اختطفت مليشيات الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، مئات المواطنين في العاصمة صنعاء، بسبب احتفائهم بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر، ورفع العلم الوطني.

وقال المحامي عبدالمجيد صبرة، إن المليشيات شنت حملة اختطافات واسعة للمواطنين بسبب رفعهم لعلم الجمهورية اليمنية واحتفالهم بعيد ثورة ٢٦سبتمبر الخالدة.

وكتب صبرة على صفحته بالفيس بوك" أنه ذهب إلى قسم جمال جميل في شارع التحرير برفقة أحد المحامين، للمتابعة من أجل الإفراج عن المحتجزين على خلفية رفعهم للعلم الوطني، إلا أنخ نائب مدير القسم أخبره بأنهم محبوسون على ذمة البحث الجنائي".

ونقل صبرة عن نائب مدير القسم، بأن عدد المختطفين يصلون إلى الألف، في أقسام الأمانة وأن المليشيا تتهمهم بأنهم يريدون إحداث الفوضى، في تبرير مليشاوي لجريمة الاختطاف.

واوضح انه تحدث مع عدد من المحتجزين الذين أفادوا أن سبب احتجازهم هو رفعهم للعلم الجمهوري وأنه تم التعرض لهم دون أن تحدث من قبلهم أي فوضى كما زعمت المليشيات، كما افادوا أنه تم أخذ تلفوناتهم من قبل البحث الجنائي بعد أن الزموهم بإلغاء كلمة السر ولاتزال التلفونات لديهم.

وتابع" اللافت أن هناك ردة فعل قوية من قبل المواطنين بسبب الاحتجازات التي قام بها الحوثيين ليلة امس على خلفية رفع الناس للعلم الجمهوري حيث شاهدنا في طريقنا أثناء ذهابنا وعودتنا من وإلى قسم الشرطة العلم الجمهوري يرفرف فوق وسائل النقل السيارات والمترات وغيرها وفي أيدي المارين بالشارع والاناشيد الوطنية تصدح بصوت عال في كل مكان.

وقال : لقد كسر اليمنيون حاجز الخوف وينتظرون ساعة الخلاص من الإمامة الحوثية التي أعادت اليمنيين إلى عصور الاستبداد والعنصرية والخرافة والتجويع والإفقار الممنهج بينما هي تعيش في نعيم لم يسبق لها أن عاشوه ويتباهون بالقصور والعمارات الفاخرة.

وكانت المليشيات قد اختطفت العشرات من المواطنين في محافظة إب بسبب احتفالاتهم بذكرى ثورة 26 سبتمبر وإيقادهم شعلة الثورة المجيدة. .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن

قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.

وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.

30 ألف جنيه غرامة بقانون الرقم القومي للعقارات .. تجنب الوقوع فيهاالكهرباء: رفع كفاءة منظومة الطاقة ومتابعة إجراءات ترشيد الاستهلاك

وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.

وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.

واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.

طباعة شارك 30 يونيو مجلس النواب النائب سامي سوس حزب مستقبل وطن المصريين

مقالات مشابهة

  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • بعد القبض عليها.. محامي الفنانة شجون الهاجري يصدر بيانا تحذيريا
  • محامي الملاك: تعديلات الإيجار القديم تتجاهل المباني الآيلة للسقوط وحالات إنهاء العقد المبكر
  • برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
  • تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
  • اختطاف طفل أمام مجمع سكني فاخر في إسطنبول.. والشرطة تواصل التحقيقات المكثفة
  • سلطنة عُمان تواصل تأمين عودة عدد من المواطنين ورعايا دول أخرى
  • العثور على جثة شاب بصنعاء بعد أسبوع من اختطافه من قبل مشرف حوثي
  • تجارته في العُملة السبب.. الداخلية تكشف حقيقة اختطاف أجنبي من مدينة نصر
  • كامل إدريس بين سطوة المليشيات وفوضى الكيزان «2»