الصين عن التدريبات العسكرية قرب تايوان: تستهدف مكافحة «غطرسة» الانفصاليين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت الصين عن التدريبات التي أجرتها مؤخرا، بالقرب من تايوان، مؤكدة على أنها تهدف إلى مكافحة «غطرسة» القوى الانفصالية، بعد أن أعلنت زيادة النشاط العسكري خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك المناورات على أراض مواجهة للجزيرة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع للصين تشو فنجليان، إن الجيش الصيني أجرى سلسلة من التدريبات، مشيرة إلى أن الهدف منها هو التصدي الحازم لغطرسة القوى الانفصالية من أجل استقلال تايوان وأفعالها الرامية إلى تحقيق الاستقلال.
وأعلنت تايوان في وقت سابق من الشهر الجاري أنها رصدت العشرات من المقاتلات والطائرات المسيرة والقاذفات وغيرها من الطائرات، بالإضافة إلى سفن حربية وحاملة الطائرات الصينية شاندونج على مقربة من حدودها.
فيما قال وزير الدفاع التايواني، السبت الماضي، إن تزايد الأنشطة العسكرية الصينية، يزيد من خطر خروج الأحداث عن السيطرة.
من جانبها أبلغت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم، عن مزيد من التحركات العسكرية الصينية، حيث رصدت خلال الساعات الأخيرة الماضية 16 طائرة صينية دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة. جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصين تايوان التدريبات العسكرية جزيرة تايوان
إقرأ أيضاً:
روبيو وهيغسيث يلتقيان نظيريهما الأستراليين وسط توقعات بأن يركز اللقاء على الصين
واشنطن – عقد وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان ماركو روبيو وبيت هيغسيث اجتماعا مع نظيريهما الأستراليين امس الاثنين في واشنطن ضمن المحادثات السنوية.
وأفادت وكالة “أ ب” بأنه من المتوقع أن تركز المحادثات على أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواجهة تزايد النفوذ الصيني في المنطقة، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
واجتمع روبيو وهيغسيث مع وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ووزير الدفاع ريتشارد مارلس في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، فيما تركزت الأنظار أيضا على الأزمة الأوكرانية، والهدنة الهشة في غزة، والضربات العسكرية الأمريكية ضد متهمين بتهريب المخدرات في نصف الكرة الغربي، والتي أثارت تساؤلات حول استخدام القوة هناك.
وقال روبيو: “إنها شراكة قوية، إنها تحالف قوي، وما نريد فعله هو الاستمرار في البناء عليه. نعتقد أن لدينا زخما كبيرا وراء هذا التحالف”، مشيدا بالتعاون بين واشنطن وكانبيرا في مجالات المعادن الحيوية، وإنتاج الدفاع، ونشر القوات.
ولم يذكر أي من المسؤولين الأربعة الصين بالاسم في تصريحاتهم المقتضبة للصحفيين قبل بدء الاجتماع الرسمي، لكن التحديات التي تطرحها بكين في المحيط الهادئ وأماكن أخرى كانت على مدى سنوات محورا أساسيا في العلاقة الأمريكية – الأسترالية.
المصدر: “أ ب”