إلى ماذا يهدف الثعلب.. بوتين يجهز 3000 جندي من فرق الصواريخ النووية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بدأت المخاوف من الحرب العالمية الثالثة تشتد مرة أخرى بعد أن أمر فلاديمير بوتين آلاف الجنود من القوة الصاروخية النووية الروسية، بإجراء تدريبات "الاستعداد القتالي"، أجريت التدريبات القتالية في منطقة سفيردلوفسك، وشهدت تدريب 3000 جندي من فرقة صاروخية
وعرضت قناة زفيزدا التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية لقطات فيديو للتدريبات القتالية التي أجرتها فرقة الصواريخ النووية.
يظهر المقطع آلاف الجنود وهم يتدربون على صواريخ يارس النووية الحرارية البالستية العابرة للقارات، والتي يخشاها العالم أجمع؛ بسبب مداها الهائل الذي يصل إلى 6835 ميلاً.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من قلب المعركة: الإرياني وبن عزيز يرفعان الروح القتالية ويؤكدان قرب النصر على الحوثيين
وخلال الزيارة، التقى المسؤولان بعدد من القيادات العسكرية، بينهم العميد الركن مرضي ضرمان، والعميد الركن محمد الزافني، إضافة إلى قادة الألوية والقطاعات المنتشرة في الجبهات، مطلعين على سير العمليات القتالية ومستوى الجاهزية القتالية.
الإرياني، الذي نقل تحيات القيادة السياسية ممثلة بالرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة، عبّر عن اعتزازه الكبير بالتواجد بين المقاتلين الذين يسطرون ملاحم الفداء.
وأكد أن الزيارة جاءت بتكليف وتشريف رئاسي للتعبير عن وقوف الدولة مع الأبطال في خطوط المواجهة الأولى.
وفي كلمته، شدد الوزير الإرياني على أن مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تستمد دعمها من النظام الإيراني، تمثل الخطر الأكبر على اليمنيين وهويتهم ومستقبلهم، داعياً المجتمع الدولي إلى الاستمرار في تغيير نظرته إزاء هذه الجماعة التي بات خطرها يتجاوز حدود اليمن.
كما أكد أن الحكومة تمد يدها لكل من يرغب في العودة إلى حضن الوطن، وأن الجيش الوطني يعمل لحماية المواطنين واستعادة مؤسسات الدولة، وليس للثأر أو الانتقام، مشيراً إلى أن راية الجمهورية ستظل خفاقة، وأن اليمن لن يُحكم من قبل عصابة كهنوتية تعمل لصالح أجندات خارجية.
وأشار الإرياني إلى الدور البطولي الذي لعبته مأرب في صد المد الإيراني، واصفاً المحافظة بأنها صخرة تحطمت عليها أحلام طهران، ومصدر الإلهام لمقاومة شعبية أسّست للجيش الوطني الذي يحمل على عاتقه استعادة الدولة اليمنية.
وحث الوزير أبطال الجيش والأمن على مضاعفة الجهود واليقظة، مؤكداً أن نهاية المشروع الحوثي باتت وشيكة، وأن الشعب اليمني لن يقبل بالعودة إلى عصور الظلام، وسينتصر تحت راية الشرعية والدستور.
كما أشاد الوزير بالدور الفاعل لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، مؤكداً أن الانتصارات المتوالية هي نتيجة قيادة واعية ومؤمنة بقضية الوطن.
واختتم الإرياني حديثه بالترحم على الشهداء الذين سقطوا في ميادين الشرف، مؤكداً أن تضحياتهم ستظل نبراساً في طريق النصر والتحرير.
من جهته، ثمّن الفريق الركن صغير بن عزيز هذه الزيارة، مشيداً بمواقف الإرياني الداعمة، ومؤكداً أن الحوثيين لا يؤمنون بالسلام، ولا يفهمون سوى لغة القوة، وأن الجيش الوطني على أتم الاستعداد لمواصلة القتال حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.
خلاصة: زيارة الإرياني وبن عزيز للجبهات ليست فقط دعماً معنوياً، بل تأكيد على أن الدولة حاضرة في ميادين الشرف، وأن مشروع استعادة اليمن ماضٍ حتى اكتمال النصر.