نيكي الياباني يسجل أكبر انخفاض يومي في شهر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تكبد المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية خلال شهر، الخميس، في ظل قلق المستثمرين حيال بقاء أسعار الفائدة الأميركية عند مستويات مرتفعة.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 1.54 بالمئة إلى 31872.52 نقطة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في شهر عند 31674.42 نقطة خلال الجلسة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.
وقال توني سيكامور محلل السوق في آي.جي، لوكالة رويترز: "المؤشر نيكي في طريقه لتسجيل ثالث انخفاض شهري على التوالي، إذ أدى موقف التشديد الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى تبديد ثقته".
ولكنه استطرد قائلا "(لا يزال) نيكي متفوقا على معظم أقرانه العالميين، مثل مؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية".
وتراجع المؤشر نحو خمسة بالمئة منذ بلغ ذروة 33 عاما في يونيو لكنه لا يزال مرتفعا نحو 23 بالمئة هذا العام بما يجعل بورصة طوكيو الأفضل أداء في آسيا خلال 2023 بفضل التدفقات الأجنبية القوية.
وتراجع سهما سوفت بنك كورب وماتسوي للأوراق المالية نحو أربعة بالمئة وكانا أكبر الخاسرين من حيث النسبة المئوية على المؤشر نيكي.
وارتفع سهم تشوجاي للأدوية أربعة بالمئة، مقدما الدعم الأكبر للمؤشر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي الأسهم اليابانية اليابان المؤشر نيكي أسواق المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
من المؤثرة البريطانية نيكي ليلي التي استضافها مهرجان كان السينمائي؟
خطفت المؤثرة البريطانية نيكي ليلي (21 عاما) الأضواء لدى استضافتها في مهرجان كان السينمائي -الذي اختتمت فعالياته السبت الماضي- لحضور عرض فيلم "تاريخ الصوت" (The History of Sound).
وتعاني نيكول ليلي كريستو المعروفة اختصارا بـ"نيكي ليلي"، من التشوه الشرياني الوريدي الوجهي عالي التدفق منذ طفولتها، مما دفعها لأن تتحول إلى ناشطة خيرية ومؤلفة ومقدمة برامج تلفزيونية.
حالة طبية نادرةوبعد خضوعها لفحوصات عديدة حين كانت في السادسة من عمرها، شُخصت نيكي بحالة طبية نادرة ومعقدة تُعرف باسم "تشوه الشريان الوريدي الوجهي عالي التدفق"، وهو عبارة عن تشابك في الأوعية الدموية غير الطبيعية التي قد تُسبب مضاعفات صحية خطيرة. واضطرت الفتاة للتغيب عن المدرسة الابتدائية لمدة 4 أشهر وسافرت إلى الولايات المتحدة مرات عديدة برفقة والديها لتلقي العلاج.
ويواجه المصابون بالتشوه الشرياني الوريدي الوجهي عالي التدفق خطر الإصابة بنزيف أنفي مُهدِّد للحياة، حيث يتدفق الدم مباشرة من الشرايين إلى الأوردة دون المرور عبر شبكة الشعيرات الدموية المعتادة في الرأس والوجه. وتجاوز الشعيرات الدموية هذا، يؤدي إلى تدفق الدم بكثافة مما قد يتسبب في مضاعفات مختلفة بالجسم.
إعلان فيديوهاتها سبب شهرتهااشتهرت ليلي بفيديوهاتها على "يوتيوب" التي أطلقتها وهي في سن الثامنة لمشاركة تجاربها في العيش بـ"اختلاف" كما تقول وتمنح متابعيها أيضا لمحة عن حياتها، وتغطي قناتها على مواضيع مختلفة تشمل التنمر، والتعايش مع مرض مزمن، والصحة النفسية، والخبز، والجمال.
وظهرت المؤثرة البريطانية الأربعاء الماضي على السجادة الحمراء بمهرجان كان بفستان أحمر طويل وكان ظهورها حديث الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت العديد من الإشادات بعد أن شاركت بعض الصور لها من خلف الكواليس عبر حسابها على إنستغرام قائلة: "يا لها من لحظة رائعة أن أحضر الدورة السنوية الـ78 من المهرجان مع عائلتي وكانت هذه أول مرة أصعد فيها على السجادة الحمراء الشهيرة، ممتنة إلى الأبد".
View this post on InstagramA post shared by Nikki Lilly (@nikkililly_)
إشادات وجوائزليلي تناولت في قناتها موضوعات اجتماعية أعمق مثل كيف يمكن لبعض الكلمات أن تؤذي، وكيفية الرد على الأشخاص المتنمرين، ولديها إلى الآن ما يقارب 2.9 مليون متابع على "يوتيوب" بسبب مواضيعها الهادفة المثيرة للنقاش. أيضا كانت كريستو موضوع حلقتين من سلسلة الأفلام الوثائقية على قناة "سي بي بي سي" البريطانية بعنوان "حياتي" و"ولدتُ لأُدوّن فيديو" و"سأنجو".
وحصلت على جائزة "إيمي كيدز" الدولية، واُستضيفت مرات عديدة في الأمم المتحدة. وتم إنتاج فيلمين وثائقيين عن حياة ليلي، كما قدمت برنامجها التلفزيوني الخاص على قناة "بي بي سي" قبل بضع سنوات، وهي اليوم ضمن قائمة الأفراد والمنظمات والشبكات المرشحة لجوائز المرأة في التأمين لعام 2025.
وكُرّمت أيضا في عام 2019، حيث كانت أصغر شخص يحصل على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" لمساهمتها المتميزة في وسائل الإعلام الموجهة للأطفال ولمساهمتها في رفع مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية ولكونها مصدر إلهام لشباب العالم الذين يواجهون تحديات شخصية غير عادية.
إعلانوقالت في بيان لها، "لم أتخيل أبدا أنني وفي سن الثامنة، عندما قمت بتصوير أول فيديو لي، سأفوز بجائزة ‘بافتا’. أردتُ أن أُظهر أنه رغم تحديات الحياة، يُمكننا استغلال كل لحظة على أكمل وجه. أفخرُ بأنني، من خلال ركني الصغير على الإنترنت، استطعتُ أن أمنح الأمل، وأن أُظهر للناس أنهم قادرون، وأن عليهم أن يفخروا بأنفسهم، تماما كما أفخرُ بنفسي".