دبي: «الخليج»
أكد مخرجون ومنتجون فنيون خليجيون أهمية محتوى العمل الفني، وصدقه في التعبير عن الواقع والعادات والتقاليد والبيئة المحيطة التي يُنتج فيها، كأدوات وركائز رئيسية لترشح العمل، أو فوزه بجوائز عالمية، ومن بينها «الأوسكار»، مضيفين أن فرصة الأعمال الفنية العربية في الوقت الراهن أفضل من السنوات السابقة في الترشح والوصول لهذه الجائزة العالمية، وغيرها من الجوائز المهمة.

جاء ذلك خلال جلسة «ما الذي يحتاجه الفيلم العربي للوصول إلى الأوسكار؟»، ضمن فعاليات «المنتدى الإعلامي للشباب».

أدارت الجلسة المنتجة السينمائية الإماراتية بثينة كاظم، مؤسسة «سينما عقيل»، أول سينما محلية في الإمارات ومنطقة الخليج، وشارك فيها المخرج والمنتج عبدالله بوشهري، والمخرجة والمنتجة الإماراتية نهلة الفهد.

في بداية الجلسة، تساءلت بثينة كاظم عن مدى جدوى الاعتماد على المهرجانات العالمية للتعبير عن مدى نجاح الفيلم العربي؟ مؤكدة أنه أصبح لدينا الآن سبل أخرى لتحديد مدى استحقاق الفيلم لجوائز واهتمامات جماهيرية، مثل المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع تأكيدها على أهمية الأوسكار.

كما تحدثت عن رحلة الفيلم العربي مع الأوسكار وقالت: «تقدمت العديد من الأفلام العربية وترشحت إلى الأوسكار طوال السنوات الماضية، لكن أياً منها لم يفز بالجائزة»، مؤكدة أننا نحتاج إلى قصص وروايات تعكس واقعنا وتجاربنا وأصالتنا.

وقال عبدالله بوشهري: الأوسكار حلم لأي مخرج ومنتج، لكنه في رأيي محطة وليس هدفاً نهائياً. محطة في مسيرة النجاح، فمجرد الترشح له أو الفوز به يعد نقلة نوعية في المسيرة الفنية لأي مخرج أو منتج، مضيفاً أنه قبل الترشح للأوسكار لابد من التركيز على المحتوى وصناعة الفيلم كأدوات رئيسية للنجاح، بحيث تكون القصة أو الرواية صادقة وتعبّر عن الواقع والبيئة ومحيط الإنسان، وتعكس معاناته الإنسانية كي تصل إلى العالم.

وتطرقت المخرجة والمنتجة الإماراتية نهلة الفهد إلى الأدوات التي تمكّن الفيلم العربي من الوصول إلى الأوسكار والفوز به، وأهمها أن يعبّر عن الهوية، والتسويق الدعائي والإعلامي الجيد له،محلياً وعالمياً، مشيرة إلى فيلمها الوثائقي حجاب الذي فاز بعدة جوائز وتم عرضه بشكل جيد في الولايات المتحدة، مصحوباً بحملة إعلامية وإعلانية كبيرة هناك، وقالت: فوز الفيلم العربي بالأوسكار ما زال بعيداً، لكنه ليس صعباً أو مستحيلاً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الفیلم العربی

إقرأ أيضاً:

أعيش في ريب من أمري بين واقعنا الهادئ.. وآراء زوجي على المواقع

قد تتأجج المشاعر بداخلنا يعتصر لها القلب ويحترق من شدة وجعها لكن تخوننا الحروف في التعبير عنها بما يليق بها. خاصة إن كان الأمر يتعلق بشمل أسرة، فتضحي بعمرك من اجل تفادي شتاتها.

سيدتي أنا امرأة في الأربعينات من عمري، متزوجة ولي أولاد، حياتي إلى جانب زوجي عشتها راضية بالقليل الذي ينفقه علينا. عشت صابرة متحملة معه الحلوة والمرة، لا أنكر أنه لم يقصر في حقنا يوما. لا من مأكل ولا مشرب ولا ملبس فذاك هو نصيبنا في الحياة من الرزق والحمد لله. ناهيك عن أنه دوما يشعرني وأولادي بحبه واهتمامه، وكل شيء. كان عل ما يرام إلى أن جاء اليوم الذي تلقيت في صدمة حياتي. يوم دخلت لحساب زوجي عل الفايسبوك وقرأت منشوراته، حينها اختلطت عليّ الحسابات وجعلتني في ريب من أمري.

