التقاعد العامة تعلن عن خطتها الإلكترونية لخدمة المتقاعدين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 25 شتنبر 2023 - 4:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة التقاعد العامة، اليوم الاثنين، تشكيل لجنة عليا من أجل وضع تعليمات تنفيذ قانون التقاعد الموحد والمضي باستكماله، وفيما فصلت خططاً على ثلاث مراحل لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات حول إثبات الحياة لكبار السن والمقيمين في الخارج، أوضحت مزايا تطبيق “التقاعد” الإلكتروني.
وقال رئيس الهيئة، ماهر حسين رشيد، إن “قانون التقاعد اعتبر نافذاً منذ عام 2014، وصدر له تعديل في العام 2019″، مبيناً أن “هناك تكثيفاً للجهود نحو إجراء بعض التعديلات المتعلقة بسد الثغرات الخاصة بالقانون، خاصة وأن سيران القانون ونفاذه أثر في بعض الشرائح، مما أدى إلى حدوث عدم إنصاف وتفاوت ما بين متقاعد وآخر من حيث الرواتب ومكافأة نهاية الخدمة، والتنسيق مع مجلس النواب مستمر بهذا الصدد”.وأشار، إلى أن “هيئة التقاعد، شكلت لجنة عليا تضع تعليمات لتنفيذ قانون التقاعد الموحد رقم 9 لسنة 2014 المعدل، والمضي بأسرع وقت لاستكمال تدقيقه من قبل مجلس الدولة وتشريعه”، مؤكداً أن “الهدف منه تقليل البيروقراطية وتبسيط الإجراءات وتقديم الخدمات للمتقاعدين على أكمل وجه”.وأوضح، أن “هناك حراكاً لإعداد نظام داخلي وفق القانون المعدل، لاسيما وأن هيئة التقاعد الوطنية وصندوق تقاعد موظفي الدولة وفروعها ومديرياتها بالمحافظات تعمل على تطبيق النظام الداخلي القديم، أي قبل شروع هذا القانون، وبالتالي فإن حجم التشكيلات الإدارية لا ينسجم مع عمل التقاعد الجديد”، منوهاً إلى أن “النظام الداخلي المعد حالياً قيد الإجراءات وأناستكماله سينعكس على تقديم الخدمات للمتقاعدين”.ولفت، إلى “السعي بشأن فتح ملاحظيات أو مكاتب للتقاعد في الأقضية والنواحي ومنحها الصلاحيات”، مبيناً أن “اعتماد الدولة نظام الجباية الإلكترونية سيسهل الإجراءات من ناحية استلام ودفع المستحقات المالية دون الحضور إلى مراكز المدن، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات وتقليل الروتين وتقديم أفضل الخدمات”.
وأردف بالقول: إن “الهيئة أعدت خططاً على ثلاث مراحل قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى”، مشيراً إلى أن “الخطة قريبة المدى أنجزت وتضمنت عدم اللجوء إلى كتب صحة الصدور والمخاطبات الإدارية والتنسيق مع منظومة أور التقنية بالاعتماد على الباركود الموجود في المخاطبات من حيث استقدام التحصيل والجباية الإلكترونية ودفع الرواتب والمستحقات عبر بطاقة الدفع الإلكتروني، وبالتالي فإن هذه الخطوة أدت إلى تبسيط إجراء إثبات الحياة للمواطن عبر قراءة الباركود واستخدام برنامج إلكتروني بالتنسيق مع وزارة الخارجية دون طلب صحة الصدور”.وتابع، أن “الخطة متوسطة المدى تتضمن استخدام تطبيق يسمى “المتقاعد” وهو حالياً قيد الإنجاز وفي مراحله الأخيرة، وسيتيح هذا التطبيق للمتقاعد التواصل مع هيئة التقاعد الوطنية عبر الأجهزة الإلكترونية الهاتف أو الحاسوب”، منوهاً إلى أن “التنسيق جار بهذا الصدد مع مركز البيانات الوطني ولجنة الأمر الديواني 22 لسنة 2020 المشكلة من قبل وزارة الاتصالات ومستشارية الأمن الوطني، وسيطلق هذا التطبيق قريباً”.
واستطرد، أن “التطبيق، سيسهل الإجراء بالنسبة لكبار السن ممن لا يستطيعون اللجوء للهيئة لإثبات حياتهم أو الجالية العراقية المقيمين في الخارج، بالاعتماد على البصمة البايومترية أو بصمة الوجه في تحديث بياناتهم، علاوة على تقديم الشكاوى والبلاغات واحتساب الرواتب ومعرفة تفاصيل الراتب والاستقطاعات وغيرها من الأمور الأخرى التي يحتويها التطبيق”.
وأكمل، أن “الهيئة قامت بفتح أكثر من 30 مكتباً في بغداد للتقاعد بالوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، فضلاً عن الفرق الجوالة بالمحافظات”، لافتاً إلى “إنجاز أكثر من 63 ألف هوية تقاعدية داخل الوزارات والمؤسسات، فضلاً عن تسليم مكافأة نهاية الخدمة في أول راتب تقاعدي وبالتالي تقليل عمليات الابتزاز التي كان يتعرض لها المتقاعد”.وذكر، أن “الخطة بعيدة المدى شملت التعاون مع شركات تكنولوجية مختصة وتتضمن مهمتين، الارتباط مع دوائر الجنسية والأحوال المدنية في وزارة الداخلية (البطاقة الوطنية)، وأيضاً ترتبط مع دائرة الصحة عبر مركز الولادات والوفيات، ويرتبط مع وزارة الخارجية ووزارة العدل وبالتالي ستكون لكل متقاعد صفحة إلكترونية خاصة به وموثقة ومتكاملة البيانات، مما سيؤدي إلى تلافي مشاكل ضياع ملف المتقاعد وإتلافه وغيرها من المشاكل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: هیئة التقاعد إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.