بيت الزكاة ينتهي من توزيع شنط المدارس على الطلاب الأيتام غير القادرين بدمياط
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
انتهى بيت الزكاة والصدقات من توزيع الشنط المدرسية والجواكت والكوتشيات على الطلاب الأيتام غير القادرين في محافظة دمياط، عن طريق قوائم "الطلاب الأيتام غير القادرين" في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم والأزهري.
يأتي ذلك في إطار مبادرة "إلى المدرسة" التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، التي تستهدف توزيع 200 ألف شنطة مدرسية وكوتشي وجاكيت على الطلاب الأيتام غير القادرين، فى جميع المحافظات، لإدخال السرور على قلوبهم فى العام الدراسي الجديد 2023/2024م.
وأوضح "بيت الزكاة والصدقات" في بيان أن عملية التوزيع بمحافظة دمياط استهدفت الطلاب الأيتام غير القادرين بالمدارس التابعة لإدارات تعليم مركز دمياط ودمياط الجديدة والزرقا وكفر البطيخ وعزبة البرج والسرو والروضة وكفر سعد وفارسكور والتعليم المجتمعي، فضلا عن التوزيع فى إدارات التعليم بالأزهر الشريف.
وأشار البيان، إلى أن توزيع المساعدات للأطفال الأيتام يندرج ضمن برنامج (رحمة لكفالة الأيتام) لمساعدة الأيتام غير القادرين في كل المحافظات بتلبية احتياجاتهم المعيشية وتوفير مصدر رزق مناسب لهم.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني بيت الزكاة والصدقات توزيع شنط المدارس الطلاب الأيتام غير القادرين مبادرة إلى المدرسة محافظة دمياط الطلاب الأیتام غیر القادرین بیت الزکاة
إقرأ أيضاً:
سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
في ظل الأزمات المالية التي قد يمر بها بعض الأفراد، يتساءل الكثيرون عن مدى جواز استخدام أموال الزكاة أو الصدقات لسداد ديون الغارمين.
جواز سداد الدين من أموال الزكاة:
أشار العلماء إلى أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين"، وهو أحد مصارف الزكاة، بحيث يتم تمليك المال للغارم ليسدد به دينه. ويأتي ذلك ضمن أهداف الزكاة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف أعباء المواطنين، خاصة من يعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية.
الصدقات والهبات لتفريج الكرب:
ليس الزكاة فقط، بل يُباح أيضًا استخدام الصدقات والهبات لتفريج كربة الغارم، إذ يعد من الأعمال الخيرية التي يثاب عليها المسلم. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (رواه مسلم).
ويشير هذا الحديث إلى عظم أجر تفريج الكربة عن المؤمنين، سواء عبر المال أو أي وسيلة مشروعة.
ضوابط مهمة لسداد ديون الغارمين:
يجب أن يكون الغارم فعلاً عاجزًا عن سداد دينه بنفسه.
أن يتم استخدام المال في حدود ما يحقق الغرض، دون إسراف أو استغلال.
الالتزام بالأمانة في توزيع الزكاة والصدقات وفق الضوابط الشرعية، بما يحقق العدالة.
سداد دين الغارم من أموال الزكاة أو الصدقات يعكس روح التكافل الاجتماعي في الإسلام، ويعتبر وسيلة لتحقيق الرحمة وتفريج الكرب عن المسلمين، ويؤكد أن الدين الإسلامي لا يكتفي بالجانب الروحي فحسب، بل يولي اهتمامًا بالجانب المادي والمعيشي للمؤمنين.