لجريدة عمان:
2025-06-18@16:46:05 GMT

نبض الدار :الأخصائي النفسي.. وشجون

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

يعد وجود الأخصائي النفسي في المدارس ومستشفيات الأمراض الخطيرة كالسرطان وغيره، ومستشفيات الطب السلوكي، أو التي بها أقسام الطب السلوكي، ومراكز تأهيل الأحداث، ومراكز التأهيل من الإدمان ضروريا جدا، وإذا أضفنا لذلك مراكز الإرشاد الأسري والزواجي والإرشاد الطلابي والمهني وحاجتها إلى الأخصائي النفسي، فإن هذا التخصص المهم، وبحكم خبرتي وعملي كأخصائية نفسية، يحتاج إلى عناية فائقة جدا.

لأن الدور الذي يقوم به الأخصائي النفسي، دور لا يمكن تغطيته بما يسمى أخصائي اجتماعي أو متخصص تنمية بشرية.

والملحوظ أن هذا التخصص يتطلب من الفرد أن يستكمل دراسة الماجستير أو الدكتوراه، ليكون قادرا على الممارسة العملية مع الآخرين، وقادرا على إدارة الجلسات النفسية والنجاح فيها.

عادة الخريج الجامعي في علم النفس أو الصحة النفسية يجد صعوبة كبيرة جدا في أن يكون أخصائيا نفسيا، لنقص الجانب العملي والميداني لديه. وهناك بون شاسع بين أن نلم بعلم النفس كعلم وأقسام ونظريات، وبين أن ننزل الميدان ونمارس التطبيقات العملية عبر الجلسات والعلاج النفسي.

لذا يتهيب الكثير من خريجي علم النفس الجامعيين أن ينزلوا إلى ميدان الممارسة والعلاج النفسي.

فالكثير من المشكلات النفسية تنشأ بسبب سوء التنشئة الاجتماعية في الصغر، وسوء التكيف مع الحياة ومتطلباتها في مراحل الطفولة أو المراهقة أو بعد ذلك.

وليس من السهل معالجتها إذا لم يكن الأخصائي النفسي متمكنا تمام التمكن من أدواته، بحيث يستطيع أن يغوص داخل الفرد ، ويقوم بعملية التأهيل النفسي والسلوكي، الذي يرتبط بإعادة الفرد إلى التكيف مع المجتمع، وأن يكون فردا فاعلا إيجابيا وليس مريضا نفسيا.

لا أعرف مدى اهتمام وزارة التعليم العالي بهذا التخصص، خاصة نحن في معترك مكافحة الإدمانات، والنسويات، والإلحاد، والشذوذ وغيره.

ولا يمكن أن يكون حل هذه المشكلات العويصة إلا عبر توفير شبكة من المختصين النفسيين الذين يستطيعون العمل مع الأفراد ليعيدوهم إلى الوجهة الصحيحة، سواء في المدارس أو المستشفيات أو مراكز التأهيل النفسي أو المساجد، كي يبقى المجتمع صحيا وسليما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأخصائی النفسی

إقرأ أيضاً:

عبر عن إعجابه الشديد بالزعيم عادل إمام «الدار البيضاء للفيلم».. يُكرّم حلمي

افتتحت أنشطة الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي بتكريم خاص للفنان أحمد حلمي، تقديرا لإسهاماته في الساحة الفنية العربية، سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون، وذلك بحضور عدد من الفنانين بينهم شيري عادل، التي تشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، وباسم سمرة، عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة.

وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة إلى جانب باسم سمرة، كلا من المخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، والممثلة المغربية نسرين الراضي، والناقدة التونسية هندة حوالة، تحت رئاسة المخرج المغربي نبيل عيوش، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، فتضم الفنانة المصرية شيري عادل والمخرجة الأردنية دارين سلام، ويرأسها المخرج والكاتب المغربي هشام العسري.

وكان أحمد حلمي قد تحدث في وقت سابق بصراحة وعمق عن مشواره الفني، متوقفا عند محطات النجاح والتحديات، ومشيدا بشخصيات كان لها أثر كبير في مسيرته، حيث عبر عن إعجابه الشديد بالزعيم عادل إمام، واصفا إياه بـ«الأسطورة المحيرة» و«خارج أي تصنيف»، مؤكدا أن حب الناس له «نعمة من عند ربنا»، وأنه استطاع الحفاظ على نجوميته لأكثر من 50 عاما، وهو أمر يصعب تفسيره أو تكراره.

وتطرق حلمي إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أنه لا يعتمد عليها لقياس ردود فعل الجمهور، بل يفضل النزول إلى الشارع وسماع الآراء بشكل مباشر، ووصف العالم الافتراضي بأنه لا يمثل الحقيقة دائما، ما يجعل التواصل الواقعي أكثر صدقا وتأثيرا.

الأنباء الكويتية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سلامة استقبل رئيس مؤسسة الفرد بصبوص
  • لقاء تشاوري بين "التنمية" ومراكز التأهيل للتعريف بخدمات الوزارة
  • كيف تؤثر الحالة النفسية على صحة البشرة؟
  • عبر عن إعجابه الشديد بالزعيم عادل إمام «الدار البيضاء للفيلم».. يُكرّم حلمي
  • «نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل المختصين بالدعم النفسي
  • لأول مرة.. تقديم الدعم النفسي لطلاب الثانوية العامة ببورسعيد
  • تخرج الدفعات بمدرسة التخصص لطيران القتال في المشرية
  • "التعليم" تمنع معلمي التخصص من مراقبة اختباراتهم.. وتحدد آليات الرصد-عاجل
  • بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيل
  • مجلتان في «التأهيل والإعاقة» وعلم النفس التطبيقي