جلسة حوارية بالمكلا بعنوان حضرموت إلى أين في عملية السلام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
نظمت مؤسسة الأمل الثقافة الاجتماعية النسوية ومؤسسة سلام وبناء بمشاركة متدربي المعهد الوطني الديمقراطي NDI، بمدينة المكلا، جلسة حوارية بعنوان حضرموت إلى أين في عملية السلام، بمناسبة اليوم العالمي للسلام.
وتناولت الجلسة 3 أوراق نقاشية قدمها متدربو المعهد الديمقراطي سالم عوضة وسارة بامهدي وماجد المقدي قدموا خلالها عددا من الرؤى السياسية لحضرموت في عملية السلام لعدد من المكونات السياسية الحضرمية.
وشهدت الجلسة مشاركة فعّالة ومداخلات غنية من الحضور الذين يمثلون مختلف الأحزاب والمكونات السياسية والقوى المجتمعية، حيث تمحورت هذه المداخلات حول الوضع الراهن في حضرموت ودورها الإيجابي في تحقيق السلام.
وتهدف هذه الجلسة إلى إلقاء الضوء على تطورات عملية السلام في حضرموت وفهم وجهات نظر الأطراف السياسية المختلفة بشأنها، والإسهام في تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف المعنية بعملية السلام، وخطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
*من محمد حقص
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عملیة السلام
إقرأ أيضاً:
في المكلا.. ظاهرة خطيرة تقود الإنسان إلى المقبرة
شمسان بوست / كتبت : رانيا الشرفي
تشهد مدينة المكلا ظاهرة خطيرة تتكرر كل يوم، بل كل ساعة، أمام مرأى ومسمع الجميع، دون أن نلمس أي تدخل حازم من الجهات الأمنية أو النقاط العسكرية.
كنتُ قد خرجت لتوي من عزاء أحد الأقارب، شاب في عمر 15 عامًا، توفي في حادث انقلاب دراجة نارية (سيكل).. رحمة الله عليه، فقد رحل وترك فينا حزنًا عميقًا.
وفي طريقي مع أسرتي إلى عزاء آخر لشاب في الرابعة عشرة من عمره، توفي هو الآخر في منطقة “قُوَّه” بحادث مماثل، لفت انتباهنا مشهد خطير أثناء مرورنا على الطريق البحري (الستين).
رأينا دراجة نارية تحمل مجموعة من المراهقين الصغار، في وضع خطير وسرعة جنونية. قمت بزيادة السرعة حتى نحاذي الدراجة بسيارتنا لنتمكن من عدّهم وتصويرهم. هل تصدقون أننا اضطررنا إلى زيادة سرعتنا حتى 110 كيلومتر في الساعة حتى تمكّنا من اللحاق بهم؟ كانوا خمسة أطفال، كما يتضح في الصورة، يعرضون حياتهم للخطر.
المؤسف أن هؤلاء يمرون عبر النقاط العسكرية دون أي محاولة لإيقافهم أو تنبيههم، وكأن الأمر لا يعني أحدًا، مع أن هذا الإهمال قد ينتهي بكارثة جديدة.
نطالب الجهات الأمنية في مدينة المكلا بإصدار تعليمات واضحة وصارمة للنقاط العسكرية والأمنية على الطرقات، للتدخل الفوري في حال رصد أي شاب يقود دراجة نارية بطريقة خطيرة.
نقول هذا من باب النصيحة، حتى نُبرئ ذممنا أمام الله، فالموت لا ينتظر، والحوادث لا ترحم .