كشفت مجموعة أدنيك ووكالة أنباء الإمارات «وام» عن مجموعة استثنائية من المنصات المبتكرة المخصصة لتبادل المعارف والخبرات وبلورة ملامح مستقبل الإعلام ضمن فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام لعام 2023، التي ستعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

وتتضمن قائمة المنصات التي سيتم إطلاقها في النسخة الثانية من هذا الحدث كلاً من مختبرات مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار «نيكست تيك»، ومنصة للمؤثرين، بالإضافة إلى منصتي التعليم والتدريب.

وسيتم من خلال تلك المنصات تنظيم ما يزيد على 27 من الجلسات النقاشية، إلى جانب ورش العمل التدريبية والتوعوية التي يشارك في تقديمها أكثر من 161 متحدثاً وخبيراً في القطاع. وقال سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام:«تنوع منصات الكونغرس العالمي للإعلام، هدفه التركيز على قطاع الإعلام من جميع الجوانب، في وقت يوفر فيه هذا الحدث العالمي منصة مثالية تجمع قادة القطاع والخبراء وإعلاميين بارزين من مختلف دول العالم للبحث في مجموعة من الحلول، والوصول إلى أفكار مبتكرة تساهم في صياغة مستقبل القطاع، ومن هنا فقد كنا حريصين على أن نبذل جهوداً أكبر لضمان أن يعكس الحدث ديناميكية القطاع ودوره الحيوي في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم، ولذلك نثق تماماً بأن زوار الكونغرس العالمي للإعلام والمشاركين فيه سيجدون كل ما يلبي تطلعاتهم، بغض النظر عن طبيعة عملهم في مجال الإعلام». من جانبه، قال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»: «إن النسخة الثانية من «الكونغرس العالمي للإعلام»، ستشهد تطوراً ملحوظاً وستتضمن العديد من المنصات الجديدة والمتطورة والاستثنائية التي تنسجم مع رؤية مجموعة أدنيك ورسالتها المتجددة نحو الارتقاء بجميع القطاعات المجتمعية والاقتصادية الحيوية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وبما يتماشى مع خططنا الطموحة الهادفة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي عالمياً في قطاع سياحة الأعمال، فضلاً عن دعم أهداف الإمارة بأن تصبح وجهة رائدة لاجتماعات وفعاليات الأعمال من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي.» من جانب آخر، ستسهم ورش العمل التدريبية في الارتقاء بمهارات المشاركين في مجالات الاستدامة والبث الرياضي والذكاء الاصطناعي، وستطلعهم على أحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة التي ستساعدهم على صياغة مستقبل صناعة الإعلام.

وسيقدم ورش العمل أكثر من 30 خبيراً ومختصاً في قطاعي التكنولوجيا والإعلام، علماً بأنه من المخطط أن تستقطب ورش العمل ما يزيد على 40 مشاركاً.

وستجمع مختبرات مستقبل الإعلام نخبة من المدراء التنفيذيين رفيعي المستوى في القطاع، وصنّاع السياسات ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لتبادل ومناقشة وتطوير الأفكار التي من شأنها دفع عجلة التطور في قطاع الإعلام.

وستشهد المختبرات انعقاد 6 جلسات ضمن مساحة حصرية مغلقة في إطار فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، حيث ستجمع كل جلسة ما يصل إلى 6 مشاركين من مناطق ودول وتخصصات مختلفة، ويتم تنظيم كل جلسة بإشراف متخصص متمرس في القطاع.

أخبار ذات صلة انطلاق فعاليات «المنتدى الإعلامي للشباب» في دورته الأولى بدبي سيف بن زايد يشهد حفل تخريج أكاديمية ربدان 2023

وستشكل منصة الابتكار والشركات الناشئة محطة لبلورة الأفكار المبتكرة والفرص الجديدة التي تتيح للأفراد والشركات إثبات قدراتهم وكفاءاتهم، حيث يمكن للمشاركين طرح أفكارهم التجارية أمام أبرز الجهات والمستثمرين وشركات رأس المال الاستثماري، من خلال 21 عرضاً تقديمياً على مدار ثلاثة أيام.

