جامعة أسيوط تطلق مسابقة للأبحاث المنشورة دوليا في العلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أطلقت جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي مسابقة «الأبحاث المنشورة دوليًا للعلوم الإنسانية والاجتماعية»، والتي ينظمها مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي، لكليات: التربية، التربية النوعية، التربية الرياضية، الآداب، الخدمة الاجتماعية، التجارة، الحقوق، الفنون الجميلة، التربية للطفولة المبكرة.
تشجيع الباحثين علميًاوأكد «المنشاوي»، أن المسابقة تهدف إلى تشجيع الباحثين على نشر أبحاثهم، وأوراقهم العلمية دولياً؛ بما يسهم في تطوير ودعم منظومة البحث العلمي، والنشر الدولي، وتحسين التصنيف الدولي للجامعة، والارتقاء بمكانتها وموقعها بين الجامعات العالمية، لافتًا إلى دعم الجامعة للبحوث العلمية التي تتوافق مع خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن فتح باب تقديم الأبحاث مستمر حتى موعد أقصاه 27/10/2023، على أن يتم الإعلان عن الأبحاث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى فى اليوم العلمي الثالث لمكتب التصنيف الأكاديمي الدولي، والمقرر عقده بالجامعة فى يوم 8/11/2023.
قواعد بنك المعرفة المصريومن جانبه، ذكر الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي، شروط التقدم للمسابقة، والتي تتمثل في: أن يكون البحث منشوراً في مجلة دولية عربية، أو أجنبية مفهرسة، أو معتمدة؛ ضمن قواعد بنك المعرفة المصري، وأن يقدم المتقدم خطاب قبول النشر للبحث، وأن تكون المجلة المنشور فيها البحث ذات معامل تأثير، وأن يكون البحث منشوراً خلال الخمس سنوات السابقة؛ من 2018 حتى الآن، وأن يكون البحث بينياً (تخصصات- أقسام- كليات)؛ إن وجد، ومنشوراً إلكترونياً؛ مسجلاً عليه اسم جامعة أسيوط، ومسجلاً على حساب Google Scholar للباحث.
كيفية تقديم الأبحاثويتم تسليم نسخة إلكترنية PDF على اللينك الخاص بمكتب التصنيف الدولى http://www.aun.edu.eg/AUIRO/ar/Research-competition
ومن المقرر؛ أن يتم تقييم الأبحاث من قبل لجنة تم تشكيلها من كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والفنون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي مسابقة بحثية بنك المعرفة المصري
إقرأ أيضاً:
عون يلتقي عباس وسلاح المخيمات على بساط البحث: لن يكون لبنان منطلقًا لأي عمل عسكري
يُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 250 ألفًا، يعيشون في ظروف معيشية صعبة داخل مخيمات مكتظة اعلان
أجرى الرئيس اللبناني جوزاف عون، مباحثات رسمية مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارة رسمية قام بها الأخير إلى لبنان تلبية لدعوة رسمية، حيث عُقد اللقاء في قصر بعبدا، وتناول ملفات متعددة تتعلق بالعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في غزة، وملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، واستقرار المخيمات.
البيان المشترك الصادر عن الجانبين شدد على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين، وأكد دعمهما المشترك لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
كما دان الطرفان ما وصفاه باستمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، وطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين.
"حصرية السلاح بيد الدولة"على الصعيد اللبناني، أعاد البيان التذكير بـ"الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية"، داعيًا المجتمع الدولي، خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وضمان انسحابها من الأراضي المحتلة، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين، بما يتيح للجيش اللبناني استكمال انتشاره على الحدود.
أما فيما يتعلق بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فقد أكد الرئيسان رفضهما للتوطين، وتمسكهما بحق العودة وفق القرار الأممي 194، مع التشديد على ضرورة مواصلة دعم وكالة "الأونروا" وتمكينها من أداء مهامها. واتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية وتحسين الظروف المعيشية، في إطار احترام السيادة اللبنانية.
في المجال الأمني، أبدى الجانبان التزامًا واضحًا بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، ورفض أي مظاهر مسلّحة خارج إطار الشرعية. كما تم التشديد على تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان الاستقرار داخل المخيمات، والالتزام بعدم استخدام الأراضي اللبنانية في أي أعمال عسكرية، والتعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف.
Related"صورة نادرة لا تحدث كل يوم".. جدل بعد لقطة جمعت رئيس لبنان وزعيم الطائفة الدرزية في إسرائيلنائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافةوفي ختام الزيارة، عبّر الرئيس الفلسطيني عن شكره للبنان قيادةً وشعبًا، مجددًا التأكيد على وقوف دولة فلسطين إلى جانب أمن لبنان واستقراره.
ويُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 250 ألفًا، يعيشون في ظروف معيشية صعبة داخل مخيمات مكتظة، لا يدخلها الجيش اللبناني بموجب اتفاق طويل الأمد، حيث تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن الداخلي فيها.
وتأتي زيارة الرئيس الفلسطيني في توقيت دقيق، وهدفها الأساسي هو التباحث في ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، في ظل توجه رسمي لبناني نحو بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وإنهاء ظاهرة السلاح الخارج عن سلطة الشرعية، ضمن مسار أوسع بدأ منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ أواخر العام الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة