قال وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة إن «تدشين الخط الملاحي بين دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة مهم جدا واستراتيجي» ويسهم في ترسيخ العلاقات التاريخية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

وفي تصريح صحافي أدلى به اليوم خلال حفل استقبال تدشين خط الشحن البحري بين ميناء خليفة وميناء الشويخ بحضور سفير دولة الإمارات الدكتور مطر النيادي ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، أوضح الشعلة أن الخط الجديد سيسهم باختصار وقت الشحن لتستغرق يوما واحدا فقط خلافا للنقل البري السابق الذي كان يستغرق خمسة أيام.


وأفاد بأنه جرى الاتفاق مع وزارة الداخلية وإلادارة العامة للجمارك ومؤسسة الموانئ الكويتية على تذليل العقبات كافة أمام خط الشحن، مشيرا إلى توجيه (الموانئ) لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المضمار بهدف زيادة التبادل التجاري والتعاون بين الدول بما يعود بالنفع على المواطنين.
من جانبه قال السفير النيادي إن خط الشحن مبادرة «مهمة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين بما يمكن التجار من نقل البضائع بسرعة أكبر خصوصا تلك التي لا تتحمل التأخير كالمنتجات الطازجة وغيرها»، مؤكدا أن هذا الخط الجديد له انعكاسات إيجابية على مستوى التبادل التجاري وتكلفة أسعار السلع.
وبين أن عمليات الشحن تنطلق بشكل أسبوعي وستسهم بزيادة حجم الشحنات وزيادة عددها، موضحا أن عمليات الشحن ستتم بطريقة (دور تو دور) أي أن الشاحنة تخرج بسائقها من مستودعات الشحن في الإمارات الى مستودعات المستورد في الكويت والعكس صحيح ما يسهل ويقلل من التكلفة.
وأفاد النيادي بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين سجل العام الماضي نموا بلغ نحو مليار دولار أميركي، متوقعا زيادته السنة الحالية في ظل وجود دعم من الجهات الرسمية الكويتية، ومعربا عن شكره لمؤسسة الموانئ الكويتية ومجموعة موانئ أبوظبي ووزارة الدخلية والجمارك على تسهيلهم لانطلاق الخط الجديد.
وأكد أن خط الشحن الجديد هو نتاج للعمل المتواصل بين البلدين والتوافق في مجال التبادل التجاري، مشددا أن العلاقات بين البلدين في هذا الجانب تشهد تطورا كبيرا مستندة على توجيهات القيادة الرشيدة التي تحث على استغلال الفرص المتاحة.
وذكر أن القطاع الخاص في البلدين شريك مهم وأساسي لتعزيز التبادل التجاري إذ يتعاون القطاع الخاص والحكومي في تنفيذ الأجندة الوطنية الاقتصادية، معربا عن أمله أن يتطور هذا الخط مستقبلا ليكون محطة للتصدير إلى دول أخرى.

وكانت الباخرة (أس.أس.انيا) رست في ميناء الشويخ صباح اليوم مدشنة خدمة خط الشحن البحري بين ميناء خليفة في الإمارات العربية المتحدة والكويت لنقل المركبات والبضائع المدحرجة (التي لا تنقل بالحاويات).

المصدر: الراي

كلمات دلالية: التبادل التجاری بین البلدین

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الباكستاني يبحثان العلاقات الثنائية (فيديو)

أبوظبي: (وام)

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، وذلك ضمن أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات، وجمهورية باكستان الإسلامية، التي عقدت في أبوظبي.

وبحث سموه ومحمد إسحاق دار، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما.

وعقب اللقاء، وقع سموه ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، على محضر اجتماع الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.

كما وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومحمد إسحاق دار، مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول بين البلدين.

وشهد الجانبان التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية مشتركة لتعزيز استثمارات دولة الإمارات في القطاعات الإستراتيجية في جمهورية باكستان الإسلامية.

وقع مذكرة التفاهم محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وطارق باجوا، المساعد الخاص لرئيس وزراء باكستان.

كما شهدا التوقيع على اتفاقية الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي بين البلدين، ووقعها محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وزار هاشم خان، وكيل الوزارة الفيدرالي لوزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في باكستان.

حضر اجتماع اللجنة المشتركة محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعمران أنور السيد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وحمد عبيد الزعابي، سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية.

وكان أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، قد ترأس الجانب الإماراتي المشارك في أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، فيما ترأس الجانب الباكستاني سعادة طارق باجوا، المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني.

وأكد الصايغ في كلمته خلال اللجنة أن هذا الاجتماع المهم للجنة الوزارية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية يجسد الشراكة العميقة والجذور المتأصلة بين البلدين الصديقين، وهي شراكة ازدهرت على مدى عقود من التعاون المتبادل والرؤية المشتركة.

وأعرب عن خالص التقدير لمحمد إسحاق دار، على جهوده المتميزة والتزامه الراسخ بتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان، حيث يواصل البلدان بناء روابط قوية ومرنة عبر العديد من القطاعات ذات الأهمية المشتركة.

وأكد أن جمهورية باكستان، تعد شريكا تاريخيا لدولة الإمارات، وهو ما يتجلى في العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام 1971، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تواصل ازدهارها، حيث شهد التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نموا متسارعا، متجاوزا 8.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024.

وأشار إلى أنه على مدى نصف قرن، عملت دولة الإمارات وجمهورية باكستان جنبا إلى جنب لبناء شراكة قائمة على الاحترام المتبادل والثقة والأهداف المشتركة، مؤكدا التزام البلدين بتحقيق رؤيتهما المشتركة، ودفع العلاقات الثنائية قدما، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره البولندي يعربان عن تطلعهما لترفيع مستوى العلاقات بين البلدين
  • العراق وفرنسا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • عاجل.. بيراميدز يقترب من تدعيم خط الهجوم بثنائي أجنبي استعدادًا للموسم الجديد
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الباكستاني يبحثان العلاقات الثنائية (فيديو)
  • البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
  • «تنفيذ مشاريع ضخمة».. بوتين: التبادل التجاري بين دول بريكس تجاوز تريليون دولار
  • مصر تستأنف حركة الطيران مع الكويت وقطر والسعودية والإمارات
  • إعادة فتح المجال الجوي في الكويت والبحرين والإمارات
  • رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية
  • بوتين يستقبل رئيس مالي ويوقّعان اتفاقيات تعاون تشمل الطاقة النووية والتبادل التجاري