تطورات الحالة الصحية لـ محمود الخطيب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يخضع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي والمتواجد حاليًا بفرنسا، في رحلة علاج، إلى فحوصات طبية جديدة بعد تكرار «نوبة» الدوار التي تعرض لها أثناء تواجده في معسكر فريق الكرة بالنمسا، وتسببت في سقوطه وجرح قطعي بالرأس.
جاء ذلك بعدما عرض رئيس الأهلي حالته خلال الساعات الماضية على العديد من كبار أطباء المخ والأعصاب، والأنف والأذن، وكذلك الرقبة؛ لمعرفة أسباب هذه الحالة، بعيدًا عن العلاج الذي يتلقاه منذ عام ونصف نتيجة الضغوط التي تعرض لها على مدار السنوات الماضية.
عقب الانتهاء من الفحوصات الجديدة ومعاودة الأطباء المتخصصين يتحدد العلاج اللازم وفترة الراحة، وموعد عودته للقاهرة.. وبالرغم من الظروف الصحية، لبى أمس محمود الخطيب، دعوة ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان؛ والذي حرص على التواصل والسؤال على حالة رئيس الأهلي الصحية وأصر على دعوته لحضور الكلاسيكو الفرنسي بين باريس سان جيرمان ومارسيليا.
ووجه محمود الخطيب الشكر والتحية للخليفي على تقديره ودعوته الكريمة، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الخطيب النادي الأهلي محمود الخطیب
إقرأ أيضاً:
رحلة لم تكتمل.. ودموع لا تجف.. كيف أصيب 19 مواطنا بحادث سير في سوهاج؟.. تفاصيل
كان صباح اليوم يبدو عاديًا في حياة أسرة "محمود إسماعيل" قرر الأب اصطحاب زوجته وأطفاله في نزهة قصيرة، تخرجهم من ضيق الحياة ومشاغلها، وتمنحهم بعض البهجة بين أحضان الطريق.
ضحكات الأطفال ملأت أرجاء الميكروباص، وعيون الأمهات تفيض بالحنان وهي تراقبهم، بينما الأب يطمئن قلبه برؤية من يحب حوله، متخيلًا أن الطريق سيقودهم إلى لحظة سعادة، لكن الطريق، الذي ظنوه بداية فرحة، كان يخفي وراءه مشهدًا مأساويًا لن يُمحى من ذاكرتهم.
فجأة، وعلى بعد أمتار من أملهم، وقع التصادم، سيارة ميكروباص بأرواحها البريئة اصطدمت بسيارة ملاكي، ليُسجّل القدر لحظة فاصلة بين الحياة والموت.
تسعة عشر مصابًا، من بينهم أطفال لا يزالون يتعلمون نطق الكلمات، وأمهات حملن الحنان في قلوبهن والدماء في أجسادهن، وآباء أُسقطوا بين الحديد والدموع، وكلٌ منهم يحمل قصة، وحلمًا، ووجعًا.
وفي مستشفى دار السلام، كانت الفوضى أكبر من احتمال الأطباء، والأنين أعلى من صوت الإسعاف.
صرخات الأمهات تتقطع، تبحث عن أطفالهن بين الأسرة، وعيون الآباء تحدق في الجدران علّها تجد تفسيرًا لما حدث. الصغار يسألون: "متى نعود؟"، والكبار يبكون صمتًا لم تسعفه الكلمات.
الطفل "علي"، ابن السنوات الخمس، كان يحتضن أخته "كيان" ذات العامين، يحاول حمايتها من الألم، بينما "حنين"، ذات الثلاثة عشر عامًا، كانت تصرخ من شدة الإصابة، لا تعلم إن كانت تبكي من الوجع أم من الفزع.
ربما تُنسى تفاصيل الحادث في نشرات الأخبار، وتُحفظ في سطور المحاضر، لكنها ستظل محفورة في قلوب تسعة عشر بيتًا، خسروا في لحظة ما لا يُعوض، ولا يُنسى.
وتضم قائمة المصابين كلًا من:" رضا عبد الحليم حسين، 48 عامًا، من أبو تشت- فاطمة حسن عثمان، 8 أعوام- حمزة حسن عثمان، 10 أعوام- آمنة فؤاد محمد، 43 عامًا- يوسف سيد عبد الغني، 13 عامًا، من حلوان".
"نهى راشد محمد، 29 عامًا، من عزبة البوصة- علي محمد علي، 5 أعوام- كيان محمد علي، عامان- ندى سيد عبد الغني، 18 عامًا- محمود إسماعيل قاسم، 38 عامًا- ابتسام ناصر محمود، 35 عامًا- يوسف محمود إسماعيل، 3 أعوام- حنين محمود إسماعيل، 13 عامًا- محمد محمود إسماعيل، 8 أعوام- إسماعيل محمود إسماعيل، 6 أعوام- مجدي علي عبد الشكور، 53 عامًا- آمال محمد موسى، 27 عامًا- هدى محمد موسى، 34 عامًا".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.