فضيحة مينينديز.. مطالب في الكونغرس بحجب المساعدات العسكرية لمصر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طالبت أصوات في الكونغرس الرئيس الأميركي جو بادين بإعادة النظر في مساعدات عسكرية للقاهرة حجمها 235 مليون دولار، ردا على اتهامات بتورط السيناتور بوب مينينديز بقبول رشى مقابل ممارسة نفوذه لدعم الحكومة المصرية في المؤسسة التشريعية الأميركية.
وعبر السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي عن أمله في أن تحقق اللجنة في هذه المزاعم وفي تورط مصر.
وكان الادعاء الأميركي أعلن لائحة اتهام الجمعة الماضي تشمل قبول مينينديز سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدا مقابل ممارسة نفوذه لمساعدة الحكومة المصرية.
وقال ميرفي للصحفيين "آمل أن تدرس لجنتنا استخدام أي قدرة لديها لوقف تلك الدولارات (أموال المساعدات)، في انتظار التحقيق في ما تفعله مصر".
وأضاف "لم أتحدث مع زملائي عن هذا الأمر بعد، لكن من الواضح أن هذا يثير تساؤلات جدية حيال مصر وسلوكها".
وتقول لائحة الاتهام الموجهة لمينينديز إنه كان على علاقات وثيقة مع أعضاء في أجهزة المخابرات المصرية، وعقد اجتماعات لمناقشة المساعدات العسكرية الأميركية.
ونفى مينينديز مرارا ارتكاب أي مخالفات، واستقال مؤقتا من منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
عملية تجسسوقال النائب دون باير إن مصر "تقوم بعملية تجسس داخل مجلس الشيوخ الأميركي"، ويجب على واشنطن الرد.
وأضاف "أعتقد أن هذا يتطلب رد فعل أقوى بكثير من إدارة بايدن، والرد المباشر هو حجب (الأموال العسكرية)".
ومن بين التهم التي وُجهت لمينينديز سعيُه عام 2018 لإقناع البيت الأبيض بالإفراج عن 800 مليون دولار من المساعدات المخصصة لمصر.
وطالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين باستقالة مينينديز، ومنهم تامي بالدوين وبوب كيسي وجون تيستر وجون فيترمان وشيرود براون وبيتر ويلش.
يشار إلى أن السلطات في نيويورك ألقت القبض أمس الثلاثاء على رجل الأعمال المصري وائل حنا المتهم في قضية السيناتور الأميركي بوب مينينديز.
وألقي القبض على حنا في مطار جون كينيدي بنيويورك، ومثل أمام محكمة في منهاتن ثم أفرج عنه لاحقا بكفالة قيمتها 5 ملايين دولار مع حجز وثائق سفره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السيناتور جاك ريد: ترامب أوقف العملية ضد الحوثيين بسبب تكلفتها العالية
أثار القرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوقف العملية العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الأمريكية والدولية، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها السيناتور الديمقراطي جاك ريد، والتي أشار فيها إلى أن القرار جاء نتيجة الكُلفة الباهظة للعملية، دون مناقشات مطولة.
وقال ريد، في تصريحات صحفية، إن "الرئيس ترامب يبدو أنه اتخذ قرارًا أحاديًا بوقف العملية العسكرية ضد الحوثيين"، موضحًا أن "القرار لم يكن نتاج مشاورات استراتيجية معمقة، وإنما جاء بناءً على تقديرات مالية بحتة".
رويترز: ترامب لن يسافر إلى تركيا للمشاركة في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا أمير قطر يهدي ترامب قلم "مونت بلانك" خلال توقيع اتفاقيات استراتيجية مع الولايات المتحدة هل يستمر الحوثيون في استهداف السفن؟وتابع السيناتور الأمريكي قائلًا: "يبقى السؤال المطروح حاليًا، هل سيواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية التي لا ترفع العلم الأمريكي؟"، مشيرًا إلى أن الهجمات الحوثية لا تزال مستمرة ضد أهداف إسرائيلية، ما يثير الشكوك حول جدوى هذا الاتفاق.
ووصف ريد الموقف بأنه "نوع غريب من وقف إطلاق النار"، معتبرًا أن ترامب اتخذ القرار بسبب "الملل من العملية وتكلفتها العالية"، مما أدى إلى "إيقاف العمليات العسكرية ضد الجماعة اليمنية".
ترامب يثق بتعهدات الحوثيينوكان ترامب قد صرّح في وقت سابق بأنه يصدق ما قالته جماعة "أنصار الله" الحوثية بشأن نيتها وقف الهجمات ضد القوات الأمريكية، مؤكدًا أنهم لا يريدون الاستمرار في استهداف الجيش الأمريكي في المنطقة.
وفي بيان رسمي صدر يوم الثلاثاء الماضي، أعلن ترامب وقف العملية العسكرية ضد الحوثيين، مدعيًا أن الجماعة وافقت على "وقف الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر"، وأنهم "استسلموا"، وفق تعبيره.
رد فعل إسرائيلي غاضبوفي السياق ذاته، نقلت القناة العبرية "12" عن مصادر حكومية أن إسرائيل شعرت بالصدمة من القرار الأمريكي بوقف الضربات الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، معتبرة أنه "يُضعف الموقف الغربي في مواجهة التهديدات الإقليمية، ويفتح المجال أمام الجماعة المدعومة من إيران لتوسيع نفوذها في البحر الأحمر".