما قبلها بسنوات، سواء بحضور المناسبات الاجتماعية (أفراح ومآتم) وتقديم بعض الخدمات العامة (غير المكلفة) لأهل الدائرة، أو خدمة خاصة لبعضهم. ومِمَّن فازوا خصَّص لنفسه منذ سنة أو أكثر فقرة بَثٍ مباشر على صفحته (الفيسبوكية) شِبْه يومية يخاطب الناس من خلالها طارحاً المشكلات الحياتية ومعقباً على قرارات الحكومة بشأنها مُقدِّماً الحلول القابل بعضها للتنفيذ (من وجهة نظره طبعا).. فألِفَ أهل دائرته وجهه، وتسلَّل كلامُه إلي عقولهم، وعلَّقوا عليه آمالهم.
* ولأن بعض المرشحين عندما يُصبحون نواباً. يحرصون على مقعد البرلمان أكثر من حرصهم على أداء أدوارهم البرلمانية سواء تحت القبة أو التي ترضي أهل دوائرهم وحل مشكلاتهم، وعدم التزام بعضهم بالتواجد بينهم في مقره الدائم.
لذلك نطرح عدة أسئلة:
أولا: هل العزوف وانخفاض نسبة التصويت بسبب عدم وعي من لهم حق التصويت، أم نتيجة دمج دائرتين في دائرة واحدة فتعذر معرفة الناخب بمرشحين غرباء، أَم أنه إشارة إلى عدم الرضا عن أداء النواب السابقين؟
ثانيا: هل من الأفضل عودة الدوائر كما كانت؟
ثالثا: هل سيستمر الفائز بحماسه ومبادئه بعد أن يصبح نائبا، أم أنه سيفقد الجرأة ليحتفظ بمقعده وحصانته وما يحققه من مصالح لنفسه ولأقاربه؟
* أتمني..
في بداية كل دورة برلمانية تخصيص جلسات الأسبوع الأول كاملا، ليستعرض كل من كان نائباً في الدورة السابقة، وعلى الهواء (بثاً تليفزيونيا مباشراً ) ما وافق عليه من قوانين وما لم يوافق عليه بشجاعة وشفافية، ثم يستعرض خدماته التي أداها لأهل دائرته خلال الخمس سنوات الماضية.
أتمنى ذلك وأعلم أن ما نيل المطالب بالتّمنّي.