وستكون منصة التعليم في الكونغرس العالمي للإعلام بمثابة مساحة توعوية لتعزيز المعارف من خلال 21 جلسة عملية تسلط الضوء على أحدث التوجهات والرؤى التي تعزز الريادة في القطاع الإعلامي، بمشاركة نخبة من قادة القطاع الذي سيطرحون آراءهم وأفكارهم المبتكرة، بما ينسجم مع آخر المستجدات والمتغيرات في القطاع.

وستوفر منصة التعليم عروضاً تقديمية فنية، ومعارض للمنتجات، ومقابلات، وعدة مناظرات جماعية، وجلسات تتمحور حول الذكاء الاصطناعي. كما سيجمع الكونغرس العالمي للإعلام مجموعة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط، والذين يمتلكون حضوراً قوياً في المنطقة، حيث سيوفر لهم منصةً إبداعية للتواصل والتعاون ومشاركة رؤاهم وخبراتهم مع المؤثرين الصاعدين عبر 21 جلسة حوارية، والتي ستكشف عن أفضل الطرق لزيادة أعداد المتابعين والمشاهدين وتوسيع القاعدة الجماهيرية، وإنشاء محتوى جذاب يعزز الإيرادات والبصمة المؤثرة لمسيرتهم المهنية.

وتشهد النسخة الثانية من الكونغرس انعقاد 4 جلسات إعلامية جديدة وموائد مستديرة، يتم تنظيمها بالتزامن مع الحدث على مدار ثلاثة أيام، وستمتد كل منها حتى 60 دقيقة، لدراسة التحديات والفرص في القطاع، وذلك بحضور مجموعة من المبدعين وصناع القرار من ممثلي القطاعات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، والذين سيتناولون المواضيع والمسائل في القطاع، عبر تبادل الأفكار حول الحلول التي تضمن بناء قطاع إعلامي مستدام.

وتشكل منصة «نيكست تيك» (NexTech) برنامجاً لمتطوراً لدعم ورعاية الشركات الناشئة، وتتيح لهم الفرصة لعرض منتجاتهم وحلولهم الابتكارية والتكنولوجية المتطورة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الإعلام أدنيك الکونغرس العالمی للإعلام ورش العمل فی القطاع

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”

الثورة نت/..

أكد نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري، حاجة اليمن الماسة إلى إيجاد مؤشر للمعرفة والابتكار الوطني، نظراً لخروج اليمن من أغلب المؤشرات الدولية، أو وضعها ضمن قائمة التصنيفات المتدنية من قِبل الجهات التي تقوم بإصدار تلك المؤشرات، واستخدام هذه الجهات الحسابات السياسية في عملية تصنيف الدول ضمن هذه المؤشرات.

واعتبر الدكتور الحوري، مؤشر المعرفة والابتكار الوطني هدفا إستراتيجيا يُسهم في إنتاج المؤشرات القادرة على رصد وتعزيز وتوجيه القدرات الوطنية في العلوم والبحوث والتكنولوجيا المرتبطة بأولويات التنمية.

وأوضح أن “غياب إطار وطني شامل لقياس المعرفة والابتكار في اليمن إلى جانب التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وما يتطلبه دعم إعادة الإعمار والتنمية وتحفيز وتعزيز التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة والقطاعات الأخرى، خصوصا في مجال البحث والتطوير، وتشجيع الاستثمار ومواكبة التطورات العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى جانب تعزيز الشفافية والمساءلة، وتسهيل تقييم تأثير السياسات العامة، مثلت في مجملها أهم وأبرز المبررات التي دفعت بالهيئة إلى تبنّي مشروع مؤشر المعرفة والابتكار الوطني”.

وأشار إلى أن “الهيئة تعمل حاليا على قدم وساق مع شركائها، وفي مقدمتهم الجهاز المركزي للإحصاء، على الانتهاء من إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني YKII، الذي من خلاله يمكن رصد واقع المعرفة والابتكار وتحديد الفجوات المعرفية في المجتمع اليمني، ومن ثم توجيه الجهود لسد تلك الفجوات من خلال سياسات وبرامج مدروسة فضلا عن توفير قاعدة بيانات وطنية حول مؤشرات المعرفة والابتكار تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات مبنية على تقييم الواقع الفعلي في اليمن”.