حيث يصف الزواج في منشوراته بأنه تعب ونكد، وأحيانا أخرى يقول أن النساء لا تتهمن سوى بالماديات. وأن الزواج مسؤولية أعباء أكثر منه حب. علما أنني لست من نوع النساء اللواتي يكثرن بالطلبات لأنني أراعي مدخوله الشهري. لكن لماذا يضعني في هذا الموقف المحرج أمام أصدقائه ويجعلهم يظنون أن زوجته سيئة. وأنني أنغص عليه الحياة، وأنا التي اختره هو لدينه وأخلاقه دون غيره.

أحاسيسي مبعثرة سيدتي، منذ أن دخلت حسابه وأنا تائهة وسط كومة من الأسئلة التي لا أجد ردا عليها. فأنا بت أحس أنه لا يحبني وأنه كان يمثل عليّ فقد دور المحب. وقد لاحظ عليّ الأمر إلا أنني لم أواجهه بما قرأت. لأنه منع عليّ أن أكون صديقة معه على الفايسبوك أو أن أظهر أمام متابعيه.

سيدي أنا أعيش صراع كبيرا لأنني لا أريد الشتات لأسرتي، لكن تصرفاتي متغيرة.. أريد حلا ساعدوني.

هالة من الوسط

الرد

مرحبا بك سيدتي معنا، وشكرا على الثقة ونأمل أن نكون عند حسن ظنك بنا، صدقيني إن قلت لك أنني قرأت رسالتك أكثر من مرة. وفي كل مرة يتأكد لي أنك أنت من فتحتي على نفسك بابا ألقيت من خلاله بنفسك في غيابة الشك وتبعثر الأحاسيس. لطالما عشت حياة زوجية مستقرة، راضية بما رزقك الله، تراعين ظروف زوجك. تشعرين بحبه واهتمامه. أما اليوم بعد أن اكتشفت منشوراته أنظري ماذا فعلت بنفسك.

سأسألك سؤال: أي المواقف التي تملأ العين، تلك التي تقرئينها في المواقع..؟ أم ما تلمسينه في الواقع..؟ سأترك لك الجواب.

ولو أنني أتفهمك جيدا، وأتفهم ما تشعرين به من نكران من طرفه على المواقع. لأنه الأجدر به أن يحمد الله ويشكره على زوجة صابرة صالحة مثلك. لكن في الأخير يبقى كلام يمكن مسحه بكبسة زر، أما ما يرسخ في القلوب والعقول هي المواقف على أرض الواقع، وأنت أهل لها، فمواقفك كثير، ومواقفه أيضا.

لذا أنصحك سيدتي بعدم مواجهته بما قرأته في هذا الحساب الالكتروني، لأنه حتما سينكر. وأنه سيواجهك بالواقع الذي اعترفت فيه بلسانك أنك لا ينقصك فيه شيء. وأنه ينفق عليكم حسب ما يجنيه من مدخول من عمله المتواضع. وبدلا من ترصد زوجك في المواقع، حاولي أن تكوني له عونا في الواقع. حاولي سيدتي بدل الاستكانة أن تتعلمي حرفة تجعلك مستقلة ماديا وطبعا هذا دون الخروج عن طوع زوجك، أتمنى لك التوفيق. وحاولي أن تفكري جيدا فيما قلت لك، وعيشي واقعك الذي تشعرين فيه بدفء أسرتك، وبالتوفيق بحول الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة الاتحاد العربي لكرة القدم للدورة الجديدة
  • الفرنسي مايكل أوليسيه يقود بايرن ميونيخ للفوز على ليون
  • أعيش في ريب من أمري بين واقعنا الهادئ.. وآراء زوجي على المواقع
  • من النص إلى الواقع.. جدلية التربية وحقوق الإنسان في العالم العربي قراءة في كتاب
  • «أيميا باور الإماراتية» تشارك في توسعة محطة تحلية المياه في المغرب
  • “الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
  • محيي إسماعيل: تكريم مهرجان المسرح معجبنيش ولازم آخذ فلوس وجائزة تشبه الأوسكار
  • 134.5 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال شهر يوليو
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على أطلس في كأس الدوريات
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على أطلس في بطولة كأس الدوريات