السيسي يصل إلى جامعة قناة السويس ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى جامعة قناة السويس ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر.
وتعد مدينة الإسماعيلية الجديدة من أهم المدن التي تم إنشاؤها حديثا، حيث شيدت لتكون مجتمعا عمرانيا جديدا على أعلى مستوى لأهل محافظة الإسماعيلية، حيث تم بناء 52 ألف وحدة سكنية بمستويات ومساحات متنوعة بالمدينة.
كما تعد من المدن الجديدة التي تم إنشاؤها بغرض إقامة مجتمعات عمرانية جديدة بأُسس حديثة ذلك عن طريق استغلال المساحات ذات القيمة الاستراتيجية والجغرافية العالية.
بدأت عام 2016 مع وضع حجر الأساس بها في يونيو من ذات العام هذا واستغرق تنفيذها حوالي 3 سنوات، حيث اُفتتحت في مايو عام 2019.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي جامعة قناة السويس جامعات مصر
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب إستراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
أكد الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
وأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.