فرض قيوض جديدة على بيع منتجات التبغ “المعسل” في تركيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
في تطور جديد يهدف إلى منع التبغ المقطع للأرجيلة والغليون بأشكاله المختلفة من دخول السوق، قامت السلطات التركية بفرض قيود جديدة على طرح هذه المنتجات وتنوع الجرام المتاحة.
ونشرت وزارة الزراعة والغابات تعميماً في الجريدة الرسمية يشير إلى أنه يمكن طرح تبغ الشيشة غير المنكه في السوق فقط في عبوات تزن 100 جرام، بينما يجوز طرح تبغ الشيشة المنكه في السوق بعبوات تزن 25 جراماً.
وبهذه اللوائح الجديدة، أصبح من الواجب على الشركات الالتزام بالمعايير التي حددها المعهد التركي للمعايير لهذه المنتجات.
بناءً على ذلك، لن يُسمح ببيع تبغ الشيشة غير المنكهة في السوق إلا في عبوات تزن 100 جرام، ويُمكن بيع تبغ الشيشة المنكهة فقط في عبوات تزن 25 جراماً.
وفيما يتعلق بمنتجات التبغ الملفوف، يُمكن تسويقها في عبوات تزن 50 و100 جرام، أما منتجات التبغ الملفوف المقطع المصنوعة من نوع واحد من التبغ، فيُمكن تسويقها في عبوات تزن 50 و100 و200 جرام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا تركيا الآن منتجات التبغ
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.