ولفت الدكتور عبدالعزيز الحوري إلى “أن أثر ونتائج هذا المشروع سيلمس الجميع ثماره من خلال تحسين جودة التعليم في مختلف المراحل، وتطوير مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية، وفي زيادة الإنتاج البحثي كماً ونوعاً، وتعزيز ارتباطه بقضايا المجتمع وتحدياته، إضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع، وتعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيف المعرفة والابتكار في معالجة التحديات التنموية، فضلا عن تعزيز التنافسية على المستوى المحلي بين مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والبحثية والإنتاجية، وتحفيزها على تطوير قدراتها المعرفية والابتكارية”.

وأفاد بأن “الأهداف المرجوة من بناء المؤشر تتمحور في تقييم الوضع الحالي للمعرفة والابتكار على المستوى الوطني، وقياس وتتبع مستوى التقدم العلمي والتكنولوجي والابتكاري في اليمن، وتحسين سياسات الابتكار الوطنية والمحلية من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف، وعن طريق توفير معلومات موثوقة لصانعي السياسات والباحثين والمستثمرين والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى إعادة ترتيب الأولويات نحو تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز البحث العلمي، واستثمار طاقات الشباب”.

وكشف الدكتور الحوري أن “الخطوات، التي تم تنفيذها في سبيل بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار’، انحصرت في دراسة ادلّة بناء المؤشرات المركّبة ودراسة المؤشرات العالمية والإقليمية، والتقارير المحلية ذات العلاقة بالمعرفة والابتكار، ووضع منهجية بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’ وإعداد المسودة الأولية لدليل ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، إضافة إلى عقد ورش عمل لمناقشة وإثراء المسودة الأولية للمؤشر”.

أما عن الخطوات الحالية واللاحقة، فقال: “يجري حالياً إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، وسيتبع هذه الخطوة القيام بتجريب واختبار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، يعقب ذلك اعتماد وإقرار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، وأخيرا تدشين مؤشر المعرفة والابتكار الوطني 2025”.

وفيما يتعلق بالإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، أوضح نائب رئيس الهيئة أن “الإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني يتضمن جانبين؛ الأول مدخلات الابتكار، وهي ستة محاور، ويندرج تحتها 42 مؤشرا، تتمثل في التعليم بعدد 14 مؤشرا، والبحث والتطوير 6 مؤشرات، والاستثمار 7 مؤشرات، والقوى العاملة في مجال المعرفة 5 مؤشرات، والاتصالات وتقنية المعلومات 5 مؤشرات، والمؤسسات 5 مؤشرات”.

أما الجانب الثاني فهو “مخرجات الابتكار، وهي ثلاثة محاور، يندرج تحتها 20 مؤشرا، تتمثل في الابتكار بعدد 9 مؤشرات، والإبداع 5 مؤشرات، والمعرفة 6 مؤشرات”.

ودعا الدكتور الحوري، كل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى تعزيز تعاونها مع الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار؛ لما لذلك من أثر في الارتقاء بكافة مستويات العمل، والارتقاء بمستويات الابتكار والإبداع في مختلف الجوانب على النحو المأمول الذي يخدم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • متطوعون يروون قصصهم:دعوات الحجاج واكتساب المهارات والخبرات دفعنا للتطوع في الحج
  • مؤتمر الطوارئ الطبي بصحم يؤكد على أهمية تحديث المعرفة السريرية
  • سوريا تعود إلى الاقتصاد العالمي بعد 14 عاما من العزلة
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
  • «الإمارات للإعلام» يطلق المنظومة الإعلامية الجديدة لتعزيز جودة المحتوى
  • محمد أيوب: تعاقدنا مع منصة عالمية لخدمة القطاع الفندقي
  • إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي
  • انخفاض منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بالولايات المتحدة للأسبوع الثالث علي التوالي
  • موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بتعطيل عملية لتبادل الأسرى