رغم عضويتها في “شنغن”.. بولندا تعيد العمل بالتفتيش على حدودها لمكافحة “الحراقة”
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت بولندا أنّها ستجري عمليات تفتيش حدودية على السيارات الآتية من سلوفاكيا لمكافحة الهجرة السريّة. علماً بأنّ كلا البلدين عضو في فضاء شنغن الذي يضمن حرية العبور بين دوله.
ومنذ سنوات يشكّل الخطاب المناهض للهجرة مدماكاً أساسياً في سياسة حزب المحافظين الحاكم في بولندا. حيث يستعدّ الناخبون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامّة المقرّرة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وبولندا وسلوفاكيا عضوان في الاتحاد الأوروبي. وكذلك أيضاً في منطقة شنغن التي لا يسمح نظامها لأي دولة بأن تعيد فرض الضوابط الحدودية إلا في ظروف استثنائية.
الحراقة يعبرون طريق البلقانوقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، خلال مهرجان انتخابي إنّ «المهاجرين غير الشرعيين يعبرون ما يسمّى طريق البلقان عبر المجر وسلوفاكيا. لأنّه لا توجد حدود بين بولندا وسلوفاكيا، بل مجرّد حدود شنغن. وأضاف “لقد أصدرت تعليمات لوزير الداخلية بإجراء عمليات تفتيش على الحافلات الصغيرة. والشاحنات الصغيرة والسيارات والحافلات. التي يشتبه بوجود مهاجرين غير شرعيين فيها”. وشهدت سلوفاكيا مؤخراً زيادة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين فيها.
وفي الشهور الثمانية الأولى من هذا العام، رصدت سلوفاكيا حوالي 24500 مهاجر دخلوا أراضيها بشكل غير قانوني، معظمهم أتوا من صربيا عبر المجر.
ووفقاً للشرطة السلوفاكية، فإنّ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا البلاد خلال العام الماضي بأسره بلغ حوالي 10900 مهاجر. بينما لم يتجاوز العدد في العام 2021 بضع مئات فقط.
وقال قائد الشرطة السلوفاكية ستيفان هامران: إنّ 97 بالمائة من المهاجرين غير الشرعيين في سلوفاكيا سوريون. ولا يمكن بالتالي، وفقاً للقواعد الدولية، احتجازهم أو ترحيلهم لأنّ بلدهم في حالة حرب. وأوضح أنّه بعد أن يستكملوا إجراءاتهم الإدارية في سلوفاكيا، يواصل هؤلاء المهاجرون رحلتهم نحو أوروبا الغربية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
فوضى داخل الفصل واستغاثة معلمة|ولية أمر لـ صدى البلد: نريد إدارة حازمة تعيد هيبة المدرسة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو داخل أحد الفصول بمدرسة عبد السلام المحجوب، حيث ظهر عدد من الطلاب يرقصون ويلقون صندوق القمامة على الأرض، ما أحدث حالة من الفوضى دون مراعاة لوجود المعلمة.
وكشف الفيديو عن استغاثة معلمة من خلف الكاميرا وهي تطلب التدخل، مؤكدة أن شخصا حرض الطلاب على افتعال الموقف رغم تحرير محضر سابق ضده بعدم التعرض.
وفي هذا الصدد، قالت مدام إيمان، أحد أولياء الأمور بالمدرسة التي تم ذكرها سابقا، إن من وجهة نظري كأم، المدرسة تحتاج شخصية قيادية قوية وحازمة لتستعيد النظام، لأن استمرار التوتر الحالي يجعل أولياء الأمور غير مطمئنين على أبنائهم.
وأضافت إيمان- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "ومن الأمور التي أثارت استغراب البعض عند بداية العام أن المديرة قامت بجولة داخل المدرسة ووزّعت الشوكولاتة على المدرسين أمام طلاب صغار في المرحلة الابتدائية، مع أنهم ربما لم يعتادوا رؤية هذا".
وأشارت: "وكان من الممكن أن يتم الأمر داخل غرفة المدرسين، كما شاهدت صورا نشرت على صفحة المدرسة في العام الماضي أثارت الجدل بين بعض أولياء الأمور".
واختتمت: "بشكل عام، نحن كأهال نرجو فقط أن تستعيد المدرسة انضباطها وأمانها، وأن تكون الأولوية دائما لراحة وسلامة أبنائنا".
وأثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حالة واسعة من الجدل والغضب بين أولياء الأمور.
وظهرت في الفيديو أصوات استغاثة من المعلمة تطلب التدخل، مؤكدة أن شخصا سبق تحرير محضر بعدم التعرض ضده حرض الطلاب على افتعال الواقعة، في مشهد أعاد طرح تساؤلات حول الانضباط المدرسي ومستوى الرقابة داخل المؤسسة التعليمية.
وفي ظل هذه الوقائع المتكررة، يؤكد أولياء الأمور ضرورة إعادة الانضباط وهيبة المدرسة، مطالبين بإدارة أكثر حزما وقدرة على ضبط سلوك الطلاب، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة ومحترمة.
ومن جانبها، تقول مداد جنى، أحد أولياء الأمور أيضا بالمدرسة : "آمالنا جميعا أن تعود المدرسة مكانا يحتضن أبناءنا ويمنحهم الشعور بالأمان، فسلامتهم وراحتهم يجب أن تكون على رأس أولويات أي إدارة تعليمية".