مستشار الأمن القومي الأمريكي يدين الهجوم على السفارة الكوبية في واشنطن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، عن إدانته الشديدة للهجوم الذي تعرضت له السفارة الكوبية في واشنطن، الأحد الماضي.
وقال سوليفان وفقا لتصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: “نحن على اتصال مع السفارة الكوبية وسلطات إنفاذ القانون؛ لضمان إجراء تحقيق مناسب ودعم أمن السفارة”.
وأدانت الولايات المتحدة، الاثنين، الهجوم الأخير على سفارة كوبا في واشنطن والذي يشتبه بأن شخصا ألقى خلاله زجاجتين حارقتين على المقر.
ووصفت كوبا، الحادث، بأنه "هجوم إرهابي"، علما بأنه لم يؤد إلى وقوع أي إصابات.
وأفاد الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن "جميع الهجمات والتهديدات ضد المنشآت الدبلوماسية غير مقبولة... نحن على اتصال مع مسؤولي السفارة الكوبية بما يتوافق مع التزاماتنا المنصوص عليها في اتفاقية فيينا.. الوزارة ملتزمة بسلامة وأمن المنشآت الدبلوماسية والدبلوماسيين العاملين فيها".
وأكد أن وزارة الخارجية تنسق مع شرطة واشنطن في ما يتّصل بالتحقيق.
وكتب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيس في منشور على موقع "اكس" في وقت سابق أن "السفارة الكوبية في الولايات المتحدة كانت هدفا لهجوم إرهابي نفّذه فرد ألقى زجاجتين حارقتين. لم يصب الموظفون بأي أذى".
وذكرت السفيرة ليانيس توريس ريفييرا أن السفارة "أبلغت فورا السلطات الأميركية التي توفرت لها إمكانية الوصول إلى البعثة لأخذ عيّنات من الزجاجاتين الحارقتين".
وهذا هو ثاني هجوم على البعثة الكوبية في واشنطن في السنوات الأخيرة، بعدما أطلق رجل النار على المبنى في أبريل 2020. ولم تقع إصابات في حينه.
يأتي هجوم الأحد، بعد ساعات على عودة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى هافانا، إثر حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأنشطة أخرى مع كوبيين في الولايات المتحدة.
وتظاهر كوبيون مقيمون في في نيويورك، احتجاجا على حضور الرئيس الكوبي إلى الأمم المتحدة، بحسب منشورات ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد رودريغيس بعد هجوم الأحد أن "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب؛ عندما تشعر بأنها تتمتع بالإفلات من العقاب وهو أمر لطالما حذرت كوبا السلطات الأمريكية منه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام أمريكي الامن القومي الامريكي السفارة الكوبية الولايات المتحدة هجوم ارهابي شرطة واشنطن الکوبیة فی فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
الأمم المتحدة-رويترز
اتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدة خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "من الحكمة" لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي.
ونفذت إيران ضربات انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة ردا على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم ذاته.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إيران كانت "تستعد للحرب" ووصف الضربات الإسرائيلية بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الوطن".
واتهم نظيره الإيراني أمير سعيد إيرواني إسرائيل بالسعي إلى "قتل الدبلوماسية وتخريب المفاوضات وجر المنطقة إلى صراع أوسع"، مؤكدا أن تواطؤ واشنطن "لا شك فيه".
وقال إيرواني لمجلس الأمن "على من يدعم هذا النظام، وفي طليعتهم الولايات المتحدة، أن يدركوا أنهم متواطئون... فبدعم هذه الجرائم وتمكينها، فإنهم يتحملون كامل المسؤولية عن العواقب".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة أنه منح طهران مهلة 60 يوما انتهت الخميس للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وكان من المقرر أن تعقد الجولة السادسة من محادثات واشنطن وطهران في عمان يوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستعقد بالفعل.
وأشار دانون إلى أن إسرائيل تحلت بالصبر رغم تصاعد التهديدات قائلا "انتظرنا أن تنجح الدبلوماسية... وشهدنا مماطلة المفاوضات بينما تقدم إيران تنازلات زائفة أو ترفض الشروط الأساسية". وأكد أن معلومات مخابرات كشفت أن إيران كان بإمكانها إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل في غضون أيام.
وأكد المسؤول الأمريكي الكبير ماكوي بيت إن الولايات المتحدة ستواصل السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أو تشكل تهديدا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لمجلس الأمن أمس الجمعة بشأن الضربات الإسرائيلية على إيران إن محطة التخصيب فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني دُمرت، وإن إيران أبلغت عن تعرض مواقع نووية في فوردو وأصفهان لهجمات أيضا.