يمانيون../
غادر السفير الفرنسي لدى النيجر، سيلفان إيتي، نيامي متوجهاً إلى باريس، وفق ما أكدت الرئاسة الفرنسية، وما نقله الإعلام في النيجر عن المجلس العسكري النيجري، الذي أكّد أيضاً مغادرته عبر تشاد.وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر، أمادو عبد الرحمن، في بيان: بأن المجلس العسكري أحيط علماً بإعلان الرئيس الفرنسي سحب سفيره وقواته من النيجر.
ودعا المجلس العسكري في النيجر الإثنين الماضي، فرنسا إلى “سحب قواتها من البلاد، وفق جدول زمني يتم الاتفاق عليه عبر المفاوضات”.
ويأتي هذا الاجراء بعد قرار هيئة الطيران المدني في النيجر، منع الطائرات الفرنسية مِن عبور المجال الجوي للبلاد، وذلك بحسب رسالة إلى الطواقم الجوية، نُشرت، الأحد الماضي، على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في أفريقيا.
وقرّرت الهيئة أنّ المجال الجوي للنيجر “مفتوح أمام جميع الرحلات التجارية الوطنية والدولية، باستثناء الطائرات الفرنسية، أو الطائرات التي تستأجرها فرنسا، وبينها تلك العائدة إلى أسطول شركة الخطوط الجوية الفرنسية”.
وكان نحو 3000 عسكري فرنسي ما يزالون منتشرين في منطقة الساحل، ويتركز جزءٌ كبير منهم في النيجر، بعد انسحابهم الكامل من مالي العام الفائت، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
#السفير الفرنسي#النيجرفرنساالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي استعرض مع السفير البريطاني جهود تثبيت التهدئة في طرابلس
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الثلاثاء، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، في لقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وفق بيان للمجلس الرئاسي.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وتعزيز الاستقرار، في إطار الدور الذي يضطلع به المجلس الرئاسي باعتباره السلطة العليا للقيادة العسكرية، وحرصه المستمر على إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من التوافق الوطني والاستقرار الشامل.
وأعرب السفير البريطاني عن دعم بلاده الكامل لخطوات المجلس الرئاسي في ترسيخ الأمن والاستقرار، مشيداً بما وصفه بـ”الإدارة الحكيمة والمسؤولة” للمجلس في التعامل مع التحديات الراهنة، بما يكفل حماية المدنيين وضمان استمرارية عمل مؤسسات الدولة، حسب بيان المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي التزام المجلس الرئاسي بدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتعاون مع مخرجات اللجنة الاستشارية المنبثقة عنها، مشدداً على أن تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات تُعد أولوية وطنية لا يمكن تجاوزها، باعتبارها الطريق الأمثل نحو تحقيق السلام الدائم والاستقرار المستدام في البلاد.