المملكة ستصبح قطبا عالميا.. عملاقان آسيويان يختاران المغرب لإنشاء مصنع متطور لمواد بطاريات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت شركة "إل.جي كيميكالز" الكورية الجنوبية، إنها دخلت في شراكة مع "يوشان" التابعة لمجموعة هوايو الصينية لبناء مصنع مشترك لمواد بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب بهدف تنويع استثماراتها.
وانضمت "هوايو" إلى عدد متزايد من الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية والبطاريات في السعي إلى التوسع بالخارج للاقتراب أكثر من العملاء الأجانب والاستفادة من الحوافز المحلية.
وفي بيان منفصل، قالت تشجيانغ هوايو كوبالت، وحدة هوايو المدرجة بالبورصة، إنها تعتزم بناء مصنعين مع "إل.جي كيميكالز" أحدهما في إندونيسيا والآخر في المغرب ضمن شراكة استراتيجية لتعزيز النمو الدولي.
وقالت الشركة الكورية الجنوبية المصنعة للكيماويات في بيان إن مصنع المغرب سيبدأ العمل في 2026 بهدف إنتاج 50 ألف طن من كاثود بطاريات فوسفات الحديد والليثيوم سنويا بما يكفي لتشغيل 500 ألف سيارة كهربائية من الفئة الأساسية.
وستدخل "إل.جي كيميكالز"، التي تشتهر بتصنيع كاثودات النيكل والكوبالت والمنجنيز، مجال إنتاج كاثودات فوسفات الحديد والليثيوم لمواكبة الطلب المتزايد على هذا النوع من البطاريات الأرخص ثمنا، مع سعى صناعة السيارات لإنتاج المزيد من المركبات الكهربائية ذات السعر المعقول.
وقالت "إل.جي كيميكالز" إن كاثودات فوسفات الحديد والليثيوم التي ستُنتج في مصنع المغرب ستجد طريقها إلى سوق أميركا الشمالية وقد تصبح مؤهلة لتلقي دعم بموجب قانون الحد من التضخم الأميركي، إذ أن المغرب لديه اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة.
ووُضع قانون الحد من التضخم للحد من اعتماد الولايات المتحدة على سلاسل الإمداد الصينية للسيارات الكهربائية.
وينص على الحصول على 40% على الأقل من قيمة المعادن المهمة المستخدمة في بطاريات السيارات من الولايات المتحدة أو أحد شركاء التجارة الحرة للتأهل للحصول على خصم ضريبي 3750 دولارا لكل سيارة. ولدى كوريا الجنوبية اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة.
كما أعلنت "إل.جي كيميكالز" عن خطة استثمار إضافية مع "هوايو كوبالت" لبناء مصنع لتحويل الليثيوم في المغرب بهدف بدء الإنتاج بحلول 2025 بقدرة سنوية 52 ألف طن من الليثيوم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تختبر غواصات مسيّرة لمكافحة الألغام البحرية
أعلنت شركة Raytheon الأمريكية أنها أجرت اختبارات على غواصات مسيّرة مخصصة لمكافحة الألغام البحرية.
وأشارت الشركة إلى أنها اختبرت غواصاتها بمياه خليج ناراغانسيت، وأن الخبراء في سلاح البحرية الأمريكي أشاروا إلى أن هذه الغواصات أظهرت نتائج غير مسبوقة في اكتشاف وتصنيف الألغام البحرية من أنواع مختلفة.
من جهته قال الأدميرال في الجيش الأمريكي مايكل هاربر، الذي حضر التجارب:" إننا نشهد قفزة نوعية في تكنولوجيا الدفاع ضد الألغام. يظهر نظام غواصات باراكودا فعالية تفوق بثلاثة أضعاف فعالية الأنظمة الحالية من نوع AN/SLQ-48".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن غواصات "باراكودا" المسيّرة الجديدة قادرة على الغوص لعمق 300 م، ويمكنها مسح 0.83 كلم مربع في الساعة، وقادرة على التعرف على الألغام البحرية والمائية بنسبة 98.7%، ويمكنها العمل في مهمات تستمر لـ 72 ساعة.
استخدم مهندسو شركة Raytheon تقنيات متطورة في أنظمة هذه الغواصات، إذ زودوها بأجهزة سونار جانبية ومقاييس المغناطيسية الكمية، الأمر الذي يمكن هذه الغواصات من اكتشاف الألغام المائية التي صنعت هيالها بالكامل من موتد بلاستيكية، كما حصلت هذه الغواصات على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتحليل تضاريس قاع البحر لتمييز الألغام عن الأجسام الطبيعية.
ومن المفترض أن يتسلم سلاح البحرية الأمريكي أول 12 غواصة من هذه الغواصات عام 2027، إذ ستستخدم مع مدمرات Arleigh Burke الأمريكية والفرقاطات الجديدة من فئة (Constellation