دبي في 27 سبتمبر/ وام / استقطبت فعاليات “المنتدى الإعلامي للشباب” في دورته الأولى، و"منتدى الإعلام العربي" في دورته الـ21، مشاركة نحو 100 من الشباب والشابات المتطوعين في تنظيم الحدثين.

يأتي ذلك في إطار حرص نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة، على فتح الباب التطوع أمام الشباب، خاصة من طلاب وطالبات الإعلام، ومن خريجي الإعلام في دولة الإمارات، للمشاركة في تنظيم حدث إعلامي هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم العربي، بحضور نحو 3000 من المعنيين بالقطاع الإعلامي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم.

وقالت موزة عبيد عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي ومسؤولة المتطوعين في المنتدى، إن نادي دبي للصحافة يحرص دائماً على إشراك أكبر عدد ممكن من شباب المتطوعين في الفعاليات التي ينظمها ولاسيما منتدى الإعلام العربي، حيث يشاركون في دعم مختلف الجوانب التنظيمية، وذلك بهدف تطوير قدراتهم، واكسابهم ثقافة ومهارة العمل بروح الفريق الواحد التي تعد من أهم مميزات منظومة العمل التي وصلت بها دبي إلى مصاف العالمية.

وتخدم المشاركة التطوعية في تنظيم حدث بحجم منتدى الإعلام العربي، وبقيمة ضيوفه ومكانتهم كأهم وأبرز صناع الإعلام في العالم العربي، في إعداد الشباب وتجهيزهم للانخراط في سوق العمل، فضلا عن تكريس مفهوم العمل التطوعي والجماعي لدى الأجيال الشابة، علاوة على القيمة الكبيرة التي تمثلها هذه الجزئية بالنسبة لطلاب وطالبات الإعلام، حيث يتوفر لهم من خلال التطوع في المنتدى فرصة نادرة للتواصل والاحتكاك المباشر مع كبار الإعلاميين في المنطقة والعالم.

وأوضحت موزة عبيد أن المتطوعين يخضعون قبيل انعقاد المنتدى إلى عدة ساعات من التدريب على البروتوكولات المتبعة كل في مجال تخصصه، وتدريبه على كيفية التعامل اللبق مع الضيوف والمبادرة إلى الإجابة على كافة استفساراتهم ومعاونتهم في الحصول على ما يحتاجون من خدمات في مختلف أوقات انعقاد المنتدى.

وتوزع المتطوعون والمتطوعات على أكثر من 20 مجالاً شملت : المركز الإعلامي، والتصوير، والإعلام الجديد، والبروتوكول والترحيب بالضيوف، وإدارة المسارح التي تعقد عليها الجلسات، وإرشاد الضيوف إلى أماكن الجلسات وأوقات انعقادها، وإدارة العمليات اللوجستية، والاستعلامات، وتنقلات الضيوف، وغيرها من الجزئيات المهمة التي تكفل راحة الضيوف طوال فترة مشاركتهم في المنتدى، تأكيداً على حسن الضيافة الذي يعد من أهم السمات الإماراتية الأصيلة.

أحمد البوتلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: منتدى الإعلام العربی فی تنظیم

إقرأ أيضاً:

الدورة الخامسة لمنتدى عُمان للموارد البشرية بمسقط، تناقش آليات تمكين الكفاءات الوطنية

العُمانية: ناقشت أعمال الدورة الخامسة من منتدى عُمان للموارد البشرية بعنوان "آليات تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية" - التي بدأت اليوم بمسقط - مستقبل الموارد البشرية العُمانية في ظل التحولات العالمية المتسارعة، والارتقاء بها كعامل استراتيجي لتحقيق النمو والاستدامة، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد.

وقال حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية في كلمة له: "إن المنتدى ينعقد في عصرٍ تتسارع فيه التغيرات التكنولوجية، وتتعمق فيه الفجوات بين أنماط العمل التقليدي ومقتضيات الاقتصاد الرقمي"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة تموضع الكوادر الوطنية كفاعلٍ محوري ومهندسٍ لرؤية تمكينٍ تستند إلى المعرفة والتقنية.

وأضاف: "إن عنوان المنتدى لهذا العام يأتي استجابة منهجية وإدراكًا وطنيًا لمستقبل المؤسسات ومسيرة التنمية الشاملة بمعناها الواسع، ليبنى على قاعدة راسخة من رأس المال البشري الممكن، المدعوم بالتقنيات الذكية، والمحفز بمنظومات حوكمة مرنة وقيادة متبصرة".

