البيت الأبيض يكشف عن اللقاء المرتقب بين بايدن ووفد الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال البيت الأبيض اليوم، الخميس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستضيف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوندير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في 20 أكتوبر.
وهذا الاجتماع سيكون الأول من نوعه بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي منذ تولى بايدن منصبه في يناير 2021.
ومن المتوقع أن يبحث القادة في مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل التغير المناخي والصحة والتجارة والديمقراطية وحقوق الإنسان والأمن الإقليمي والدولي.
وقد استقبل بايدن في مارس الماضي فون دير لايين في البيت الأبيض، حيث ناقشا الدعم لأوكرانيا في مواجهة التهديدات الروسية والتعاون في مجالات أخرى.
وقد أعربت فون دير لايين كانت عن سعادتها بانتخاب بايدن، قائلة إن أوروبا لديها "من جديد صديق" في البيت الأبيض، ودعت إلى "بناء ميثاق تأسيسي جديد" للعلاقات عبر الأطلسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأمن الإقليمي البيت الأبيض التغير المناخي الرئيس الأمريكي جو بايدن المفوضية الأوروبية أورسولا فون أوكرانيا رئيسة المفوضية الأوروبية قادة الإتحاد الأوروبي وفد الاتحاد الأوروبي البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
المناطق_متابعات
وسط معركة سياسية محتدمة حول ما تكشفه المعلومات الاستخباراتية، من المتوقع أن يرسل البيت الأبيض أربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي لإطلاع المشرعين في الكونغرس، وفقا لمسؤول رفيع في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
والمسؤولون هم وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، بحسب ما أفاد به مسؤولون في الإدارة، وفقا لـ واشنطن بوست.
أخبار قد تهمك ترمب في قمة الناتو: قضينا على التهديد النووي الإيراني والضربة تشبه هيروشيما 25 يونيو 2025 - 6:02 مساءً رئيس الأركان الإسرائيلي: الحملة ضد إيران لم تنتهِ 24 يونيو 2025 - 8:26 مساءًوفقا للعربية : من اللافت أن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، التي كانت قد أدلت بشهادتها في مارس مؤكدة أن وكالات الاستخبارات الأميركية قدّرت أن إيران لا تبني سلاحاً نووياً، ستكون غائبة عن هذه الإحاطة.
بدوره قال المسؤول الرفيع في إدارة ترمب، مشترطا عدم الكشف عن هويته لمناقشة خطط لم يُعلَن عنها بعد إن “راتكليف سيمثل مجتمع الاستخبارات”، في إشارة إلى غياب غابارد.
وأضاف: “وسائل الإعلام تحوّل الأمر إلى شيء ليس كما يبدو”.
وأفاد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون وأشخاص مقربون من البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس ترامب وصف تقييم تولسي غابارد لبرنامج إيران النووي بأنه “خاطئ”، وقام إلى حد كبير بتهميشها في إدارة دور الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم تأكيد مسؤولي البيت الأبيض أنها تقوم بعمل “أساسي وحيوي”.
من جانبه، دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشارلز إي. شومر، يوم الأربعاء، البيت الأبيض إلى “التراجع فوراً” عن قراره بشأن تقييد مشاركة المعلومات السرية.
وقال شومر من على منصة مجلس الشيوخ: “لا يحق للإدارة أن تتكتم على الكونغرس في قضايا تتعلق بالأمن القومي. أعضاء مجلس الشيوخ يستحقون معرفة المعلومات، والإدارة ملزمة قانوناً بإطلاع الكونغرس بدقة على ما يحدث الآن في الخارج.”
وأفاد التقييم الاستخباراتي الأميركي الأولي، الذي كشف عنه لأول مرة عبر شبكة سي ان ان، بأن الضربات الجوية التي أمر بها ترامب ضد المنشآت النووية الإيرانية قد أخّرت برنامج طهران لعدة أشهر، لكنها لم تُدمّره بالكامل.
ومنذ ذلك الحين، دافع ترامب ومسؤولو البيت الأبيض بقوة ضد هذا التقييم، مؤكدين أن قاذفات B-2 والصواريخ توماهوك التي أُطلقت من غواصات قد دمرت المواقع بشكل كامل.