رئيس غرفة القليوبية: التعامل بالعملة المحلية اقتصاديا يخفف الضغط على الدولار بالمعاملات التجارية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال محمد عطية الفيومي رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، أن إعلان روسيا عن اعتماد 31 عملة لدول صديقة ومحايدة، لدى البنك المركزي الروسي ولدى سوق المال الروسي، سيسمح للبنوك والمضاربين بالتداول في سوق الصرف الأجنبي، وسوق المال في روسيا.
كما أنه يهدف إلى التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة والخروج من أزمة العقوبات المفروضه على روسيا حاليا، من جانب أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، وتقليل الآثار السلبية لهذه العقوبات.
وأيضا سيساهم في سرعة وسهولة التداول والتبادل التجاري بالعملة المحلية الوطنية بعيدا عن الدولار.
ومن ضمن هذه الدول، مصر وبيلاروسيا وكازاخستان، وأوزبكستان والجزائر والبحرين والصين وقطر والمغرب والمملكة العربية السعودية والإمارات وجنوب أفريقيا.
وأكد مدى الاستفادة التي ستحققها مصر من القرار الروسي، مما سيعطيها فرصة التداول والبيع والشراء و التبادل التجاري بالعملات المحلية الوطنية.
وشدد الفيومي على إيجاد العلاقات التجارية والتبادلات التجارية والسياحية بين البلدين "مصر وروسيا" بالعملات المحلية الوطنية ويأني ذلك بمساعدة البنك المركزي.
كما شدد علي قيام البورصة المصرية للربط مع بورصه موسكو والتداول وتسوية التعاملات بالعملات المحلية، والذي من شأنه تخفيف الضغط على الدولار في المعاملات التجارية.
وقال إن اتجاه عدد من الدول الأعضاء في تحالف البريكس للتعامل بالعملات المحلية في المبادلات التجارية والاقتصادية فيما بينها، سيحد من دولرة العلاقات التجارية بين الدول، وكسر هيمنة الدولار الدولية وتعتبر ضربه للدولار الأميركي تحاول روسيا توجيها لأمريكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولار قرار روسيا العملات المحلية تحالف البريكس التبادل التجاري بالعملات المحلیة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: ثوة 30 يونيو درس في الوطنية
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن ثورة 30 يونيو ليست ذكرى بل درس في الوطنية.
وقال أبو بكر في برنامجه “ آخر النهار ” المذاع على قناة “ النهار ”، :" بعد 30 يونيو مصر نجحت في إعادة علاقاتها مع عدد من الدول العربية والإقليمية، بعد أن كانت هذه الدول تحتضن بعض قيادات جماعة الإخوان، مشيدًا بدور الملك عبد الله والأمير سعود الفيصل في دعم مصر سياسيًا واقتصاديًا".
وتابع، أنّ إنهاء ظاهرة الأنفاق في سيناء، وإحكام السيطرة على الحدود، كانت من أبرز إنجازات تلك المرحلة، والتي مهّدت الطريق لتوسيع مشروعات التنمية وبناء دولة حديثة.
وأوضح، أنّ مسؤولية الشعب اليوم الحفاظ على ما تم إنجازه، خاصة أن كثيرين قدّموا أرواحهم ليبقى الوطن آمنًا ومستقرًا.
ووجه رسالة للأجيال الجديدة: “احكوا لأولادكم ما جرى في 30 يونيو”.