أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

نشرت مجلة "فوربس" تقريرا مفصلا تحدثت فيه عن صفقات التسليح التي أبرمتها القوات المسلحة الملكية مؤخرا، بهدف تحديث قدراتها الدفاعية والهجومية، خاصة في الشق المتعلق بسلاح الجو ومنظومة الدفاع الصاروخي.

المجلة أكدت في تقريرها أن استحواذ المغرب مؤخرا على منظومات أسلحة إسرائيلية وتركية تحمل تشابها مع تلك التي امتلكتها أذربيجان في السنوات التي سبقت حرب ناغورني قره باغ عام 2020، ويتعلق الأمر بأسلحة جد متطورة وعالية التقنية.

وأوضحت فوربس أنه في حرب ناغورني قره باغ الثانية في شتتبر ونوفمبر 2020، عندما تمكنت باكو من السيطرة على مساحات كبيرة من الجيب، استخدمت القوات المسلحة الأذربيجانية مثل هذه الأنظمة، مشيرة في ذات السياق إلى ذخائر "هاروب" و"باراك 8" إسرائيلي الصنع بالإضافة إلى طائرات بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 التركية.

وشددت المجلة على أن الجيش المغربي يتوفر حاليا على كل هذه الأنظمة المتطورة، حيث استلمت الرباط مؤخرا أول شحنة من أنظمة "Barak MX" الإسرائيلية، كما حصل المغرب على عدة دفعات من طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع من طراز "هيرون"، بالإضافة إلى درونات من طراز "بيرقدار 2" شوهدت تجوب سماء الأقاليم الجنوبية للمملكة بل ونفذت عمليات ضد إرهابيي البوليساريو المتسللين إلى المنطقة العازلة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب

يمانيون|متابعات

نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.

المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”

الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.

وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.

أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح وقف حرب غزة
  • مجلة أمريكية: الحوثيون يحذرون أميركا وإسرائيل من "الحرب" إذا هاجمت إيران
  • المغرب ضيف شرف منتدى مجلة Olé لكرة القدم في ميامي
  • شركة أمريكية تكشف عن تصنيع طائرة استخبارات لصالح المغرب
  • بلومبرغ: لقاء قمة بين جلالة الملك وترامب و توقيع صفقة كبرى تهم اقتناء المغرب لطائرات بوينغ
  • كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
  • هذه المنتخبات التي حسمت تأهلها لمونديال 2026 (إنفوغراف)
  • طائرات الاحتلال تتدخل لصالح مجموعة أبو شباب في اشتباك مع المقاومة
  • 3 وفيات في حوادث تحطم طائرات تدريب في جنوب أفريقيا.. فيديو
  • مجلة إسبانية: المغرب قطب تكنولوجي حقيقي