محاولة انقلاب فاشلة في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت السلطات العسكرية، في بوركينا فاسو، إحباط محاولة انقلابية، مساء الثلاثاء، ضد النقيب إبراهيم تراوري، وخروج مظاهرات شعبية داعمة للسلطات العسكرية الحاكمة.وأشارت السلطات إلى أنَّ عددًا كبيرًا من المتظاهرين المؤيدين له، احتشدوا عند دوّار الأمم المتحدة في وسط العاصمة واغادوغو، قرابة الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، بعد معلومات تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية.
ودعا المتظاهرون السكان إلى “احتلال الشوارع للدفاع عن الشعب”، وردّد العديد منهم شعارات تكريمًا لتراوري، ملوّحين بأعلام بوركينا فاسو وروسيا ومالي والنيجر.
وقال أحد المتظاهرين: “لدينا رسالة مفادها أنّ الانقلاب سيحدث. وكان جهاز المخابرات هو الذي اعترض المعلومات. وكانت هناك تجمّعات في مقر الدرك”.
يذكر أنه في 8 سبتمبر، أشار المدعي العام العسكري إلى أنه جرى اعتقال جنود لمحاولتهم زعزعة استقرار النظام القائم.
وحذّر وزير الأمن، في نهاية أغسطس الماضي، من وجود أجانب، في بوركينا فاسو، يسعون إلى “زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية الحالية وزرع الفوضى”، مع متواطئين وطنيين.
#بوركينا فاسو#محاولة إنقلابالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
كارثة الطائرة الهندية.. هذه آخر كلمات الطيار
كشفت السلطات الهندية عن آخر كلمات طيار رحلة “إير إنديا”، التي تحطمت الخميس الماضي، وخلفت وفاة 241 شخصا.
وسلطت الضوء على اللحظات الأخيرة المأساوية قبل سقوط الطائرة في ولاية غوجارات، المتجهة من أحمد أباد إلى مطار غاتويك في لندن.
وقالت هيئة الطيران المدني في الهند، أنّ الطيار وجّه نداءات استغاثة قبل تحطم الطائرة.
وقال الطيار عبر جهاز الاتصال: “قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي”، وذلك قبل لحظات من فقدان السيطرة على الطائرة.
وعبارة “ماي داي” هو نداء استغاثة متعارف عليه دوليا، يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة. ويجب على مطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات.
واصطدمت الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غربي مدينة أحمد أباد، بعد دقائق من إقلاعها.
وكان على متن الطائرة 230 راكبا و12 من أفراد الطاقم، من بينهم 169 هنديا، و53 بريطانيا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، ونجا شخص واحد فقط من الكارثة.
وباشرت السلطات تسليم جثامين الضحايا إلى عائلاتهم بعد تحديد هوياتهم باستخدام اختبارات الحمض النووي.
وقال مسؤول في مستشفى أحمد أباد المدني، إنّه تم حتى الآن التعرف على 32 جثة، وتسليم رفات 14 ضحية إلى ذويهم.
هذا وشكّلت الحكومة الهندية لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في أسباب الحادث.