"ناسا" توقف دراسة عينة الكويكب بينو بعد اكتشاف غبار وحطام أسود غامض عليه
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أوقف العلماء دراستهم عينة الكويكب التي جلبتها مهمة "ناسا" إلى الأرض هذا الأسبوع، بعد العثور على غبار أسود غامض داخل علبة العينة.
وتم جمع عينات من سطح بينو في عام 2020 كجزء من مهمة OSIRIS-REx التابعة لوكالة ناسا، وهي أول مهمة أمريكية لجمع عينة من كويكب وإعادتها إلى الأرض.
“A scientific treasure box.”
Scientists gasped as the lid was lifted from the #OSIRISREx asteroid sample return canister, showing dark powder and sand-sized particles on the inside of the lid and base.
Read more from the @NASA_Johnson curation lab: https://t.co/JBw6TCI7kBpic.twitter.com/t43QEDLH7G— NASA Astromaterials (@Astromaterials) September 26, 2023
وهبطت العلبة الحاملة للعينة في الصحراء يوم الأحد في ميدان الاختبار والتدريب التابع لوزارة الدفاع في ولاية يوتا.
ومع ذلك، بعد أن فتح العلماء علبة العينة OSIRIS-REx في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن يوم الثلاثاء، أوقفوا العمل بسبب وجود "غبار وحطام أسود" مجهول الهوية.
إقرأ المزيدومع فتح الغطاء، تمكن العلماء من تقييم ما يسمى بآلية اقتناء العينات المسماة TAGSAM، الموجودة أعلى سطح إلكترونيات الطيران.
وقالت ناسا: "قام العلماء والمهندسون بإزالة الغطاء ورأوا غبارا أسودا وحطاما على أسطح سطح إلكترونيات الطيران وTAGSAM".
وسيخضع هذا الغبار لتحليل سريع لتحديد ما إذا كان في الواقع مادة من الكويكب بينو. وسيتم فتح الذراع الآلي TAGSAM الذي يحتوي على الجزء الأكبر من العينة، بعناية في الأسابيع المقبلة.
وقام دانتي لوريتا، الباحث الرئيسي في OSIRIS-REx، بتوثيق صورة علبة العينة بعد الإزالة الناجحة للغطاء. وتظهر الصورة أن الجزء الداخلي من الغطاء الفضي ملطخ بمادة سوداء.
ومن المحتمل أن تكون البقايا الموجودة على سطح إلكترونيات الطيران التي تم العثور عليها يوم الثلاثاء نتيجة لمشكلات أثناء عملية التجميع، والتي قالت وكالة ناسا إنه تم حلها في النهاية، ما يسمح بالنقل الآمن للعينة. لكن العلماء يعملون حاليا على تأكيد هذه النظرية أو نفيها.
وستساعد البيانات التي تم جمعها من مهمة OSIRIS-REx العلماء على فهم الكويكبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض بشكل أفضل وإرشاد جهود تغيير مسارات الكويكبات الخطيرة مستقبلا.
إقرأ المزيدوكانت وكالة ناسا قد قالت سابقا إن بينو من المحتمل أن يكون محفوظا جيدا. ونظرا لأن عمره يبلغ 4.5 مليار عام فإنه يعود إلى بقايا النظام الشمسي المبكر، لذلك يجب أن توفر العينات نظرة ثاقبة للدور الذي لعبته الكويكبات المماثلة في تكوين الكواكب وتوصيل المواد العضوية ومركّبات المياه إلى الأرض والتي ربما أدت في النهاية إلى الحياة.
للتحقيق في هذه المعلومات، يجب على العلماء الحفاظ على عينات الكويكب وحمايتها والتعامل معها بعناية، والتي سيتم فحصها وتخزينها في منشأة معالجة جديدة يديرها قسم أبحاث واستكشاف المواد الفلكية التابع لناسا (أو ARES)، في مركز جونسون للفضاء في تكساس.
ويعد القسم موطنا لأكبر مجموعة من المواد الموجودة خارج كوكب الأرض في العالم، بما في ذلك الصخور القمرية وجزيئات الرياح الشمسية والنيازك وعينات المذنبات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الفضاء النظام الشمسي دراسات علمية معلومات علمية ناسا NASA إلى الأرض
إقرأ أيضاً:
لإطلاق قمر صناعي سعودي.. المملكة توقّع اتفاقية مع “ناسا” ضمن مهمة “أرتميس 2”
وقّعت المملكة ممثلة بوكالة الفضاء السعودية اتفاقية تنفيذية مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لإطلاق أول قمر صناعي سعودي لدراسة مناخ الفضاء، وذلك ضمن مهمة “أرتميس 2″، في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني في مجالات الفضاء، وتفعيل الاتفاقية الإطارية الموقعة بين حكومتي البلدين في يوليو 2024.
وتأتي هذه الاتفاقية امتدادًا لانضمام المملكة إلى “اتفاقية أرتميس” الدولية، التي تمثل تحالفًا عالميًا لاستكشاف القمر والمريخ والكويكبات والمذنبات لأغراض سلمية, وتسهم الاتفاقية في توسيع آفاق التعاون العلمي وترسيخ حضور المملكة شريكًا فاعلًا في المشاريع الفضائية الدولية، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجرى توقيع الاتفاقية على هامش زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة، في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية، وتعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الموارد البشرية” يشهد توقيع بنك التنمية الاجتماعية 4 اتفاقيات تنموية بالقصيم
وتُعد هذه المهمة إحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تسهم في توطين تقنيات الفضاء، وزيادة المحتوى المحلي في الصناعات الإستراتيجية.
وتهدف مهمة القمر الصناعي السعودي إلى دعم الأبحاث العلمية العالمية من خلال جمع بيانات دقيقة حول النشاط الشمسي وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض، بما يعزز سلامة رواد الفضاء، واستدامة أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية, كما تسهم في تعزيز القدرات الوطنية والارتقاء بكفاءات الكوادر السعودية في مجالات، ضمن توجه المملكة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار وتطوير القدرات الوطنية.
كما تُعد هذه المهمة إحدى جهود وكالة الفضاء السعودية لتعزيز التعاون الدولي، وتفعيل دور المملكة في المشاريع العلمية الكبرى التي تُسهم في خدمة مستقبل البشرية.