وأشار إلى أنه "يتعين النظر إلى الذكاء الاصطناعي ليس كبديل للعنصر البشري، بل كأداة تمكين وتوسيع للأداء البشري، وكشريك استراتيجي يفتح آفاقًا جديدة للتفكير والتنفيذ والابتكار"، وهو ما تتناوله أعمال "مختبر الكفاءات الوطنية" الذي يأتي مصاحبًا لأعمال المنتدى كمنصة تفاعلية لاستقراء التحديات التي تواجه منظومات العمل، وصياغة حلول قابلة للتطبيق.

وأوضح أن المختبر يأتي بمثابة خطوة نوعية لبلورة نموذج عملي لبيئات العمل المستقبلية؛ يستهدف إعادة تصميم نظم الأداء، وتفعيل القدرات البشرية لكوادرنا الوطنية، وتحفيز ديناميكيات الإنتاج، بناءً على معايير مرنة، ومؤشرات ذكية، وممارسات عالمية متكيفة مع السياق الوطني.

وبين أن المنتدى يعد مساحة حوار وابتكار ووعي متقدم، تُبنى فيها الشراكات المؤسسية، وتُبلور فيها الرؤى الوطنية، وتُرسخ من خلالها ثقافة الأداء والتمكين، كما يسلط الضوء على التحديات عميقة التأثير التي تتسبب في تأخر العمل وتباطؤ الأداء التنموي، مؤكدًا على أهمية اتخاذ الإجراءات والخطوات التي تسهم في القضاء على البيروقراطية، من خلال ترسيخ ثقافة العمل لدى الموظف، وغرس قيم التفاني والإخلاص، وتأكيد مكانة العمل باعتباره واجبًا ومسؤولية.

وتناولت أعمال المنتدى عددًا من أوراق العمل، جاءت الأولى بعنوان "قيادة التغيير من أجل التمكين" قدمها المكرم عباس بن علي آل حميد عضو مجلس الدولة وخبير تنمية الموارد البشرية وإدارة التغيير، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان "دور اقتصاد المعرفة في تمكين الموارد البشرية" قدمتها شمسة بنت هلال الحجرية محللة السياسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد.

وصاحبت أعمال المنتدى فعاليات "مختبر الكفاءات الوطنية: التمكين وزيادة الإنتاجية"، وهو مختبر تفاعلي يُعنى بطرح القضايا والتحديات الراهنة التي تواجه بيئات العمل الوطنية، ويهدف إلى بلورة تصورات عملية وحلول واقعية تُسهم في بناء نموذج عملي لبيئة عمل محفزة ومنتجة.

ويركز المختبر على استكشاف فرص دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في منظومات العمل اليومية، وتحديد متطلبات التحول في ثقافة المؤسسات لضمان جاهزيتها لمستقبل رقمي متغير ومتسارع.

وتخللت أعمال المنتدى - التي تنظمها جريدة الرؤية - إقامة حلقة عمل تدريبية تخصصية بعنوان "زيادة الإنتاج باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل"، هدفت إلى تزويد المشاركين بمعارف وأدوات تطبيقية تسهم في رفع الكفاءة وتعزيز النتائج المؤسسية باستخدام الحلول الذكية.

مقالات مشابهة

  • "الحارثي": الإعلام السعودي قادر على القيادة والابتكار
  • وفد برلماني من مجموعة “سيماك” يحل بالعيون للمشاركة في منتدى التعاون الإقتصادي المغربي الأفريقي
  • الدورة الخامسة لمنتدى عُمان للموارد البشرية بمسقط، تناقش آليات تمكين الكفاءات الوطنية
  • أبوزريبة يجتمع بلجنة فرز الألوية لمتابعة تنظيم الملفات الأمنية وضبط الهيكلية الإدارية
  • «موارد الشارقة» تنظم منتدى «نحو مجتمع مؤسسي رقمي آمن»
  • عُمان توقع 3 اتفاقيات بـ"منتدى صندوق الأوبك للتنمية الدولية"
  • حدث اقتصادي عالمي.. منتدى بطرسبورغ يجمع 20 ألف مشارك من 140 دولة
  • هدية ذهبية عالمية لـ سحر إمامي المذيعة الإيرانية التي واجهت القصف الإسرائيلي على الهواء مباشرة
  • منتدى الشارقة الإسلامي يطلق السبت دورته العلمية الـ 25
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: منتدى أصحاب المصلحة وحوض النيل