محمد ياسر بحبح يكشف سبب ترشحه في انتخابات نادي الزمالك
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد محمد ياسر بحبح المرشح في انتخابات نادي الزمالك على مقعد العضوية تحت السن، أن فكرة الترشح جاءت؛ لشعوره بحجم المشكلات التي يعاني منها النادي ورغبته في تطوير القلعة البيضاء، وأن التواجد في الانتخابات فكرة قديمة بالنسبة له، وأنه حان الوقت المناسب للتواجد في مجلس الإدارة الجديد.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "لدي أمور ستفيد نادي الزمالك، وعلاقتي مع الجمعية العمومية تحسنت كثيرا، والفرصة جاءت للتقارب مع الأعضاء، وتقديم نفسي بشكل جيد لهم".
وأضاف: "برنامجي الانتخابي يتركز على رفع الصورة التسويقية لنادي الزمالك لأنها مشكلة أساسية، لابد أن نحسن الصورة من أجل جلب الرعاة، ويكون هناك استراتيجية يسير عليها رئيس النادي والقناة والمركز الإعلامي، الزمالك لديه جماهيرية كبيرة ويجب أن نحافظ على "البراند" الخاص بالنادي، وأي راعٍ حتى لو كان ينتمي للزمالك سيكون مطالبا بالمحافظة على اسمه وصورته ويخشي من الدخول في صراعات".
وواصل: "النادي الأهلي يستفيد كثيرًا من الإعلانات والدعاية، ويجب أن نسعى لتحسين صورة الزمالك داخليا وخارجيا، وأن نستفيد من كل التجارب الناجحة، وتحسين صورة النادي؛ سيجذب المزيد من الرعاة مستقبلا، الزمالك لديه شعار نادي الوطنية والكرامة، والزمالك ناد شعبي يجب أن يكون لديه دور مجتمعي، وهدفنا تسويق منتجات النادي وتي شيرتات الفرق الرياضية، وأن تكون هناك دعاية لـ ستور نادي الزمالك".
وأكمل: "هدفنا وجود كوادر إعلامية للدفاع عن نادي الزمالك، وأن يكون لدى النادي مدارس خاصة بتطوير الجانب الرياضي، علينا أن نقوم بتقوية قطاع الناشئين وإكسابهم هوية نادي الزمالك منذ الصغر، والاستفادة من تسويقهم مستقبلا لصالح النادي".
وتابع: "الجانب الخدمي في برنامجي يتركز على الاهتمام بالشباب ثقافيا وعلميًا، بجانب الأفكار التسويقية لنادي الزمالك".
وختم: "الزمالك أصبح يعيش في عهد جديد، ونتمنى أن يكون الجميع خلف النادي وخروج الانتخابات بأفضل صورة، وأن يختار الأعضاء الجمعية العمومية الأفضل لقيادة نادي الزمالك مستقبلا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.
وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.
واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.
واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.
غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).
ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.
انضمامه للنادي الأهليتطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".
وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.
واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.
وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.
وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.
منتخب فلسطينأكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.
فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".
وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.
واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.
Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