تنفيذ بيان عملي في ختام التمرين النمر العربي 5
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
العمانية: اختتم اليوم التمرين العماني/البحريني المشترك (النمر العربي5) الذي نفذه الجيش السلطاني العماني ممثلا في مظلات سلطان عمان وكتيبة الصاعقة الملكية/22 بقوة دفاع البحرين.
تم تنفيذ مجريات التمرين بمركز التدريب القتالي بولاية الجبل الأخضر بين القوات المشاركة، وبإسناد من سلاح الجو السلطاني العماني، وذلك برعاية اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني، وبحضور العميد الركن حسن بن علي النعيمي مساعد قائد القوة الخاصة الملكية بمملكة البحرين.
وقد استمع راعي المناسبة والحضور إلى إيجاز عن سير مجريات وأحداث التمرين والأهداف المتوخاة، وبعدها تم تنفيذ بيان عملي في أساليب القتال في المناطق الجبلية والمبنية أظهرت فيه القوات المشاركة الكفاءة والقدرات العالية على الانسجام في تنفيذ المهام المشتركة.
يشار إلى أن تنفيذ التمرين المشترك يأتي في إطار الخطة التدريبية لقيادة الجيش السلطاني العماني لإدامة المستويات العالية في الأداء والكفاءة التدريبية والقتالية وضمن البرامج التدريبية السنوية التي يتم تنفيذها مع الدول الشقيقة والصديقة.
حضر فعاليات الختام عدد من كبار الضباط والضباط بالجيش السلطاني العماني، وعدد من ضباط قوة الدفاع بمملكة البحرين الشقيقة.
وكان اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني قد استقبل اليوم بمناطق التدريب بولاية الجبل الأخضر، العميد الركن حسن بن علي النعيمي مساعد قائد القوة الخاصة الملكية بمملكة البحرين والوفد العسكري المرافق له، وذلك لحضور البيان العملي للتمرين العسكري العماني/البحريني المشترك (النمر العربي 5).
تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الأمور العسكرية ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة العميد الركن أحمد بن سليمان البادي مدير عام العمليات والاستخبارات بالجيش السلطاني العماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش السلطانی العمانی
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الهجرة النبوية درس عملي في التخطيط والأخذ بالأسباب
قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن من أعظم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة هو مبدأ "الأخذ بالأسباب" والاعتماد على التخطيط والتدبير رغم اليقين التام بعناية الله وحفظه.
وأوضح أحمد سعيد فرماوي، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن النبي محمد ﷺ لم يترك الأمور للظروف، بل أعد خطة دقيقة لتنفيذ الهجرة، بدأت بإرسال أصحابه أولًا، ثم بقي في مكة حتى جاءه الإذن الإلهي بالتحرك.
وأضاف أن النبي ﷺ وزّع الأدوار بمهارة فائقة، فكلف علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بالنوم في فراشه ليلة الخروج، وعبد الله بن أبي بكر بمهمة نقل الأخبار، وأسماء بنت أبي بكر بإعداد الطعام، كما استعان بعبد الله بن أريقط كدليل للطرق الصحراوية الآمنة.
وأكد أن هذه الإجراءات لم تكن مجرد تدابير احتياطية، بل هي دروس خالدة في التخطيط السليم وتقدير الواقع، وتُظهر أن التوكل على الله لا يتعارض مع بذل الجهد واتخاذ الأسباب المشروعة.
وشدد على أن الهجرة النبوية جسدت التوازن بين الإيمان بالقدر والعمل بالأسباب، وهو ما ينبغي أن يكون نهج المسلم في كل أمور حياته.