أعلنت شركة بريسايت، المتخصّصة في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، تعيين كيو لصناعة السوق مزوّداً للسيولة سعياً لتعزيز تداولات سهم بريسايت المدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وبموجب اتفاقية توفير السيولة المبرمة بين الطرفين، ستقوم “كيو لصناعة السوق” بتوفير السيولة لأسهم بريسايت اعتباراً من اليوم، وذلك عن طريق تقديم عروض أسعار في اتجاهين بما يتوافق مع اللوائح التي وضعها سوق أبوظبي للأوراق المالية وهيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز السيولة وضمان سوق منظم وتعزيز ثقة المستثمرين في أسهم “بريسايت” المتداولة للعامة.

وقد تمّ إدراج الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في شهر مارس الماضي عبر طرح أولي تجاوز الاكتتاب فيه مقدار 136 مرة في المجموع ..وقد حقق الاكتتاب العام عائدات بلغت حوالي 496 مليون دولار (1.822 مليار درهم).

وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: “يسرنا تعيين كيو لصناعة السوق مزوّداً للسيولة. فهذه الاتفاقية ستعمل على تعزيز حركة التداول بما يضمن استفادة مستثمرينا من تجارب التداول السلسة ويؤدّي بالتالي إلى أسهم أكثر جاذبيّة”.

من جانبه، قال مجدي شنن، الرئيس التنفيذي لشركة “كيو لصناعة السوق”: “يشرّفنا أن نتعاون مع شركة ذات تفكير مستقبلي مثل بريسايت، فرؤيتنا المشتركة لأسواق مستقرة وشفافة وفعالة سوف تفيد المستثمرين بلا شك وتعزز الثقة في النظام التجاري لسوق أبوظبي للأوراق المالية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سوق أبوظبی للأوراق المالیة

إقرأ أيضاً:

صوّان: فتاوى دينية تسببت في تفاقم أزمة السيولة ورفع الأسعار في ليبيا

الوطن | متابعات

قال رئيس المجلس الليبي لأصحاب الأعمال، رشيد صوّان، إن بعض الفتاوى الدينية كانت أحد الأسباب المباشرة في تفاقم أزمة السيولة النقدية داخل ليبيا، مؤكداً أن المصرف المركزي كان يسير في الاتجاه الصحيح قبل أن تؤثر هذه الفتاوى بشكل كبير على السوق.

وأوضح صوّان، في مقابلة تلفزيونية ، أن بعض المشائخ أفتوا بجواز صور مختلفة من عمليات “الحرق” بالصكوك، وهي التعاملات التي دفعت التجار والمواطنين للتعامل خارج الأطر المصرفية، ما أدى إلى ضغط كبير على السيولة المتاحة في المصارف.

وأضاف أن هذه الممارسات انعكست سلباً على أسعار السلع، إذ اضطر التجار لرفع أسعار البضائع نتيجة التكاليف الإضافية التي يفرضها “الحرق”، مشيراً إلى أن المواطن والتاجر والدولة جميعاً أصبحوا متضررين من هذه الظاهرة.

وشدد صوّان على ضرورة إصدار فتوى شرعية واضحة تحسم هذا الملف وتوقف التعاملات التي تُفاقم أزمة السيولة، لافتاً إلى أن معالجة هذه المشكلة تتطلب تنسيقاً بين الجهات الدينية والمالية لضبط السوق واستعادة التوازن النقدي

الوسومصوان فتاوى ليبيا ليبيا مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يوافق على إعادة هيكلة رسوم هيئة الأوراق المالية لتحفيز السوق المالي
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة وزارة الأوقاف
  • صندوق النقد الدولي يبدي مخاوف بشأن احتياجات السيولة فى السنغال
  • “مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة” و”هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” يوقعان مذكرة تفاهم شاملة لتعزيز منظومة تداول المواد الخطرة ضمن القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي
  • صوّان: فتاوى دينية تسببت في تفاقم أزمة السيولة ورفع الأسعار في ليبيا
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لعام 2026
  • “نصية” يحذر من استمرار الأزمة المالية والارتفاع المستمر لسعر الصرف في ليبيا
  • غزة تحت الحصار الغذائي….”التجويع المدروس” يفتك بالمدنيين بصمت
  • لتسهيل التحويلات المالية والتجارة.. “مائدة مستديرة” مرتقبة بين روما وطرابلس
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة التخطيط والإحصاءات لعام 2026