حضرموت(عدن الغد)خاص.

دشن وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن الجيلاني، احتياجات مؤسسة حضرموت للتوحد وجمعية الطموح لرعاية المعاقات، صباح اليوم الأثنين 25 سبتمبر 2023م بتمويل إسناد للتنمية والاعمال الإنسانية، وبرعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت بن ماضي، وبحضور مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل، الأستاذ أحمد باظروس، بالمكلا.

وفي التدشين قال الوكيل الجيلاني، أننا اليوم بصدد تدشين مشروع تمويل وتوريد احتياجات مؤسسة حضرموت للتوحد وجمعية الطموح لرعاية المعاقات، اللذان تم توقيع اتفاقيتهما منتصف الأسبوع الفائت، بهدف تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشار وكيل حضرموت الجيلاني، أن المشروع سيقوم بتأمين الدعم اللازم للجهات المستفيدة من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم، لتمكينهم من المشاركة الكاملة في الحياة اليومية والعملية، مثمنًا الدور الكبير الذي قامت به مؤسسة إسناد للتنمية والاعمال الإنسانية عبر تلقفها وتلبية احتياجات مؤسسة حضرموت للتوحد وجمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات، وتدخلهم الإنساني لذلك.

وأكد رئيس مؤسسة إسناد للتنمية والاعمال الإنسانية، الأستاذ سالم بن دحيم، أن التدخل الإنساني في مؤسسة حضرموت للتوحد، شمل تأهيل وتأثيث معدات للصالة الرياضية وتوفير أجهزة تكييفها، وألعاب الساحة، وتوفير الوسائل التعليمية، ناهيك عن تقديم منظومة خوازن كهرباء، وتأهيل وتأثيث قسم الضمور بالكامل من العدم، في جمعية الطموح لرعاية المعاقات، والذي يضم قسمين للوسائل التعليمية وقسم للتخاطب الحسي، وتوفير مستلزمات ذلك، فضلا عن تأهيل وتأثيث روضة المعاقين للأطفال، وتوفير أجهزة تكييفها، وساحة للألعاب، ومستلزمات الوسائل التعليمية، داخل مبنى جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات.

وأعرب رئيس مؤسسة حضرموت للتوحد، الأستاذ عبدالله باصمد، ورئيسة جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات، الأستاذة انتصار باشعيبان، عن شكرهم العميق، لقيادة مؤسسة إسناد، وتدخلهم السخي، عبر تلبية احتياجاتهم، آملين التوفيق والسداد للمؤسسة في كافة تدخلاتهم واعمالهم التي يقدمونها خدمة للبلاد والعباد.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«سلمان للإغاثة» يدشن مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين في اليمن

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة عدن، مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين والمجتمع المستضيف في محافظات عدن، الضالع، لحج، أبين.

ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة لأكثر من 13.509 طلاب وطالبات في المحافظات المستهدفة من خلال تقديم حزمة من التدخلات، التي تشتمل على توزيع المستلزمات والحقائب والزي المدرسي، وتزويد المدارس بالوسائل التعليمية وحقائب النظافة، فضلًا عن بناء قدرات المعلمين والمعلمات عبر برامج تدريبية متخصصة، وتنفيذ حملات توعية صحية ومجتمعية.

وأوضح مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بعدن صالح الذيباني أن المركز ينفذ المشاريع النوعية في القطاعات، التي تمس احتياجات الشعب اليمني بشكل مباشر، ويأتي قطاع التعليم في صلبها.

وبيّن مدير المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد عمر باسليم، أن المشروع سيحسن -بمشيئة الله- البيئة التعليمية للنازحين والمجتمع المضيف، معبرًا عن شكره الجزيل للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لبلاده بشكل عام، وفي المجال التعليمي على وجه الخصوص.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، بهدف دعم قطاع التعليم وتعزيز فرص التعلّم في الدول ذات الاحتياج، بما يسهم في بناء الإنسان وتمكين المجتمعات نحو مستقبل أفضل.

مركز الملك سلمانأخبار السعوديةمشروع تحسين العملية التعليمية للأطفالالنازحين في اليمنقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • شركة هائل سعيد أنعم تطالب بضمانات لإستقرار وتوفير العملة الأجنبية وتقول بأنها تعيد تسعيرة منتجاتها
  • الوزير البشير لـ سانا: العمل مستمر على مدار الساعة من أجل تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز استقرار المنظومة الكهربائية في عموم سوريا
  • مختص: على الطلبة عند اختيار تخصصاتهم أن ينظروا إلى احتياجات سوق العمل المستقبلية
  • وزير الطاقة التركي: يمكن تصدير ما يصل إلى 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لسوريا سنوياً وهذه الكمية ستلبي احتياجات 5 ملايين أسرة من الكهرباء
  • مدير أمن سوهاج الجديد يدشن تمركزًا للشرطة في ميدان الثقافة
  • مصدر أمني عن رسالة نزيل بمركز إصلاح وتأهيل: مزيفة
  • «سلمان للإغاثة» يدشن مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين في اليمن
  • برلماني: دعم الاحتياطي النقدي وتوفير النقد الأجنبي يتحقق بهذه الإجراءات
  • آية العوذلي.. «طيّارة» تحلِّق في سماء الطموح
  • تجار ومصدّرو الخضار والفواكه: قرار منع الاستيراد ضرورة لحماية الإنتاج المحلي وتوفير بيئة تنافسية له