7 ألعاب في النسخة 11 لـ «ألعاب السيدات»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مجلس دبي الرياضي فتح باب التسجيل للنسخة الحادية عشرة من «دورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات» التي تنطلق خلال الفترة من 9 إلى 20 نوفمبر المقبل وتتضمن 7 ألعاب رياضية متنوعة هي: البولينج، سباق الجري، سباق الدراجات الهوائية، البادل تنس، الريشة الطائرة، الرماية، وتحدي الحواجز.
وتدشن بطولة البولينج منافسات الدورة 9 نوفمبر في مركز دبي الدولي للبولينج، تليها بطولة البادل في نادي جست بادل خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر، ثم بطولة الريشة من 13 إلى 16 نوفمبر وتقام منافساتها في نادي النصر، ويقام سباق الجري لمسافة 4.5 كيلومتر في مضمار ميدان 17 نوفمبر ويتضمن التنافس في فئتين هما فئة المواطنات والفئة المفتوحة، وتقام بطولة الرماية في ميدان فزاع لرماية السكتون 18 نوفمبر، تليها بطولة تحدي الحواجز التي تقام في نادي جرافيتي جيم يوم 19 نوفمبر، ويقام سباق الدراجات الهوائية 20 و30 كيلومتراً يوم 20 نوفمبر في جزيرة نخلة ديرة، على أن يتم تكريم الفائزات في جميع البطولات في حفل الختام يوم 22 نوفمبر.
ونظمت لجنة المرأة والرياضة بمجلس دبي الرياضي ورشة فنية، بحضور حصة الكوس رئيس قسم رياضة المرأة، وتحدثت خلالها فوزية فريدون، رئيس قسم الفعاليات المجتمعية في مجلس دبي الرياضي، نائب رئيس اللجنة المنظمة، وعلياء الصافي المنسق العام للدورة، وعادل البناي رئيس اللجنة الفنية للدورة، وراشد الكلباني مشرف ومدرب ميدان فزاع للرماية، بحضور منسقات الأنشطة الرياضية في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص، وممثلو اتحادات الألعاب الرياضية المدرجة في الدورة.
وبدأ التسجيل للمشاركة في بطولات الدورة انطلاقًا من امس ويستمر حتى 31 أكتوبر المقبل وذلك عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لمجلس دبي الرياضي.
وتم خلال الورشة شرح اللوائح الفنية والتنظيمية لكل بطولة من البطولات المدرجة في النسخة الحادية عشرة من الدورة وتم عرض شروط ومتطلبات التسجيل بالدورة بشكل مفصل، كما تمت الإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات، ومناقشة الأمور كافة المتعلقة بالتسجيل، وكيفية المشاركة واللعب، وتوضيح القوانين واللوائح الخاصة بكل رياضة، كما أعلنت اللجنة الفنية أنه سيتم تطبيق القوانين المعمول بها في الاتحادات المحلية في التحكيم، مع إضافة البنود كافة التي تم استحداثها في الاتحادات، وتم وضع اللوائح والقوانين المنظمة للدورة، بما يتناسب مع طبيعة وقدرات منتسبات الدوائر والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، وبما لا يخالف القوانين المتبعة في اتحاد كل رياضة من الرياضات المدرجة في الدورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب السيدات البولينج مجلس دبي الرياضي دبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
أين نحن من القوانين الرياضية؟!
هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.
تأجيل محاكمة عاطل بتهمة قتل سيدة فى القناطر الخيرية للخميس المقبل