ديوان الوقف السني يوجه بإلغاء جميع احتفالات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وجه ديوان الوقف السني، اليوم الأربعاء (27 أيلول 2023)، بإلغاء جميع احتفالات المولد النبوي الشريف حداداً على أرواح ضحايا الحمدانية.
وذكر المكتب الإعلامي للوقف، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم الغاء جميع احتفالات المولد النبوي الشريف حداداً على أرواح ضحايا الحمدانية".
وفي وقت سابق من اليوم الاربعاء (27 أيلول 2023)، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإعلان الحداد العام في عموم البلاد لمدة ثلاثة أيام.
وقال المكتب الاعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية".
وقبيل ذلك وجه وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الاربعاء (27 أيلول 2023)، بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة مدير استخبارات ومكافحة ارهاب نينوى لمتابعة مجريات حادث قضاء الحمدانية.
وعلى الإثر اعلنت خلية الاعلام الامني، اليوم الاربعاء (27 أيلول 2023)، توقيف 9 متهمين على خلفية حريق الحمدانية بمحافظة نينوى.
ولقي أكثر من مئة شخص على الأقلّ، حتفهم وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في حريق اندلع بقاعة للأعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى خلال حفل زفاف، بحسب ما أعلنت دائرة صحة نينوى، فجر اليوم الأربعاء (27 أيلول 2023)، وأكّد المتحدّث باسم وزارة الصحّة سيف البدر هذه الحصيلة، فيما أوضح، أنّ معظم "الإصابات هي حروق واختناق".
من جهته، قال الدفاع المدني إنّ "معلومات أولية" تشير إلى أنّ سبب الحريق هو "استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف" ممّا أدّى إلى "إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر" ثمّ انتشر "الحريق بسرعة كبيرة".
وأضاف في بيان أنّ القاعة "مغلّفة بألواح الإيكوبوند" وهي مادّة للبناء مكوّنة من الألمنيوم والبلاستيك و"سريعة الاشتعال"، موضحاً أنّ استخدام هذه الألواح في البناء "مخالف لتعليمات السلامة" المنصوص عليها قانوناً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أیلول 2023
إقرأ أيضاً:
إجازة ينتظرها المصريين.. هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وحكم شراء الحلوى؟
كشفت الحسابات الفلكية، عن موعد احتفالات المولد النبوي 2025، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن المولد النبوي 2025، سيوافق الخميس 4 سبتمبر المقبل، ومع اقتراب ذكرى المولد النبوي، يتجدد الجدل حول مشروعية الاحتفال بهذه المناسبة، ومدى جواز شراء الحلوى وتوزيعها في هذا اليوم.
أجازة رسمية ينتظرها المصريين
يترقب المصريين ببالغ الاهتمام، موعد يوم المولد النبوي 2025، الذي يعد إحدى أبرز المناسبات الدينية والوطنية التي يحتفل بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وخاصة في مصر، إضافة إلى أبعادها الروحية العميقة التي تجسد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحمل هذه العطلة أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة.
وتوفر الاحتفالات فرصة للراحة والتجمع العائلي، وقد أصبحت إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الاحتفالات أو الاستفادة من وقت الفراغ بعيداً عن ضغوط العمل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
لم يُنقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين أو أئمة الإسلام المعروفين، أنهم احتفلوا بيوم مولده، أو خصصوا هذا اليوم بعبادات أو طقوس معينة، الا أن «النبي محمد صلى الله عليه وسلم» كان يصوم يوم الاثنين ويقول «هذا يوم ولدت فيه»، وبعدها بدأ الكثير الاحتفال بمولد سيد المرسلين وخاتمهم.
وقد ظهرت عادة الاحتفال بالمولد في عهد الدولة الفاطمية، المعروف عنها أنهم أول من ابتدع فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، وجعلوه من الأعياد العامة في كل أمة من الأمم الإسلامية، كما ابتدعوا غيره من الاحتفالات الدورية التي عدت من مواسمها، وكذلك صرفوا الكثير من اهتمامهم إلى إحياء ما كان معروفًا من المواسم والأعياد قبل الإسلام، واعتبر كثير من العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة لا أصل لها في السنة.
حكم شراء حلوى المولد
من حيث الأصل، فإن تناول الطعام والحلوى مباح شرعًا، ما دام خاليًا من المحرمات أو الضرر، ولكن عند ارتباط الحلوى بمناسبة دينية مبتدعة، يصبح شراءها وتوزيعها جزءًا من مظاهر الاحتفال، وبالتالي، فإن شراء حلوى المولد أو إهداءها في هذا اليوم يعد مشاركة غير مباشرة في الاحتفال، حتى وإن كانت النية مجرد عادة أو مجاملة اجتماعية.
وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في فتاوى سابقة (منها فتوى عن عيد الحب) أن أي مشاركة في الأعياد المبتدعة من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو هدية أو إعلان، هي من التعاون على الإثم والعدوان، واستدلت اللجنة بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
وهناك من رأى فيه أنه نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، كالمؤتمرات والندوات الدينية.