السعودية تطرد قيادات حضرمية من أراضيها لارتباطها بالإمارات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الجديد برس:
طردت السعودية، الإثنين، قيادات حضرمية موالية للإمارات، يتزامن ذلك مع حديث عن فشل مساعي اشهار مجلس حضرموت الوطني.
وأفادت مصادر في اللجنة التحضيرية لـ”مجلس حضرموت الوطني” بأن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وجه شخصياً بترحيل الشخصية الحضرمية عقيل العطاس والذي سبق للرياض وان استدعته ضمن المشاركين في اجتماعات المجلس الوطني.
ويتهم العطاس بالعمل على تخريب نقاشات المجلس الوطني الحضرمي الذي تعده السعودية لإدارة المحافظة النفطية شرقي اليمن وتنفيذ أجندة دولة خارجية، في إشارة كما يبدو للإمارات.
والعطاس واحد من عدة قيادات حضرمية محسوبة على المجلس الانتقالي تم طردها من الرياض مؤخراً وأبرزها سالم بن سميدع رئيس كتلة وحلف حضرموت الموالي للانتقالي.
واتهم بن سميدع في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي السعودية بالفشل في تشكيل مجلس حضرموت الوطني، متحدثاً عن خلافات بين أعضاء المجلس مع إصرار كل عضو إصدار بيان باسمه.
وتلقي السعودية بكل ثقلها حالياً لحسم ملف حضرموت الثرية بالنفط وذات الموقع الاستراتيجي شرقي اليمن وسط محاولات تخريب إماراتية بالوكالة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
توقع المجلس النرويجي للاجئين أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار هذا العام على اليمن بنسبة 40% في بعض المناطق، مما يترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة هشة دون مياه شرب آمنة أو خدمات صرف صحي موثوقة.
وقالت أنجليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "مع مرور كل عام، يشهد اليمنيون تقلصًا في قدرتهم على الوصول إلى المياه".
وأضافت: "الماء شريان حياة - ليس فقط للشرب، بل أيضًا للبقاء نظيفًا وصحيًا، ولمنع انتشار الأمراض، ولري المحاصيل، ورعاية الحيوانات".
وأردفت "في جميع أنحاء البلاد، تزداد ندرة المياه الصالحة للشرب. يحتاج اليمنيون إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة.
وتابعت "يضطر الملايين إلى تقليل وجباتهم، والآن سيضطرون إلى مواجهة تقلص فرص الحصول على المياه. يواجه اليمن أزمة غذائية ومائية طارئة". مستدركة "شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة".
وسجلت فرق المجلس ارتفاعًا حادًا في تكاليف نقل المياه في عدة مناطق، حيث وصل سعر 1000 لتر من المياه المنزلية في مدينة تعز إلى 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يوم عمل.
وجسب البيان فقد دفعت هذه الظروف كثيرًا من النساء والأطفال إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.
وفي محافظة أبين، قالت نازحة تُدعى كُدافة إنها كانت تقطع ثلاثة كيلومترات يوميًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، بينما يعاني آخرون من أمراض الكلى نتيجة استهلاك مياه ملوثة.
ونفّذ المجلس النرويجي تدخلات إنسانية لتحسين الوصول إلى المياه، شملت تأهيل آبار، وتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأنظمة طاقة شمسية لضخ المياه في محافظات أبين ومأرب وتعز وعمران.
ورغم وصول المساعدات إلى أكثر من 50 ألف شخص في عام 2024، إلا أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من الاحتياجات، ما يهدد بتوقف برامج المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار خفض التمويل من الجهات المانحة.
ودعا المجلس النرويجي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتمويل هذه الأنشطة الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة إلى كارثة.